حقق المستثمرون الأجانب والخليجيون في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي صافي عمليات شراء، فيما سجل السعوديون اتجاهاً بيعياً.

وبحسب بيانات على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول" فإن حركة المستثمرين الأجانب بالسوق خلال الأسبوع الماضي كانت ما بين شراء بقيمة 1389.9 مليون ريال وبيع بنحو 761.8 مليون ريال، ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مشتريات بقيمة 628.1 مليون ريال.

وحقق المستثمرون الخليجيون خلال تلك الفترة إجمالي عمليات شراء بقيمة 446.1 مليون ريال، مقابل بيع بقيمة 395.8 مليون ريال، ليكونوا بذلك قد حققوا صافي شراء يقدر بنحو 50.3 مليون ريال.

فيما، حقق المستثمرون السعوديون، عمليات شراء بتعاملاتهم خلال الأسبوع الماضي بقيمة 13288.6 مليون ريال، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 13967 مليون ريال ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مبيعات يقدر بنحو 678.4 مليون ريال.

وفي نهاية جلسة الخميس الماضي تراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 0.14%، خاسرا 10.65 نقطة، ليهبط لمستوى 7997.61 نقطة.

وكان المستثمرون السعوديون والخليجيون في سوق الأسهم السعودية قد حققوا خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي صافي عمليات شراء، فيما سجل الأجانب اتجاهاً بيعياً.

قال خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن إتمام صفقة شركة "أرامكو" و"سابك"ستعطي بعدا استراتيجيا واستقرارا للمملكة في مواجهة تقلبات أسعار النفط.

وأشار  الفالح إلى أن الصفقة في حال إتمامها ستعطي فرصة للمملكة لبناء صناعات تحويلية ونوعية بقطاع الهيدروكربونات والبتروكيماويات، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وجاءا تلك التصريحات خلال تدشين الهوية الجديدة لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" واستراتيجيتها بالرياض أمس.

وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي "السيادي السعودي" قد اختار في مطلع الشهر الماضي بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة بشأن بيع حصته في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والتي تقدر بنحو 70%، لشركة أرامكو السعودية.

وكانت مصادر قد كشفت في منتصف يوليو الماضي عن تولي بنكي "جي بي مورجان" و"مورجان ستانلي" مهمة المشورة في تلك الصفقة.

وذكرت "أرامكو" في بيان سابق لها أنها ستعلن ما يستجد في هذا الشأن وفقًا للأنظمة المعمول بها، وعبر قنواتها الرسمية.

وتعد شركة سابك - المدرجة في السوق السعودية- رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم.

انهى المؤشر تداولات أمس الاحد أولى جلسات الأسبوع الحالي في المنطقة الحمراء، حيث اغلق عند مستوى 4990 نقطة، ليخسر بذلك مكاسبه البسيطة التي حققها خلال جلسة الخميس الماضي، في ظل تدني ملحوظ لقيمة التداول مقارنة بمتوسطها الشهري، مما يجعل الأنظار تتجه لأسفل لمستوى الدعم 4880 نقطة كعملية جني أرباح في الاجل القصير، شرط ثبات السهم أسفل مستوى 5050 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

انخفض المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات أمس الاحد، حيث اغلق عند مستوى 2790 نقطة، مستقرا أسفل مستوى 2800 نقطة لثاني جلسة على التوالي، وفي ظل انطلاق إشارة بيع على مؤشر استوكاستيك، مما يشير الى ان المؤشر قد يعمق خسائره للوصول لمستوى الدعم التالي عند 2730 نقطة كمستوى اول، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 2860 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.