قدم برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان السعودية خدماته لمنسوبي وزارة الدفاع في الحد الجنوبي، وذلك من خلال إقامة معرض متنقل مشترك بين برنامج الإسكان في وزارة الدفاع و"سكني" ومجموعة سامبا المالية في الحد الجنوبي بين منطقتي جازان ونجران، الذي افتتح مؤخرا.

وتأتي هذه الخطوة امتداداً للدور الذي يؤديه برنامج "سكني" ممثّلاً بإدارة الإسكان المؤسسي، التي تعمل على تذليل العقبات وتوفير جميع التسهيلات والخدمات لمنسوبي القطاعات الحكومية المتنوعة بما يمكّنهم من تملّك المسكن الأول ضمن خيارات وحلول عدة.

وتمثّل الشراكة مع وزارة الدفاع لخدمة منسوبيها واحدة من أهم الشراكات لكونها تُعنى بجميع منسوبي وزارة الدفاع وتعكس التقدير لجهودهم في حماية الوطن، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويوفّر المعرض مجموعة من الخدمات المتنوعة لمنسوبي وزارة الدفاع، كالتعريف بالقرض العقاري المدعوم ومنتجاته، وأبرز الحلول السكنية التي يتيحها البرنامج مثل إمكانية شراء الوحدات الجاهزة أو الوحدات تحت الإنشاء أو البناء الذاتي لتلبية مختلف الرغبات.

كما يتيح المعرض عدداً من المستشارين العقاريين لتقديم أفضل التوصيات التمويلية والحلول العقارية للمستفيدين، وكذلك موظفي الاستحقاق السكني للتأكد من تسجيل منسوبي وزارة الدفاع في موقع وتطبيق "سكني"، وكذلك وجود ممثلي مجموعة سامبا المالية لتقديم العروض الحصرية وجميع الخدمات المصرفية لمنسوبي وزارة الدفاع واستعراض جميع التسهيلات المالية.

ومؤخرا، ارتفع متوسط أعداد الأسر في السعودية، التي سكنت منازلها ضمن برنامج سكني، منذ بداية العام حتى شهر نوفمبر بنحو 48%، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، كما ارتفع متوسط أعداد الذين استفادوا من البرنامج بنحو 57%، مقارنة بالأشهر ذاتها من العام الماضي.

وتجاوز أعداد الأسر، التي استفادت من برنامج "سكني" خلال العام الجاري 33 ألف أسرة شهريا، فيما كانت لا تتجاوز 21 ألف أسرة خلال الفترة نفسها من العام 2019.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية ثاني جلسات هذا الأسبوع وهذا الشهر وثاني جلسات عام 2021 على تباين في الأداء مع تباين أداء مؤشرات الأسهم الصينية وتراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والاسترالية بالإضافة إلى مؤشر مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية مؤشر ارتفع وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية من قبل بنك اليابان والتي أظهرت تسارع النمو إلى 18.3% مقابل 16.5% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تسارع النمو إلى 18.0%، وجاء ذلك، قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر إعلانات التوظيف والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 9.2% مقابل 13.5% في تشرين الثاني/نوفمبر.

ونود الإشارة، التقرير التي تطرقت في مطلع هذا الأسبوع لاحتمالية فرض الحكومة اليابانية قيود في العاصمة اليابانية طوكيو للحد من تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا هناك، لا تزال تلقي بظلالها على شهية المخاطرة لدى المستثمرين وسط القلق من جائحة كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 83.91 مليون ولقي 1,839,660 شخص مصرعهم في 222 دولة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.07% ليخسر 1.22 نقطة ويصل إلى المستوى 1,793.37، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.12% ليخسر هو الأخر 32.40 نقطة ويصل إلى المستوى 27,225.98.

أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فشهدت تباين في الأداء خلال تداولات الجلسة، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.54% ليربح 28.19 نقطة ويصل إلى المستوى 5,295.91، بينما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.09% ليخسر 3.05 نقطة ويصل إلى المستوى 3,499.90.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد تراجعاً بنسبة 0.32% ليخسر 87.83 نقطة ويصل إلى المستوى 27,384.98، بينما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.12% ليربح 3.55 نقطة ويصل إلى المستوى 2,948.00.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 1.14% ليربح 149.41 نقطة ويصل إلى المستوى 13,241.05، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا انخفاضاً بنسبة 0.17% ليخسر 11.35 نقطة ويصل إلى المستوى 6,672.90.

صعد المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) في آخر جلساته، وذلك على اثر استناد المؤشر لمستوى الدعم المهم 8,614.50، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تحقيق مكاسب بلغت نسبتها 0.64% بما يعادل 54.842 نقطة، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد وتداولات المؤشر بنطاق قناة سعريه صاعدة، مع تواصل الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ولكن ما كبح من مكاسب المؤشر هو بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، وسط محاولات المؤشر تصريف تشبعه الشرائي بها.

لذلك نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم المهم 8,614.50، ليستهدف مستوى المقاومة 9,000.00.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8,464.32 ومستوى المقاومة 8,800.00.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقراره بالقرب من الأعلى له في أكثر من عامين ونصف أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 03:35 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.31% إلى مستويات 0.7689 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7665، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7694، بينما حقق الأدنى له عند 0.7661.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر إعلانات التوظيف والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 9.2% مقابل 13.5% والتي عدلت من 13.9% في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 56.6 مقابل 57.5 في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما قد توضح قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار اتساعاً إلى ما قيمته 66.0 مقابل 65.4.0.

وصولاً إلى مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز في حلقة نقاش افتراضية تحت عنوان "إجراءات الاحتياطي الفيدرالي أثناء جائحة فيروس كورونا" في الاجتماع السنوية للجمعية الاقتصادية الأمريكية.