ارتفع متوسط أعداد الأسر في السعودية، التي سكنت منازلها ضمن برنامج سكني، منذ بداية العام حتى شهر نوفمبر بنحو 48%، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، كما ارتفع متوسط أعداد الذين استفادوا من البرنامج بنحو 57%، مقارنة بالأشهر ذاتها من العام الماضي.

وتجاوز أعداد الأسر، التي استفادت من برنامج "سكني" خلال العام الجاري 33 ألف أسرة شهريا، فيما كانت لا تتجاوز 21 ألف أسرة خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2019، بحسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية.

وبلغ متوسط، الذين سكنوا منازلهم بحسب "سكني" 11,200 أسرة شهريا بعد أن كانت تقدر بـ7,500 أسرة خلال 2019.

واستفادت 37,379 أسرة خلال شهر نوفمبر الماضي، بينهم 14,741 أسرة سكنت منازلها، ليصل إجمالي الأسر، التي استفادت من جميع الخيارات والحلول السكنية والتمويلية، التي يقدمها البرنامج منذ مطلع العام 356,808 أسر، منها 122,731 أسرة سكنت منازلها.

وبلغ مجموع أعداد الأسر المستفيدة من خيار القرض العقاري المدعوم لشراء وحدة سكنية جاهزة نحو 112,628 أسرة.

وتجاوزت حجوزات مستفيدي "سكني" للوحدات السكنية تحت الإنشاء 83 ألف وحدة، وتم إصدار 89273 عقدا لأراض سكنية في مختلف المدن والمحافظات والمراكز، إضافة إلى 71903 أسر استفادت من القرض العقاري المدعوم لخيار البناء الذاتي، أغلبيتهم استفادوا من البرنامج ضمن إجراءات إلكترونية.

وتجاوز إجمالي أعداد الأسر المستفيدة من "سكني" أكثر من مليون أسرة سعودية من جميع الخيارات السكنية والحلول التمويلية التي وفرها البرنامج منذ انطلاقه في 2017 حتى نوفمبر 2020.

وتنوعت بين شراء الوحدات السكنية الجاهزة، والوحدات تحت الإنشاء ضمن مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص، والأراضي السكنية ضمن مخططات "سكني، والبناء الذاتي لمن يملكون الأراضي، إضافة إلى "الإسكان التنموي" وضريبة التصرفات العقارية، بينها أكثر من 402 ألف أسرة تم دعم قروضها العقارية بنسبة تصل إلى 100%.

وأعلن برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان السعودية، مؤخرا، إطلاق مشروع "النخبة" الجديد شمال ضاحية الملك فهد بالدمام وإتاحة حجزه إلكترونياً عبر منصة وتطبيق سكني الإلكتروني أو بزيارة مركز المبيعات في مقر المشروع.

والخطوة تأتي في إطار استمرار الجهود لضخ وتسليم المشاريع لتسهيل تملك الأسر السعودية ضمن إجراءات إلكترونية سهلة وميسرة وباستحقاق فوري دون انتظار.

ومشروع النخبة أحد المشاريع تحت الإنشاء في المنطقة الشرقية التي يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، على مساحة 500 ألف متر مربع ويضم 869 فيلا بنماذج مختلفة، تبدأ مساحاتها من 227-763 متر للوحدة، وبأسعار تبدأ من 769 ألف ريال.

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية اكتمال خطة التمويل لعام 2020 والبالغ حجمها 220 مليار ريال بنجاح.

وجرى بحسب بيان للمركز، تنويع مصادر التمويل عن طريق إصدارات حكومة السعودية المحلية والدولية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وجرى استحداث قنوات تمويل جديدة والتي تشمل:"التمويل الحكومي البديل، وتمويل سلسلة الإمدادات، وطروحات خاصة، إضافة إلى مشروع توحيد الإصدارات الحكومية المحلية.

وأعلن المركز عن الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على إصداره المحلي لشهر ديسمبر 2020 تحت برنامج صكوك حكومة السعودية بالريال السعودي.

وبلغ حجم الطلبات على الإصدار الأخير 11.72 مليار ريال ولم يتم تخصيص أي من هذه الطلبات نظراً لاكتمال التمويل المحلي لهذا العام.

وارتفعت أدوات الدين الصادرة من الحكومة السعودية إلى مستويات قياسية بنهاية أغسطس من العام الجاري، وذلك بعد تعافيها من التراجعات التي سجلتها في منتصف مارس إبان الاضطراب العالمي الذي ضرب أسواق الدخل الثابت في الأسواق الناشئة من جراء جائحة كوفيد - 19.

ودفع إقبال المستثمرين المؤسسيين الدوليين بخمس أدوات الدين السيادية للحكومة السعودية كي تتداول فوق 120 سنتا للدولار بنهاية الشهر الماضي، محققة مكاسب رأسمالية في نطاق بين 21.5% و36.6% مقارنة بقيمتها الاسمية.

ومؤخرا، وافقت شركة السوق المالية السعودية "تداول" على طلب وزارة المالية لإدراج أدوات الدين الصادرة عن حكومة المملكة العربية السعودية من فئة سبق إدراجها وفقاً لقواعد الإدراج وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 500 مليون ريـال.

ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات الإلكترونية اليوم الجمعة تزامنا مع عطلة رسمية في عدد من الأسواق العالمية للاحتفال بأعياد "الكريسماس".

وتتواصل التطورات على صعيد أزمة فيروس كورونا على مستوى العالم حيث تكافح الدول من أجل السيطرة على الجائحة خاصة من خلال طرح وتوزيع جرعات من لقاحات واعدة.

كانت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يناير/كانون الثاني قد ارتفعت بنسبة 0.2% أو ما يعادل 11 سنتا وأغلقت جلسة نيويورك عند 48.23 دولار للبرميل، وسجل الخام خسائر أسبوعية بنسبة 1.9%.

وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم فبراير/شباط بنسبة 0.2% أو ما يعادل 10 سنتات وأغلقت جلسة لندن عند 51.34 دولار للبرميل، وسجل الخام خسائر أسبوعية بنسبة 1.8%.

 من ناحية أخرى، استقر  مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) على نحو سلبي بحلول الساعة 20:39 بتوقيت جرينتش عند 90.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.4 نقطة وأقل مستوى عند 90.2 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت العقود الفورية لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 48.3 دولار للبرميل، وسجلت أعلى سعر اليوم عند 48.6 دولار وأقل سعر عند 47.5 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة وسط تعاملات هادئة واستقرار سلبي للدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية.

يأتي ذلك في ظل عطلة رسمية تشهدها عدة دول على مستوى العالم بمناسبة الاحتفال بأعياد الكريسماس حيث أغلقت أسواق الأسهم والسندات في كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وألمانيا والملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا.

وسوف تعاود هذه الأسواق عملها ونشاطها ابتداء من يوم الإثنين المقبل مع استمرار التركيز على تطورات أزمة فيروس "كورونا".

كانت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط قد ارتفعت أمس بنسبة 0.3% أو ما يعادل 5.10 دولار وأغلق المعدن النفيس عند 1883.2 دولار للأوقية، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.3%.

من ناحية أخرى، استقر  مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) على نحو سلبي بحلول الساعة 18:31 بتوقيت جرينتش عند 90.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.4 نقطة وأقل مستوى عند 90.2 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت العقود الفورية للذهب بحلول الساعة 18:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 1882.6 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر اليوم عند 1887.4 دولار وأقل سعر عند 1873.1 دولار.