بدأت وزارة الإسكان السعودية إجراءات الحجز والتسليم المباشر للوحدات السكنية في 14 مشروعاً للوحدات الجاهزة المطورة من قِبلها.

وأكدت الوزراة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أنه سيتم التسليم بشكل فوري بعد اكتمال توقيع العقود النهائية مع المستفيدين الراغبين في تملك تلك الوحدات.

وأشارت إلى أن هناك 2.68 ألف وحدة سكنية من نوع فيلا بمساحة 500 متر مربع للفيلا الواحدة أطلقتها لمرحلة الحجز والمعاينة والتسليم المباشر في 5 مناطق.

وبينت أن الوحدات السكنية المتاحة تتوزع في رماح بـ48 فيلا، والدوادمي 303، وشقراء 186، الزلفي 176، وثادق 78 فيلا.

أما منطقة الحدود الشمالية فتشمل ثلاث مدن عرعر 192 فيلا، وطريف 223، ورفحاء 254 فيلا.

وأما في منطقة مكة المكرمة مشروعان، ففي القنفذة 154 فيلا، والخرمة 197، ومنطقة القصيم 111 فيلا في عنيزة، و44 في بريدة، و82 بالنبهانية، إضافة إلى 635 فيلا في محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية.

وشددت الوزارة على أن إجراءات تسليم المستفيدين تتم بحسب الخطة المتبعة لدى برنامج "سكني" وذلك بعد استكمالها الإجراءات النهائية مع البنوك والمؤسسات التمويلية.

وأشارت إلى أن إتاحة الحجز في تلك المشاريع تهدف لتسهيل تملك المواطنين المستفيدين من الدعم السكني لتملك المنزل الأول، وتقديم المزيد من الخيارات أمام المستفيدين لتلبية رغباتهم.

وأطلقت الوزارة في يوليو الماضي المرحلة الثانية من مشروع "أعالي جدة" ليوفر المشروع أكثر من 9686 وحدة سكنية تصل مساحاتها إلى 264 مترا مربعا للشقة الواحدة.

وكان مصادر قد كشفت منذ أسابيع أن عدد المتقدمين بطلب إلى وزارة الإسكان السعودية للحصول على خيارها السكني الجديد "شراء وحدة سكنية جاهزة من السوق" بلغ نحو 43 ألف مستفيد.

وكشفت الوزارة نهاية الشهر قبل الماضي عن تخطي الوحدات السكنية التي أعلن برنامج "سكني" عن تخصيصها خلال الستة أشهر الماضية من العام الجاري نحو 46 ألف وحدة سكنية (فلل وشقق) جاهزة وتحت الإنشاء بالشراكة مع المطورين العقاريين.

مدد المؤشر مكاسبه كما أشرنا في تقاريرنا السابقة لينهي تداولات أمس الثلاثاء عند مستوى 4859 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل اليه المؤشر خلال الجلسة، ومصحوبا بارتفاع كبير في قيمة التداول، وهو الامر الإيجابي، ليخرج بذلك من النطاق الضيق على المدى اليومي والذي استمر منذ جلسة الخميس الماضي، ونتوقع مزيدا من الارتفاع في الاجل القصير لمستويات قد تصل الى 4900 نقطة ثم 5000 نقطة، شرط بقاء المؤشر أعلى مستوى 4820 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

يشهد المؤشر حاليا تذبذب في الأداء صعودا وهبوطا وهو ما ظهور جليا منذ الأسبوع الماضي، حيث اغلق أمس الثلاثاء منخفضا عند مستوى 2955 نقطة، في ظل تدني قيمة التداول، ومازال المؤشر يتداول في قناة هابطة متوسطة الأجل، مما يشير الى ان المؤشر قد يشهد عمليات جني أرباح تهبط به لمستوى الدعم 2900 نقطة كمستوى اول ثم 2800 نقطة كمستوى ثان، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 3000 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

تمكن المؤشر من الارتفاع بقوة خلال جلسة أمس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 9825 نقطة، متجاوزا خط الاتجاه الهابط طويل الأجل والذي بدا منذ بداية عام 2015، مما يعد إشارة إيجابية، ويتجه المؤشر حاليا مستوى 10200 نقطة، وهو الهدف السعري الناتج من اختراق المؤشر للقناة الصاعدة متوسطة الأجل كمستوى اول ثم 10500 نقطة كمستوى ثان، شرط استقرار المؤشر أعلى مستوى 9500 نقطة.

ويُظهر الشكل بالاسفل توزيع قيم التداول للاسهم.