وثّق برنامج إيجار التابع لوزارة الإسكان السعودية، أكثر من مليون عقد إيجاري تنوعت ما بين سكني وتجاري، فيما تجاوزت نسبة المستفيدين من ميزة السداد الشهري 31%.

وأكد البرنامج أن هذا التزايد في أعداد تلك العقود يعكس فتح آفاق جديدة من الشراكات الجديدة التي من شأنها تنظيم قطاع الإيجار العقاري، وتيسير العملية الإيجارية، بما يحقق التوازن بالقطاع، ويساهم في تحفيز الاستثمار به، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ولفت البرنامج إلى أن الخدمات المقدّمة خلال الفترة الماضية خصوصاً خلال جائحة كورونا، جاءت مواكبة للإجراءات الوطنية الشاملة التي اتخذتها الدولة.

ومن تلك الخدمات إطلاق خدمة (إعادة إبرام العقد) التي تتيح إعادة إبرام العقد الإيجاري المنتهي أو الذي قارب على الانتهاء، وخدمة "إمهال الدفعات" التي تتيح طلب تأجيل سداد دفعة إيجارية، وخدمة "الدفعات المرنة" المعنية بتقسيم دفعات الإيجار بقيم غير متساوية.

صدر عن الاقتصاد الصيني بيانات التضخم لشهر تموز/يوليو مع الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تسارع النمو إلى 2.7% مقابل 2.5% في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، لتعد القراءة الحالية متوافقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلي 2.6%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية فقد أظهرت تقلص الانكماش إلى 2.4% مقابل 3.0% في حزيران/يونيو، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 2.5%.

تذبذب الدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة في سبعة جلسات من الأعلى له منذ الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:49 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي 0.06% إلى مستويات 0.6606 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6610، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6592، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 0.6612، مع العلم، أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.6605.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر الثقة بالأعمال من قبل مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية والتي أوضحت اتساع التراجع إلى ما قيمته 42.4 مقابل 31.8 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، ونود الإشارة، لكون الإحصائية تجرى مسح لنحو 1,500 شركة لتقيم النظرة الاقتصادية لعام مقبل.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 5.30 مليون مقابل نحو 5.40 مليون في أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي تراجع معدلات البطالة إلى 10.2% مقابل 11.1 في حزيران/يونيو الماضي.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية أيضا الجمعة الماضية نحو 1,763 ألف وظيفة مضافة مقابل 4,791 ألف وظائف مضافة والتي عدلت من نحو 4.8 مليون وظيفة مضافة في حزيران/يونيو، بينما قد عكست قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 1.3% متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.5%.

صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي القراءة الأولية لمؤشر الثقة بالأعمال لشهر آب/أغسطس من قبل مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية والتي أوضحت اتساع التراجع إلى ما قيمته 42.4 مقابل 31.8 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، ونود الإشارة، لكون الإحصائية تجرى مسح لنحو 1,500 شركة لتقيم النظرة الاقتصادية لعام مقبل.