أظهرت النتائج المالية لشركة الإنماء طوكيو مارين، تحولها إلى الأرباح خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.45 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغت 7.43 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2016.

وقالت الشركة إن تحول النتائج إلى الأرباح يعود إلى تحسن معدل المخاطرة، إضافة إلى أرباح الاستثمار.

وكانت الخسائر المتراكمة للشركة قد بلغت 158.3 مليون ريال، تمثل 35.2% من رأس المال، وذلك كما في النتائج المالية بنهاية عام 2016.

أظهرت النتائج المالية لشركة الجزيرة للتكافل التعاوني، تحقيق ارتفاع في الأرباح بنسبة 27.32%  خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 7.28 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 5.71 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2016.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح إلى زيادة فائض عمليات التأمين بنسبة 32%، فضلاً عن الزيادة في عائد استثمارات أموال المساهمين بنسبة 16%.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغت 25.91 مليون ريال في العام 2016، مقابل صافي أرباح بلغت 17.66 مليون ريال في 2015، بزيادة قدرها 46.8%.

قالت مصادر مطلعة إن شركة أرامكو السعودية تقترب من اختيار الشريك في مشروع مشترك تعتزم إقامته للإشراف على مشاريع البنية التحتية شبه الحكومية في السعودية.

وأضافت المصادر أنه من المعتقد أن تكون جاكوبز إنجنيرينج الأمريكية هي المرشح الأوفر حظاً لتصبح الشريك في المشروع المشترك الذي من المتوقع أن يشارك فيه صندوق الاستثمارات العامة، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وتشارك أرامكو، التي تستعد لطرح عام أولي من المتوقع أن يكون الأكبر في تاريخ الشركات، في مشاريع بشتى القطاعات وليس النفط فحسب، وستقدم الشركة الجديدة خدمات إدارة المشاريع في مجالات البنية التحتية والمشاريع غير النفطية.

وسيتم الإعلان عن تفاصيل المشروع المشترك في 20 مايو الجاري بالتزامن مع زيارة مزمعة يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.

تعمل الحكومة السعودية، التي تأثرت إيراداتها سلباً بانخفاض أسعار النفط، على خفض التكاليف في مشاريع البنية التحتية الحكومية.

وفي فبراير الماضي عينت المملكة بكتل كورب الأمريكية لإقامة وتشغيل مكتب لإدارة المشروعات بهدف الحد من أوجه القصور في مثل تلك المشاريع.

وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد صرح، في أبريل 2016، بأن طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام يخطط له في أقرب وقت من العام 2017، وربما في العام 2018، حيث تخطط المملكة لبيع أقل من 5% من شركة النفط الحكومية.

وقعت شركة أرامكو السعودية اتفاقية يوم أمس السبت مع مستثمر أجنبي تتضمن تخصيص أرض في مدينة جازان الاقتصادية، لمشروع إنتاج مادتي حامض تريفياليك النقي والبولي إيثيلين تيريفتالات.

وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع مدينة جازان الاقتصادية، نحو 53% في أعمال المشروع كافة وبمرافقه المختلفة، الصناعية والخدماتية، مؤكدة أن العمل يسير بشكل جيد ومتسارع، حسبما أوردت صحيفة "الاقتصادية".

وتم تكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية وتولت الهيئة إدارة وتشغيل المدينة الاقتصادية منذ مطلع عام 2017 الجاري على أن تستكمل "أرامكو" بناء مشاريع المرحلة الأولى للبنية التحتية للمدينة وتسليمها للهيئة الملكية بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات.

وتتضمن مشاريع المدينة الاقتصادية في جازان، مشروع مصفاة "أرامكو"، التي ستكون نواة المدينة وقلبها النابض، ويعد من بين أضخم مشاريع التكرير التي أنشئت خلال الـ 20 عاما الماضية على مستوى العالم، بحجمه، وتقنيته المتقدمة، وطاقته الإنتاجية، وتكامله الهادف لتعظيم القيمة.

وصدر في عام 2013م مرسوم ملكي يقضي بأن تقوم شركة أرامكو السعودية بتطوير المرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية، التي تقع على مساحة 102 كيلومتر مربع.

وكانت أرامكو السعودية قد كشفت في أوائل مايو الجاري أنها تخطط لتدشين مرفأ المعجز النفطي المطل على البحر الأحمر العام القادم بعد إصلاحه،بما يرفع إجمالي طاقة التحميل والتصدير لديها إلى 15 مليون برميل يوميا.