تسعى شركة الاتصالات السعودية لشراء حصة أوجيه تليكوم البالغة 55% في شركة ترك تليكوم لتشغيل الهاتف الثابت.

وقالت مصادر  إن الحكومة التركية قد تتدخل وتستحوذ على الحصة إذا فشلت تلك المحادثات، بحسب وكالة رويترز.

وكانت وكالة بلومبرج قد نقلت في أغسطس الجاري عن مصادر قولها إن شركة الاتصالات السعودية "STC" أبدت استعدادها لضخ 750 مليون دولار لإنقاذ "أوتاس" التركية المتعثرة، والتي تملك حصة السيطرة في "ترك تيليكوم".

واوجيه تيليكوم مملوكة بحصة أغلبية لشركة سعودي أوجيه التي تعاني من مشاكل مالية، وكانت الاتصالات السعودية قد اشترت 35% من أوجيه تليكوم منذ 2008 مقابل 9.6 مليار ريال سعودي دفعتها لسعودي أوجيه.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية آخر جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الاداء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت تراجع مؤشر مبيعات البضائع المعمرة الذي يمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة خلال تموز/يوليو، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا خطاب محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين المعد سلفاً للندوة السنوية الاتحادية الاقتصادية كانساس سيتي التي تعقد ليومها الثاني على التوالي في جاكسون هول في بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي تحت عنوان "تعزيز الاقتصاد العالمي" والتي يحضرها محافظي المصارف المركزية العالمية ووزراء المالية بالإضافة إلى الأكاديميين والمنخرطين في الأسواق المالية من كافة أنحاء العالم.

هذا ولم تتطرق يلين خلال حديثها عن الاستقرار المالي إلى السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وسط شغف الأسواق لمستقبل أسعار الفائدة المرجعية وبرنامج شراء الأصول وتسعير المستثمرين لفرص تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة ثالثة هذا العام من عدمه بالتزامن مع قرب خفض الميزانية بنك الاحتياطي الفيدرالي من مستوياتها المرتفعة الحالية عند 4.5$ تريليون في وقت لاحق من هذا العام.

بخلاف ذلك، فقد نوهت يلين التي تنتهي ولايتها الأولى كمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في شباط/فبراير المقبل، أن الإصلاحات التي وضعت في أعقاب الأزمة المالية العالمية 2007-2009 قد عزز النظام المالي دون عرقلة النمو الاقتصادي وأن "بعض" الذكريات الأليمة للأزمة قد تتلاشي، موضحة أن التعديلات "المتواضعة" التي يمكن ادخالها على اللوائح تهدف إلى حماية الاقتصاد من إخفاق المصارف وغيرها من سيناريوهات الذعر المالي.

على الصعيد الأخر، فقد صرح المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي جاري كون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيدلى بخطاب هام في وقت لاحق من الأسبوع المقبل حيال خطط الإصلاح الضريبي، ومن المرتقب أن يكون يوم الأربعاء المقبل هو أول أيام الحملة الجديدة التي تطلقها الإدارة الأمريكية لإيضاح أهمية الإصلاح الضريبي للشعب الأمريكي في محاولة من إدارة ترامب لاجتذاب الرأي العام والتأييد الشعبي لتمرير خطط الإصلاح.

وجاء ذلك قبل أن نشهد تصريحات وزير الخزانة سيفن مينوشين حيال ملف سقف الدين الأمريكي والذي أعرب أنه عقبة يتعين اجتيازها قبل إجراء أي إصلاح ضريبي، ويأتي ذلك على أعتاب الموعد النهائية لموافقة الكونجرس على تدابير الإنفاق بحلول 17 من أيلول/سبتمبر المقبل وفي ظلال الشد والجذب الذي يشهده الكونجرس حالياً حيال ملف رفع سقف الإقراض الحكومي.

ويأتي ذلك في أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي بإغلاق الحكومة الأمريكية إذا ما تعنت الكونجرس في رفع سقف الدين ولم يتوفر له الأموال اللازمة لبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك بالإضافة إلى تأكيده على فشل المحادثات التجارية التي امتدت على مدار ثلاثة أيام مع كل من كندا والمكسيك وتهديده بالتخلص من الاتفاقية التجارية نافتا.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع 0.14% أي بنحو 30.27 نقطة عند مستويات 21,813.67، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.17% أي بنحو 4.08 نقطة ليختتم عند مستويات 2,443.05، بينما انخفض مؤشر ناسداك المجمع 0.09% أي بنحو 5.68 نقطة ليختتم عند مستويات 6,265.64.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم انخفضت 0.04% لتتداول حالياً عند 1,291.50$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 1,292.00$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.78% إلى مستويات 92.55 موضحاً أدنى مستوياته في خمسة عشر شهراً مقارنة بالافتتاحية عند 93.28.

على الصعيد الأخر، ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل بنسبة 0.36% ليتداول حالياً عند 47.60$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 47.43$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 تشرين الأول/أكتوبر القادم بنسبة 0.63% ليتداول عند 52.37$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 52.04$ للبرميل.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذرة بقرابة الواحد بالمائة متغاضية بذلك عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته منذ الثالث من آيار/مايو من العام السابق 2016 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعناها اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومصدر للذرة عالمياً ووسط التوقعات بهطول الأمطار هناك.

في تمام 08:59 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذرة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل بنسبة 0.77% إلى 3.5350$ للبوشل مقارنة بالافتتاحية عند 3.5625$ للبوشل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.76% إلى 92.57 موضحاً أدنى مستوياته في خمسة عشر شهراً مقارنة بالافتتاحية عند 93.28.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت تراجعاً فاق التوقعات خلال تموز/يوليو، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو بصورة فاقت التوقعات، قبل أن نشهد حديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين حيال الاستقرار المالي.

على الصعيد الأخر، فقد أفادت الجولة السنوية التي أجريت يوم أمس الخميس والتي تضمنت مسح 452 حقل منتج للذرة في أعلى الولايات المتحدة، أن المحاصيل الزراعية في الغرب الأوسط وتحديداً محاصيل الذرة قد تصل إلى نحو 179.79 بوشل للدونم الواحد مقارنة بنحو 188.17 بوشل للدونم الواحد خلال العام الماضي، ودون متوسط الأعوام الثلاثة الماضية عند نحو 182.39 بوشل للدونم الواحد.

ويذكر أن التقرير الأسبوعي لوزارة الزراعة الأمريكية حيال تقييم الحبوب عن الأسبوع المنقضي في 21 من آب/أغسطس الجاري، قد أوضحت أن استقرار تقييم محصول الذرة عند 62% جيد إلى ممتاز بعد أن تم رفعه في الأسبوع السابق بواقع اثنان بالمائة من 60% جيد إلى ممتاز، كما تم رفع توقعات إنتاجية الدونم الواحد انذاك بواقع 1.7 بوشل إلى 169.6 بوشل للدونم الواحد.

ونود الإشارة إلى أن التقرير الشهري لوزارة الزراعة الأمريكية عن آب/أغسطس الجاري قد تطرق مؤخراً إلى خفض توقعات إنتاجية الدونم الواحد من الذرة بواقع 1.2 بوشل إلى 169.5 بوشل للدونم الواحد، بخلاف التوقعات عند 166 بوشل للدونم، لتعد بذلك تقديرات الوزارة حيال إنتاج الذرة عند 2,273 مليون بوشل متفوقة على توقعات الأسواق بواقع 307 مليون بوشل، الأمر الذي لا يزال يثقل بدوره على أداء الأسعار.

كشفت شركة بيج لوتس اليوم الجمعة عن نتائج أعمال الربع الثاني من العام المالي 2017 المنقضي في 29 من تموز/يوليو الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي المبيعات إلى ما قيمته 1.22$ مليار مقابل 1.20$ مليار خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 30 من تموز/يوليو من العام السابق 2016.

في تمام الساعة 06:33 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع سهم شركة بيج لوتس في نيويورك بنسبة 3.19% أي بنحو 1.60 نقطة إلى مستويات 48.49$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة بيج لوتس للربع الثاني من العام المالي 2017 اتساع صافي الدخل إلى ما قيمته 29.12$ مليون أي 0.67$ للسهم الواحد مقابل ما قيمته 22.72$ مليون أي 0.50$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 30 من تموز/يوليو من العام السابق 2016.