كشفت بيانات أعمال شركة الخزف السعودي، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 10.6 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 25 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 20.8 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 12.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وقالت الشركة إن تحقيق الأرباح خلال الربع الأول يعود إلى تحسن الأداء وتحقيق صافي ربح خلال الربع الحالي مقارنة مع خسائر في الربع المماثل من العام 2019 إلى زيادة في المبيعات الناتجة عن إرتفاع متوسط السعر و الكمية المباعة خلال الفترة مقارنة بالربع الاول من العام السابق. 

وارتفعت الإيرادات إلى 393.3 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 309.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 7.2 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل خسائر بلغت 220.6 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح وتحسن الأداء وتحقيق صافي ربح خلال العام الحالي مقارنة مع خسائر في العام السابق إلى زيادة في المبيعات الناتجة عن ارتفاع متوسط السعر والكمية المباعة خلال العام 2019.

كشفت البيانات المالية لشركة الاتصالات السعودية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع في الأرباح بنسبة 5.93% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 2.91 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.75 مليار ريال في الربع المقابل من 2019.

وأرجعت الشركة الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الأول من العام 2020 بمبلغ 163 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي إلى ارتفاع الإيرادات بمبلغ 549 مليون ريال والذي قابله ارتفاع تكلفة الايرادات بمبلغ 257 مليون ريال، مما أدى الى ارتفاع اجمالي الربح بمبلغ 292 مليون ريال.

وارتفعت الايرادات خلال الربع الأول بنسبة 4.10% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق لتصل إلى 13.93  مليار ريال مقارنة بـ 13.38 مليار ريال بالربع المقابل. 

وارتفع إجمالي الربح خلال الربع الأول بنسبة 3.71% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 8.19  مليار ريال، مقارنة بـ 7.9 مليار ريال يالربع المقابل

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 3 مليار ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 3.3 مليار ريال خلال الربع المقابل من 2019.

وحسب بيان اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه سوف تقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2 مليار ريال على مساهمي الشركة عن الربع الأول من العام 2020م، أي ما يعادل ريالا واحدا للسهم الواحد.

وستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الثلاثاء 028 أبريل الجاري والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وحسب البيان سيتم صرف تلك التوزيعات بتاريخ 19 مايو المقبل.

وذكرت الشركة أن ذلك يأتي تماشيا مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي بدأت من الربع الرابع من عام 2018م كما أقرها مجلس ادارة الشركة وسبق الاعلان عنها في تاريخ 16 ديسمبر 2018م والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية في يوم 24 أبريل 2019م.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 2.4 مليار ريال بالربع الرابع 2019 مقابل أرباح بلغت 3.1 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 10.755 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 10.780 مليار ريال في العام 2018.

ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء ليواصل الخام الأمريكي "عقود يونيو" خسائره الفادحة ،ويعمق الخام الدولي "نفط برنت" هبوطه لليوم الثالث على التوالي ، ليفقد 31% مسجلا أدنى مستوى فى 18 عاما ، بفعل تصاعد مخاوف اختلال التوازن فى السوق ، فى ظل الهبوط الحاد فى مستويات الطلب العالمي بسبب جائحة فيروس كورونا ،وتخمة المعروض العالمي وامتلاء مستودعات التخزين ، بالإضافة إلى تهديد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وقف شحنات النفط القادمة من السعودية بهدف دعم صناعة النفط فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي "عقود يونيو" بنسبة 45% إلى مستوي 11.68$ ،من مستوى الافتتاح عند 21.34$، وسجل أعلى مستوي عند 21.34$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 31% إلى مستوي 18.14$ للبرميل الأدنى منذ كانون الثاني/يناير 2002 ، من مستوى الافتتاح عند 26.32$ ، وسجل أعلى مستوي عند 26.50$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي "عقود مايو" نسبة 304% ، فى سابع خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية فى التاريخ ، مسجلا أدنى مستوياته على الإطلاق عند سالب 40.32$ للبرميل.

وبالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت ، فقد انخفضت بنسبة 8% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل تحذيرات حيال انهيار الطلب العالمي ضمن تداعيات جائحة فيروس كورونا ، وشكوك حيال تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي.

تواصل أسعار النفط العالمية انهيارها الحاد يوم الثلاثاء ، بسبب تصاعد مخاوف اختلال التوازن بالسوق ،وصعوبة تحقيق الاستقرار سريعا ،فى ظل أوضاع تسيطر على أسواق الطاقة هي الأسوأ تاريخيا.

فنجد الطلب العالمي منخفضا فعليا بأكثر من 30 مليون برميل يوميا على حسب تقديرات معظم مؤسسات الطاقة الدولية ،والطلب مرشح لمزيد من الانهيار فى حالة استمرار وضع " الإغلاق الكبير" للاقتصاد العالمي لفترة طويلة.

والإنتاج العالمي لا يزال مرتفعا عند مستويات كبيرة لم تعد تناسب الظروف الحالية ، خاصة مع استمرار ضخ روسيا والسعودية مستويات مرتفعة فى نيسان/أبريل ، قبل المضي قدما فى تنفيذ تخفيضات الإنتاج المتفق عليها مؤخرا بداية من أيار/مايو المقبل.

وأعلن تحالف أوبك بلس مؤخرا عن اتفاق لخفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا ، ومن المنتظر أن تخفض دول أخرى خارج التحالف من بينها الولايات المتحدة الإنتاج بمقدار 10 مليون برميل يوميا ،مما يصل خفض الإنتاج العالمي المحتمل 20 مليون برميل يوميا ، بما يعني استمرار وجود فائض فى السوق بنحو 10 مليون برميل يوميا.

وحذرت بالفعل وكالة الطاقة الدولية من أن التخفيضات المحتملة قد لا تكون كافية لتعويض الانخفاض الحاد فى الطلب العالمي على النفط.

وفى الولايات المتحدة ارتفعت مخزونات الخام التجارية لأعلى مستوياتها منذ عام 2016 ، الأمر الذي يقلل من فرضية لجوء الحكومة الأمريكية إلى ملء المخزون الاستراتيجي النفطي استغلالا للأسعار الرخيصة للخام فى الوقت الحالي.

بالإضافة إلى امتلاء مستودعات التخزين لدى المنتجين الأمريكيين ، بعد الهبوط الحاد فى مستويات الطلب المحلي ،وتراجع كبير فى عمليات تشغيل مصافي التكرير الأمريكية.

وبعد انهيار أسعار النفط الخام الأمريكي إلى سالب 40$ للبرميل للمرة الأولى فى التاريخ قال رئيس الولايات المتحدة "دونالد ترامب" إن إدارته تبحث فى الوقت الحالي إمكانية وقف شحنات النفط القادمة من السعودية ، بهدف حماية صناعة النفط الأمريكية.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الرابع على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية،ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ، بفعل تجدد مخاوف نقص سيولة العملة الأمريكية ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة وهبوط معظم أسواق الأسهم ، بسبب القلق المتزايد حيال احتمالات انهيار صناعة النفط العالمية.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.4 % إلى مستوى 100.37 نقطة الأعلى فى أسبوعين ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.94 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.93 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.25% ،فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفضل صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية و الثانوية.

انخفضت على نطاق واسع معظم أسواق الأسهم العالمية ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بسبب القلق المتزايد حيال احتمالات انهيار صناعة النفط العالمية ، الأمر الذي جدد مخاوف نقص سيولة الدولار الأمريكي.

وسجل مؤشر الدولار الأمريكي فى وقت سابق من تعاملات الشهر الماضي أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 102.99 نقطة ، بفضل اندفاع المستثمرين على شراء  العملة الأمريكية باعتبارها العملة الأكثر سيولة فى العالم ،حيث واجه المستثمرين نقصا فى الدولار الأمريكي ، فى ظل الهبوط الحاد فى أسواق الأسهم العالمية ،بسبب حالة الذعر بشأن التأثير الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا.

فقد الخام الأمريكي "عقود مايو " يوم الاثنين نسبة 318% ،بأكبر خسارة يومية فى التاريخ ، مسجلا أدنى مستوياته على الإطلاق عند سالب 40.32$ للبرميل ،واستمرت الأسعار فى هبوطها الحاد يوم الثلاثاء ،ليتداول خام برنت دون 20$ للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2002.

الأمر الذي زاد القلق بالأسواق حيال احتمالات انهيار صناعة النفط العالمية ، فى ظل صعوبة تحقيق التوازن بالسوق ،وعدم التعاون الفعلي بين كبار منتجي النفط فى العالم من أجل تحقيق الاستقرار ودعم الأسعار المنهارة.

ويعزف المستثمرين عن المخاطرة أيضا ، بسبب حالة عدم اليقين حيال الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" ، عقب تقارير إعلامية تفيد تلقيه علاجا مكثفا بعد خضوعه لعملة جراحية بالقلب والأوعية الدموية.