كشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن لقائه مؤخرا بوزير النفط في الجزائر  مصطفى قيطوني لتعزيز التنسيق بين البلدين من أجل استقرار أسواق النفط العالمية.

وقال الفالح في تغريدية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه ناقش مع نظيره الجزائري المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة.

وجاء الفالح مع نظيره الجزائري ضمن الوفد المرافق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار جولته لعدد من الدول العربية.

وعلى الصعيد ذاته، قام وزير الطاقة السعودي مؤخرا بلقاء وزيرة الطاقة والمعادن في كولومبيا بوغوتا ماريا فرنندا سواريز لتوضيح  نتائج اتفاقية التعاون أوبك على استقرار أسواق النفط،مما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين والمستثمرين ويدعم الاقتصاد العالمي.

وكان قد جرى التوافق  بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمديد الاتفاق بشأن خفض إنتاج النفط وذلك خلال لقاء عقد مؤخرا بقمة العشرين بالأرجنتين.

وسيعقد المنتجون من منظمة أوبك وخارجه اجتماعا وزاريا يومي السادس والسابع من ديسمبر الجاري لمناقشة القضايا بشأن الإنتاج.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع والشهر الجاري على اللون الأخضر مستكملة مسيرات المكاسب التي شهدنها في الأسبوع الماضي والشهري الماضي مع قيادة أسهم قطاع التكنولوجيا للمكاسب في وول ستريت عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي وفي أعقاب توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج لهدنة تجارية.

هذا وقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية و ريتشارد كلاريدا في مقابلة له على إذاعة وتليفزيون وكالة بلومبيرج الإخبارية، وذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية راندال كوارلز عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، وصولاً إلى تقديم عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون وليامز الملاحظات الافتتاحية لمؤتمر التطوير الهيكلي لسوق الخزانة الأمريكية.

وجاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة الأمريكية والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى 55.3 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتوقعات عند 55.4 ومقابل 55.7 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي أوضحت اتساعاً إلى 59.3 مقابل 57.7 في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات عند 57.5، بينما أوضحت قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى 60.7 مقابل 71.6، أسوء من التوقعات عند 70.1، وبالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر الإنفاق غلى البناء استقرار التراجع عند 0.1% خلال الشهر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%.

وصولاً إلى حديث عضوة اللجنة الفيدرالية لايل برينارد في مؤتمر التطوير الهيكلي لسوق الخزانة الأمريكية، ويأتي ذلك قبل ساعات من شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس حيال التوقعات الاقتصادية، وحديثه عن الاقتصاد وأمريكا الريفية في الحدث السنوي لمجلس مساعدة الإسكان بحلول نهاية هذا الأسبوع في واشنطون.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا يوم أمس الأحد أصدر البيت الأبيض بياناً عن عشاء الزعماء في قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيريس، أوضح أن كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج ناقشوا مجموعة من القضايا المثيرة للجدل من بينها النزاع التجاري القائم بين بواشنطون وبكين، والذي ينذر بحرب تجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.

وأفاد بيان البيت الأبيض بالأمس أن "الرئيس ترامب اتفق على أنه في الأول من كانون الثاني/يناير 2019 ستترك التعريفات على المنتجات الصينية التي تقدر بقمة 200$ مليار بمعدل 10 في المائة ولن يتم رفعها إلى 25 في المائة في ذلك التاريخ" وأنه خلال التسعين يوم التاليين سيواصل المسئولين الأمريكيين والصينيين التفاوض حول العديد من القضايا محل النزاع التجاري القائم وبالأخص نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية بالإضافة إلى الزراعة.

ونود الإشارة لكون توصل ترامب ونظيره شي جينبينج لهدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر سيواصل خلالها المسئولين الأمريكيين والصينيين مفاوضاتهم التجارية، قد أثقل بدوره على أداء الدولار الأمريكي الذي اعتمده المستثمرين مؤخراً كملاذ أمن، ويذكر أن العملة الخضراء فقدت جاذبيتها بشكل نسبي الأسبوع الماضي من جراء تسعير الأسواق لخطاب باول الأخيرة على أنه اعتدال محتمل في وتيرة تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

مع العلم أن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر والذي تم الكشف عنه من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس الماضي، قد أفاد بأن هناك زيادة قريبة لمعدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية وأن صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي قد تناقشوا حول موعد وقف زيادة أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل مستقبلياً. 

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفع بنسبة1.13% أي بنحو 287.97 نقطة عند مستويات 25,826.43 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.09% أي بنحو 30.20 نقطة ليختتم عند مستويات 2,790.37 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.51% أي بنحو 110.98 ليختتم عند مستويات 7,441.51 نقطة.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 14 شباط/فبراير القادم ارتفعت 0.82% لتتداول حالياً عند 1,236.00$ موضحة الأعلى لها منذ 26 من تشرين الأول/أكتوبر مقارنة مع الافتتاحية عند 1,226.00$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.32% إلى مستويات 96.97 موضحاً استأنف ارتداده من الأعلى له في ثلاثة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 97.13.

على الصعيد الأخر، ارتفعت أسعار النفط خام "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير 4.22% لتتداول عند 53.08$ للبرميل موضحة استأنف ارتدادها من الأدنى لها في 14 شهراُ مقارنة مع الافتتاحية عند 50.93$ للبرميل، كما ارتفعت أسعار النفط خام "برنت" تسليم 15 كانون الثاني/يناير 4.19% ليتداول عند 61.95$ للبرميل موضحة استأنف ارتدادها من الأدنى لها في 14 شهراً مقارنة مع الافتتاحية عند 59.46$ للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار فول الصويا بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ 15 حزيران/يونيو الماضي وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من الأعلى له منذ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومصدر للفول الصويا عالمياً.

في تمام الساعة 08:58 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار فول الصويا تسليم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 1.23% إلى 9.0575$ للبوشل موضحة الأعلى لها في ستة أشهر مقارنة بالافتتاحية عند 8.9475$ للبوشل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.32% إلى مستويات 96.97 موضحاً استأنف ارتداده من الأعلى له في ثلاثة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 97.13.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة الأمريكية والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى 55.3 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتوقعات عند 55.4 ومقابل 55.7 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي أوضحت اتساعاً إلى 59.3 مقابل 57.7 في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات عند 57.5، بينما أوضحت قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى 60.7 مقابل 71.6، أسوء من التوقعات عند 70.1، وبالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر الإنفاق غلى البناء استقرار التراجع عند 0.1% خلال الشهر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا يوم أمس الأحد أصدر البيت الأبيض بياناً جاء مفاده بأن "الرئيس ترامب اتفق على أنه في الأول من كانون الثاني/يناير 2019 ستترك التعريفات على المنتجات الصينية التي تقدر بقمة 200$ مليار بمعدل 10 في المائة ولن يتم رفعها إلى 25 في المائة في ذلك التاريخ" وأنه خلال التسعين يوم التاليين لذلك التاريخ سيواصل المسئولين الأمريكيين والصينيين التفاوض حول العديد من القضايا محل النزاع التجاري القائم.

وبالأخص نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية بالإضافة للزراعة، الأمر الذي قد أثقل بدوره على أداء الدولار الأمريكي الذي اعتمده المستثمرين مؤخراً كملاذ أمن، وعزز بدوره أداء أسعار العقود الآجلة للحبوب في أعقاب توصل أكبر اقتصاديين في العالم لهدنة تجارية قد تحد من توجه الصين أكبر مستهلك ومستورد لفول الصويا عالمياً لشراء فول الصويا من البلدان الأخرى في أعقاب فرض كل من بكين وواشنطون رسوم جمركية على سلع بعضهم البعض.

أعلنت شركة فينيسار اليوم الاثنين عن نتائج أعمال الربع الثاني من العام المالي 2019 والمنقضي في 28 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والتي أظهرت انخفاض العائدات إلى ما قيمته 325.4$ مليون مقابل 332.2$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 29 من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي 2017.

في تمام الساعة 09:57 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم شركة فينيسار في بورصة ناسداك بنسبة 0.39% أي بنحو 0.09 نقطة إلى مستويات 23.44$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة فينيسار للربع الثاني من العام المالي 2019 تكبدها لصافي الخسائر بما قيمته 5,275$ ألف أي 0.04$ للسهم الواحد مقابل تحقيقها لصافي دخل بما قيمته 5,857$ مليون أي 0.05$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 29 من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي 2017.