قال خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي،  إن اختيار بورصة نيويورك كموقع لطرح عام أولي لشركة أرامكو النفطية قد يدفعها لبعض المخاطر التي قد تشكل للمملكة بواعث قلق.

وأوضح في مقابلة تليفزونية مع قناة سي.إن.إن الإخبارية أن التقاضي والمسؤولية القانونية هما مصدر قلق كبير في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن بورصة لندن واحدة من أفضل أسواق الأسهم في العالم، إنها محكومة بقواعد تنظيمية جيدة ونحن نحترمها.

وقال إن لدى بورصة لندن عدداً كبيراً جداً من الشركات، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز.

وأضاف أنه وفيما يتعلق بالإعلان عن الإدراج الثاني فإنه سيصدر في الوقت المناسب.

وعاد الفالح ليؤكد أن نيويورك ما زالت قيد الدراسة، ولندن ما زالت قيد الدراسة، وهناك بورصات أخرى قيد الدراسة.

وتتنافس دول العالم على طرح أرامكو دوليا، حيث أكد أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني في تصريحات له الأسبوع الماضي أمام البرلمان بالمملكة المتحدة أن بلاده ستواصل تقديم مسوغات كي يكون الإدراج الجزئي لشركة النفط الوطنية أرامكو السعودية ببورصة لندن.

وعلى طريق المنافسة الشرسة بين لندن ونيويورك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تدوينة نشرت نوفمبر الماضي على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نقدر جدا اختيار المملكة العربية السعودية لبورصة نيويورك للمشاركة في اكتتاب شركة أرامكو، هذا الأمر مهم للولايات المتحدة.

وتسعى السعودية في الوقت الحالي لطرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع والذي يعد إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط.

قال راشد البلوشي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن سوق أبوظبي يعد أحد أفضل أسواق المنطقة والعالم جاذبية من حيث العائد على الاستثمار.

وأوضح أن السوق بلغ معدل توزيعات الأرباح النقدية للشركات المدرجة به نحو 5.3% مع نهاية عام 2017، وفقا لصحيفة البيان.

وأشار إلى أن السوق كان سباقاً في وضع أفضل المعايير والأنظمة والآليات التي تسهم في زيادة الاستثمارات المؤسساتية.

يشار إلى أن قيمة التوزيعات النقدية التي اقترحتها مجالس إدارات 71 شركة مدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين والتي صادقت عليها بعض الجمعيات العمومية للشركات 33.83 مليار درهم عن أرباح العام 2016.

ووصل متوسط العائد الاستثماري السنوي على إجمالي توزيعات الشركات عن العام 2016 إلى نحو 4.94%

قلص المؤشر مكاسب خلال جلسة الخميس الماضي، حيث استهل الجلسة عند مستوى 4522 نقطة، ثم ارتفع بعدها مسجلا مستوى 4546 نقطة، ملامسا لخط اتجاهه الصاعد متوسط الأجل والمكسور لأسفل والذي يشكل مقاومة قد تدفع بالمؤشر لأسفل لمستوى الدعم 4400 نقطة كمستوى اول، وذلك في حالة اختراق المؤشر لمستوى الدعم الحالي عند 4500 نقطة. لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الأيام القادمة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-03-08 عند مستوى  4,527.10 مرتفعا بمقدار  7.52 او ما يعادل 0.17 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  405,987,360 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

واصل المؤشر نزيف الخسائر والذي بداه منذ منتصف شهر يناير من العام الحالي، حيث اغلق الخميس الماضي عند مستوى 3157 نقطة، في ارتفاع كبير في كمية التداول، وهو ما يعد إشارة سلبية، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر مزيدا من الانخفاض في الاجل القصير لمستويات قد تصل الى 3100 نقطة كمستوى اول ثم 3000 نقطة كمستوى ثان ،شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 3230 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-03-08 عند مستوى  3,157.45  منخفضا بمقدار -24.51 او ما يعادل -0.77 %  مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  512,027,680 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.