إعداد: محمد أبو الغيط

تقرير خاص – أخبار اليوم: أنهى المؤشر العام للسوق السعودي أسبوعه المنتهي في 22 من أغسطس الجاري متراجعاً وللأسبوع الرابع على التوالي خاسراً 104.57 نقطة بنسبة تراجع 1.22% ليغلق عند 8445.66 نقطة، وبأعلى أحجام وقيم تداولات في سبعة أسابيع.

وحسب إحصائية لموقع "أخبار اليوم" وبعد تراجعه الأسبوع الماضي يكون قد فقد 588.17 نقطة في آخر ثلاثة أسابيع وبنسبة تراجع 6.51%، بينما فقد 286.96 نقطة وبنسبة تراجع 3.29% منذ بداية أغسطس، أي في 11 جلسة.

وتراجعت القيمة السوقية لشركات السوق منذ بداية الشهر الحالي بنسبة 2.97% لتصل إلى 1.99 تريليون ريال مقارنة بـ 2.57 تريليون ريال في نهاية الشهر الماضي، لتكون الشركات قد فقدت بذلك 61.1 مليار ريال من قيمتها السوقية منذ بداية أغسطس، منها 25.26 مليار ريال في الأسبوع الماضي فقط.

ومن الملفت هذا الأسبوع وهو الأول للسوق بعد إجازة عيد الأضحى أن تلك التراجعات جاءت مصحوبة بارتفاع وبشكل ملفت في قيم وأحجام التداولات، حيث ارتفعت قيم التداولات إلى 17.0 مليار ريال (+38%) وهي أعلى قيم تداولات منذ 7 أسابيع وتحديدا منذ الأسبوع المنتهي في 27 يونيو الماضي حيث تخطت قيم التداولات حينها 19 مليار ريال.

إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فقد كانت قيم التداولات الأسبوع الماضي أقل من من المتوسط الأسبوعي منذ بداية العام والبالغ 17.97 مليار ريال وبما نسبته 1.5%.

بينما ارتفعت أحجام التداولات إلى 562.87 مليون سهم (+8.67%) وهي أعلى أحجام تداولات منذ 7 أسابيع وتحديداً منذ الأسبوع المنتهي في 27 يونيو الماضي وهي تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية منذ بداية العام البالغة 700.8 مليون سهم بما نسبته 8.57%.

والجدول التالي يوضح أداء الشركات الأكثر ارتفاعا وتراجعا خلال الأسبوع وكذلك الأكثر تداولا من حيث الأحجام والقيم:

وبتراجع المؤشر الأسبوعي الحالي يكون قد تراجع في 14 أسبوعا منذ بداية العام مقابل ارتفاعه في 18 أسبوعا آخرين، والجدول التالي يوضح أداء المؤشر العام خلال آخر 10 أسابيع:

وتراجع الأسبوع الحالي 15 قطاعا وكان الأكثر تراجعاً من حيث النسبة قطاع الأدوية بنسبة 4.80%، تلاه إنتاج الأغذية وبنسبة 3.58%، في حين ارتفع 6 قطاعات كان على راسهم قطاع تجزئة الأغذية وبنسبة 2.83%، تلاه الإعلام والترفيه 1.68%.

أما بالنسبة للقطاعات الأكثر تاثيراً على حركة المؤشر العام وهما البنوك والمواد الأساسية فقد تراجعا بنسب 1.3% و1.07% على التوالي، وكان قد تراجعا الأسبوع الماضي بنسب 2.25% وبنسبة 2.11% على التوالي كذلك، وهما يسهمان بأكثر من 50% من حجم التأثير على المؤشر العام.

وكان المؤشر العام قد حقق الأسبوع الماضي أعلى تراجع له في ثلاثة أشهر أو في 12 أسبوعاً وبالتحديد منذ الأسبوع المنتهي في 9 مايو الماضي، حيث تراجع حينها 5.14%.

أخبار وتقارير ذات صلة:

المؤشر السعودي يتراجع 1.7% الأسبوع الماضي بأقل تداولات منذ 22 أسبوعاً

المؤشر السعودي يحقق أكبر تراجع أسبوعي في شهرين ونصف رغم ارتفاعه بآخر جلساته

المؤشر السعودي يحقق ثالث ارتفاع أسبوعي لينهي أسبوعه فوق مستوى 9000 للمرة الأولى في ثلاثة أشهر

وسعت أسعار النفط العالمية من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الجمعة ليواصل الخام الأمريكي خسائره لليوم الثالث على التوالي مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،بفعل تجدد مخاوف تدهور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،بعدما أعلنت بكين عن إجراءات انتقامية ضد واشنطن ، تتضمن رسوم بنحو 10% على الواردات أمريكية منها النفط الخام.

بحلول الساعة 12:45بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.65$ للبرميل من مستوي الافتتاح 55.35$، بعدما سجل أعلى مستوي 55.59$ ،وأدنى مستوي 53.44$ الأدنى منذ 9 آب/أغسطس الجاري. 

وانخفض خام برنت إلى مستوي 58.65$ للبرميل من مستوي الافتتاح 60.11$ ،بعدما سجل أعلى مستوي 60.28$ ،وأدنى مستوي 58.33$. 

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.9% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% ، فى أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة.

أعلنت وكالة الأنباء الرسمية فى الصين "شينخوا" أن الحكومة الصينية تعتزم فرض رسوم إضافية على واردات أمريكية بقيمة 75 مليار$ ،على أن تتضمن زيادة الرسوم بنحو 10% على الخام الأمريكي.

جددت تلك الأنباء المخاوف حيال تدهور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، والتي تلاقي بظلال قاتمة على أداء الاقتصاد العالمي. 

حيث تعتبر مخاوف دخول الاقتصاد العالمي فى دورة ركود طويلة ، الخطر الأكبر الذي يواجه أسواق النفط خلال الفترة الأخيرة ،الأمر الذي من المؤكد أن يؤدي إلى تقلص مستويات الطلب على النفط "الهاشة" بالفعل ،وقد تسبب أزمة تخمة معروض جديدة بالسوق.

دفعت تلك المخاوف وكالة الطاقة الدولية ،ومنظمة البلدان المصدرة للنفط"أوبك" إلى خفض توقعات نمو الطلب على النفط خلال هذا العام.

أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس انكماش قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة خلال آب/أغسطس الجاري للمرة الأولى فى عشر سنوات ، فى أحدث علامات تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث من هذا العام.

صدر عن الاقتصاد الكندي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مبيعات التجزئة الشهرية مرتفعة بنسبة 0.0% فى حزيران/يونيو ،أفضل من توقعات الخبراء التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.3% ، أفضل من القراءة السابقة المعدل إلى انخفاض بنسبة 0.2% من انخفاض بنسبة 0.1% ، هذا البيان إيجابي للدولار الكندي.

ارتفعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" قليلا بالتعاملات الفورية يوم الجمعة لتواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى أسبوع ، لكنها على وشك ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل ضعف الطلب على ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم ، بالإضافة إلى أجواء سلبية سيطرة على سوق التشفير هذا الأسبوع.

في بورصة بتستامب وبحلول الساعة 12:25 جرينتش تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 191.91$ بارتفاع قدره 1.64$ بنسبة 0.9%،حيث سعر الافتتاح عند 190.27$ ، و سجلت أعلى مستوي عند 197.60$ ،وأدنى سعر عند 188.72$.

حقق الايثريوم يوم الخميس ارتفاعا بنسبة 1.9% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوع المسجل فى اليوم السابق عند 180$ لكل وحدة ايثريوم.

ارتفعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الجمعة بنحو 2 مليار$ إلى إجمالي 267 مليار$ ، مع انتعاش أسعار معظم العملات الرئيسية بقيادة البتكوين.

على مدار الأسبوع الجاري ،فقد الايثريوم حوالي 2% ، على وشك تكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل ضعف الطلب الاستثماري مع سيطرة السوق الهابط على تعاملات ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم.

يسيطر السوق الهابط على تعاملات الايثريوم منذ أوائل تموز/يوليو الماضي ، فى ظل شح الأخبار الإيجابية عن ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم ،بالإضافة إلى تركيز المستثمرين على شراء البتكوين كملاذ آمن عقب تفاقم الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبخلاف ضعف مستويات الطلب ، سيطرت أجواء سلبية على سوق التشفير هذا الأسبوع ، خاصة بعدما كشفت وكالة بلومبرغ عن تحقيق تجريه المفوضية الأوروبية حاليا فى السلوك الاحتكاري المحتمل لعملة فيسبوك الرقمية "ليبرا" ، بالإضافة إلى انتقادات وزير خارجية الولايات المتحدة "مايك مومبيو" للعملة المشفرة البتكوين.