2022-02-02 06:49AM UTC
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن شراكة بملياري دولار مع شركة تابعة لـ"علي بابا" في المجال التقني.
وقال وزير الاتصالات السعودي عبد الله السواحة إن المشروع مشترك بقيمة ملياري دولار بين إي.دبليو.تي.بي إرابيا كابيتال، وهو صندوق مدعوم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وعلي بابا وجيه اند تي إكسبريس جروب الصينية، بحسب موقع قناة العربية.
وقال السواحة "في الوقت الحالي، يبلغ حجم سوق التكنولوجيا والسوق الرقمي في المملكة حوالي 40 مليار دولار، وهو الأكبر على الإطلاق في المنطقة. نحن فخورون جدا بالنمو الذي شهدناه في المنطقة، وتحديدا في المجالات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية والمحتوى الرقمي والسحابي".
وتتوقع الحكومة أيضا إنفاق 1.4 مليار دولار في ريادة الأعمال وتخصيصها لصناديق لدعم المحتوى الرقمي، وهو ما يتضمن مبادرة تُعرف باسم (ذا جاراج)، وهي منطقة في العاصمة الرياض ستستضيف الشركات الناشئة المتخصصة في التقنيات الجديدة.
جاء الإعلان على هامش مؤتمر Leap الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية والذي يجمع مجتمع التكنولوجيا العالمي تحت سقف واحد لمواجهة أكبر التحديات الاجتماعية والثقافية في العالم.
ويضم LEAP، الذي ينعقد في الفترة الواقعة بين 1 و3 فبراير في الرياض، أكثر من 350 متحدثًا خبيرًا عبر ست مؤتمرات من التقنية الصحية إلى الذكاء الاصطناعي لتقديم رؤى الخبراء والمحتوى المتطور.
وتمحورت الجلسة الأولى حول عنوان "تخيل احتمالات المستقبل الرقمي المستدام"؛ حيث شارك فيها الرئيس التنفيذي لمجموعة إريكسون بورجي إيكولم وأدارها رئيس مجلس إدارة مجلة ذا سبيكتاتور والرئيس السابق لقناة سكاي تي في السيد أندرو نيل.
فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع "الإنترنت للجميع"، حيث ترأسها وزير الاتصالات البريطاني السابق اللورد ستيفن كارتر، وشارك فيها كل من الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سوبر وورلد هريش لوتليكار، ونائب أول الرئيس ومدير الابتكار العالمي في شركة سيسكو جاي ديدريتش، إضافةً إلى الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء لدى شركة نوكيا ريكي كوركر، والرئيس التنفيذي للتقنية بشركة موبايلي المهندس علاء مالكي، ونائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط بشركة ساب المهندس أحمد الفيفي.
ومن المنتظر، أن يتناول المؤتمر عبر 6 منصات وبمشاركة أكثر من 350 متحدثًا دوليًا ومحليًا مستقبل التقنية من خلال أكثر من 380 جلسة حوارية، واستشراف متغيراته والعمل على استباقها عبر التقنية، بما يصنع واقعًا أكثر ازدهارًا يُعزز من حياة المجتمعات، ويليق بالطموحات.
وقد شهد رابط المؤتمر تسجيل ما يزيد على 100 ألف مهتم من داخل المملكة وخارجها، منذ الإعلان عنه، في وقت خصص فيه المؤتمر مبلغ 1 مليون دولار كجوائز لمنافسات الشركات الناشئة، وسط مشاركة ما يزيد عن 700 شركة عالمية وناشئة تقنية، وأكثر من 200 مستثمر بمن فيهم كبار المستثمرين في رأس المال الجريء.
ومؤخرا، جمع صندوق الاستثمارات العامة "السيادي السعودي" ما يصل إلى 5 مليارات دولار من مبيعات الأسهم في الشركات المحلية، والتي تم طرحها في سوق تداول على مدى 3 أشهر. ومن المقرر أن يجمع الصندوق 820 مليون دولار.
2022-02-02 06:17AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتداده من الأدنى له منذ 20 من كانون الأول/ديسمبر 2021 للجلسة الرابعة في ثمانية جلسات أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:15 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 114.74 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 114.66، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 114.80، بينما حقق الأدنى له عند 114.63.
هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية والتي أظهرت تسارع النمو إلى 8.4% مقابل 8.3% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 8.5%، ويذكر أن المركزي الياباني بداء استخدام هذا المؤشر كهدفه التشغيلي الرئيسي لمخطط القاعدة النقدية منذ نيسان/أبريل من عام 2013.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 185 ألف وظيفة مقابل 807 ألف وظيفة في كانون الأول/ديسمبر، ويأتي ذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
2022-02-02 06:10AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز يما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثامنة في عشرة جلسات من الأدنى لها منذ الخامس من كانون الثاني/يناير، موضحة استأنف مسيرات مكاسبها اليومية التي توقفت بالأمس لأول مرة في ثمانية جلسات والتي عكست أطول مسيرات مكاسب يومية منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
بينما لا يزال مؤشر الدولار الأمريكي يعكس ارتداداً للجلسة الرابعة على التوالي من الأعلى له منذ مطلع تموز/يوليو 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج وثالث أكبر مصدر للغاز عالمياً ومع تسعير الأسواق للتوترات الجيوسياسية وسط المخاوف من غزو محتمل من روسيا على أوكرانيا ما يعزز القلق حيال تنامي شح المعروض في سوق الطاقة.
وفي تمام الساعة 06:05 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم آذار/مارس المقبل 1.33% لتتداول عند مستويات 4.96$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 4.89$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 4.75$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 96.26 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 96.27.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 185 ألف وظيفة مقابل 807 ألف وظيفة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه اجتماع تحالف منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفاء المنظمة المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، أو ما بات يعرف بـ"أوبك+" وسط التوقعات يمضي التحالف أوبك+ قدماً في خطط زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً خلال آذار/مارس المقبل.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع أفادت الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين بأن دول الغرب لم تعالج مخاوف موسكو حيال توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب أراضي روسيا وأن الحلف يستغل أوكرانيا في التمدد وتهديد الأمن القومي لموسكو على حد تعبيره، وجاء ذلك عقب إعلان الكرملين الخميس الماضي بأن وجهات نظر روسيا لم تؤخذ في الحسبان في المقترحات الأمنية الأمريكية.
الأمر الذي عزز القلق حيال تصاعد التوترات بين الجانبين الروسي الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة في ظلال الوجود العسكري الروسي المتنامي على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا وسط التقديرات بأن القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا تفوق مائة وعشرين ألف جندي، ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت مسبقاً بسحب أفراد عائلات موظفي سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي نفس السياق، أفاد البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتطلع للتوصل إلى خطة يمكن بموجبها تأمين إمدادات الطاقة لحلفاء أمريكا في أوروبا وذلك في حال خفض روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً لصادراتها من النفط والغاز الطبيعي للقارة العجوز رداً على التوترات مع أوكرانيا، مع الإفادة بأن الإدارة الأمريكية تدرس مع منتجي الغاز حول العالم إمكانية تسخير قدرتهم الإنتاجية لتأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.
وتابعنا أيضا الخميس إعلان جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو أنهم صاروخان باليستيان وذلك وفقاً لوكالة رويترز الإخبارية، ونود الإشارة، لكون بيونج يانج أجرت خلال الشهر الماضي ستة تجارب صاروخية، بخلاف ذلك، تابعنا مطلع الأسبوع والأسبوعين الماضيين تصعيداً في الحرب القائمة بين جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتدعمه الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت الاثنين الماضي عن كونها اعترضت صاروخ باليستية ويعد ذلك ثالث هجوم في أقل من شهر من قبل جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران والتي أعلنت سابقاً عن مسئوليتها عن هجوم على العاصمة الإماراتية أبو ظبي وبالأخص عقب تهديد الحوثيين بالانتقام من أبو ظبي والرياض في ظلال الصراع الإقليمي الذي يتزامن حالياً مع مفاوضات اتفاق إيران النووي الممزق مع القوي العالمية.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:35 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 376.48 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,666,064 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، أكثر من 9.90 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى نحو 115 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ كانون الثاني/يناير 2020، وبذلك فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري بنحو 7 منصات لتعكس أكبر ارتفاع شهري لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2018.
2022-02-02 05:58AM UTC
تذبذبت الدوجيكوين في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الأربعاء لتعكس انخفاضها لليوم الثاني على التوالي ولتستكمل مسيرات خسائرها الشهرية عقب تراجعها الشهر الماضي للشهر الثالث على التوالي وسط موجة الخسائر الموسعة التي تلحق بالعملات الرقمية المشفرة منذ تشرين الثاني/نوفمبر عقب بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض برنامج شراء السندات الذي قد ينتهي في آذار/مارس وبالتزامن مع تنامي فرص إقدام بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول الشهر المقبل والتشديد الكمي لاحقاً.
في تمام الساعة 05:54 صياحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العملة المشفرة دوجيكوين في تداولاتها على منصة بيتفينكس 0.35% إلى مستويات 0.14415$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.1442$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة عند 0.14048$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.14499$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية للدوجيكوين أكثر من 18.92$ مليار لنحو 132,670,764,300 عملة منها وقد بلغ حجم التداول علي العملة الرقمية المشفرة الحادية عشر من حيث القيمة السوقية في الـ24 ساعة الماضية أكثر من 389$ مليون.
هذا وتابعنا الأسبوع الماضي قرار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح بالبقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% والمضي قدماً في خفض برنامج شراء السندات، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، كما تابعنا أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنه سيكون من المناسب قريباً رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية وأن بداء تقليص الميزانية العمومية للفيدرالي ستبدأ عقب مسيرات رفع الفائدة.
بخلاف ذلك تابعنا أيضا الأسبوع الماضي تغريده الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الداعم للدوجيكوين والذي أعلن نهاية العام الماضي عن قبول شركة تسلا الدفع بها للحصول على بعض منتجاتها وخدماتها، والتي أعرب خلالها أنه سيأكل وجبة سعيدة إذا ما بدأت سلسلة مطاعم ماكدونالدز قبول دوجيكوين كوسيلة للدفع، ويذكر أن ماسك أكد مسبقاً أنه لديه استثمار شخصي كبير في البتكوين، إيثريوم والدوجيكوين بالإضافة لاستثماره في تسلا.
وفي سياق أخر، تابعنا الشهر الماضي تحذير مضيف برنامج ماد موني على قناة سي-أن-بي-سي جيم كرامير من الدوجيكوين مع أعربه عن كون العملة المشفرة المستوحه من مزحة هي سند مالي وسيتم تنظيمها وذلك مع تسائله عن المعروض منها، حيث غرد "يرجي توحي الحذر مع الدوجيكوين"، موضحاً أنها "سند مالي" و "سيتم تنظيمها" مضيفاً "سنكتشف كم عددهم الذي يتم إنشاؤه يومياً لكسب المالي من البورصات".
ورد بيلي ماركوس أحد مؤسسي دوحيكوين على كرامير بأن يرجى معرفة كيفية عمل البلوكشيتن، وأنه من المعرف بالفعل العدد الموجودة وعدد الذي يتم إنشائه كل يوم، أنها في كود عام على البلوكتشين العام ويمكن مشاهدته لأي شخص بسهولة، وفيما يتعلق بـ"سند مالي"، فهي عملة مشفرة لضمان-ذلك-العمل، لذا يتعين عليك وضعها في العمل لاسترداد العملات من الكتلة، أنها غير مؤهلة بموجب اختبار هووي، هي تعمل كالبتكوين.
كما أفاد ماركوس في رده على كرامير آنذاك أنه في الواقع، هي 99.5% نفس كود البتكوين، مضيفاً من فضلك ثقف نفسك، وأضاف في تغريده أخرى "هذه أكبر إشارة على الاطلاق لسوق صاعد للدوجيكوين"، ويأتي ذلك بالتزامن مع تركيز رئيس مجلس إدارة هيئة سوق المال (SEC) جاري جينسلير حالياً على تنظيم عمليات تبادل العملات المشفرة، وسط اعتقاده بأن العديد من العملات المدرجة في البورصات هي أوراق مالية ويجب تسجيلها.
ويذكر أن البنك المركزي الروسي طرح مؤخراً فكرة حظر استخدام العملات الرقمية المشفرة وتعدينها في روسيا بسبب تهديدها للاستقرار المالي ورفاهية المواطنين وسيادة سياستها النقدية، ونود الإشارة، لكون موسكو لسنوات تحارب العملات الرقمية معربة عن كونها يمكن استخدامها في غسيل الأموال أو تمويل الإرهاب وذلك قبل أن تمنح روسيا للعملات الرقمية المشفرة وضع قانوني في 2020، وذلك مع حظر استخدامها كوسيلة للدفع.
وفي نفس السياق، يسعى بنك الدولة الباكستاني (البنك المركزي الباكستاني) خلال الآونة الأخيرة لحظر جميع معاملات العملات المشفرة في باكستان، وفي تطور أخير تابعنا أيضا مؤخراً اعتماد السلطات المالية في أنتاريو الكندية وهونج كونج الطريق ذاته فيما يتعلق بتقييد تداولات العملات الرقمية المشفرة، ويأتي ذلك مع عزم الجهة التنظيمية المدعومة من الدولة في هونج كونج لإنشاء إطار تنظيمي خلال العامين المقبلين 2023/2024 ووسط اتخاذ هيئة الأوراق المالية في أونتاريو إجراءات صارمة ضد بورصات العملات الرقمية المشفرة.