أعلنت وزارة المالية السعودية أنها انتهت من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لشهر أبريل 2020 تحت برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال، مشيرةً إلى أنه تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 5.55 مليار ريال.

وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن الإصدارات قسمت إلى شريحتين، الأولى، تبلغ 1.3 مليار ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 2.523 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2027 ميلادي.

وأشارت الوزارة إلى أن الشريحة الثانية بقيمة 4.2 مليار ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 8,238 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2035 ميلادي.

وكشفت الوزارة في وقت سابق عن انتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لشهر مارس 2020 ببرنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي.

أصدر بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، سبعة قرارات تتعلق بأكبر عملية تخصيص لمواقع الاحتياطي التعديني شملت 54 موقعاً بمساحة نحو 4 آلاف كيلو متر مربع، وذلك في ضوء تطلعات القيادة لتطوير قطاع التعدين ضمن "رؤية المملكة 2030".

وتتوزع هذه المواقع في كل من مناطق: الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وعسير وحائل ونجران.

حيث تم تخصيص 12 موقعاً لخام الذهب، و12 موقعا لخام النحاس، وتسعة مواقع للعناصر الأرضية النادرة، وسبعة مواقع لخام الفضة، وخمسة مواقع لخام الزنك، وثلاثة مواقع لخام الرصاص، وموقعين لخام الحديد، وموقعين لخام الكوارتز، وموقع واحد لخام القصدير، وموقع واحد لخام الموليبيدنيوم، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبتحديد هذه المواقع التعدينية في مختلف مناطق المملكة تتمكن الوزارة من تحقيق جملة أهداف من بينها توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة، وتوفير البيانات، التي يحتاج إليها القطاع الخاص في هذا المجال، وطرح الفرص للشركات المحلية والعالمية للاستثمار في استغلال الثروات المعدنية في المملكة.

وتعتزم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وضمن- مبادرة الاستكشاف المسرع ودعم المستثمرين- البدء في أعمال الاستكشاف التفصيلي للمكامن التعدينية المذكورة وإجراء عديد من الدراسات التفصيلية عليها كرسم الخرائط الدقيقة، وإجراء المسوحات الجيوفيزيائية الأرضية والجيوكيميائية التفصيلية، وحفر خنادق الاستكشاف، والحفر تحت السطحي لاختبار امتدادات الأجسام المتمعدنة، ومن ثم عمل نمذجة لها وحساب المصادر المتمعدنة لكل مكمن وموقع ليتم لاحقا طرح هذه المواقع كفرص استثمارية.

قال ياسر الرميان؛ محافظ صندوق الاستثمارات العامة إن الصندوق السيادي السعودي يتفقد فرصاً للاستثمار في مجالات مثل الطيران والنفط والغاز والترفيه.

وأشار إلى أن فرصاً استثمارية عديدة ستنشأ فور انقضاء أزمة فيروس كورونا، بحسب صحيفة "الاقتصادية".

وكشف صندوق الاستثمارات العامة في وقت سابق هذا الشهر، عن تكوين حصة تبلغ 8.2% في كارنيفال كورب، ما رفع أسهم مشغل الرحلات البحرية نحو 30%، فضلاً عن حصص في أربع شركات نفط أوروبية كبيرة.

ويدير الصندوق أصولاً بأكثر من 300 مليار دولار، وله حصص في "أوبر" وشركة صناعة السيارات الكهربائية لوسيد موتورز.

وقام صندوق الاستثمارات العامة (السيادي السعودي) مؤخراً، بشراء حصة 8.2% في شركة كارنيفال لرحلات السفن السياحية وقفز سهم الشركة المدرجة في نيويورك على إثر هذا 22%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الجمعة في أعقاب توقيع الرئيس "دونالد ترامب" على حزمة مالية جديدة، لكن "وول ستريت" سجلت خسائر أسبوعية.

ووقع "ترامب" على مشروع قانون بتخصيص برنامج دعم قيمته 484 مليار دولار من بينها 320 مليار دولار لدعم الشركات الصغيرة في مواجهة "كورونا"، بينما سيخصص المبلغ المتبقي للمستشفيات والمراكز الصحية.

وكشفت بيانات حكومية عن هبوط مؤشر طلبات السلع المعمرة في أمريكا بنسبة 14.4% خلال مارس/آذار الماضي.

وفي سوق الخام، ارتفع سعر "ويست تكساس" الأمريكي بنسبة 2.7% مغلقة عند 16.94 دولار للبرميل، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 7.3%، وبلغ أعلى سعر اليوم عند 17.9 دولار وأقل سعر عند 15.6 دولار.

وصعد "برنت" بنسبة 0.5% وأغلق عند 21.44 دولار للبرميل، وسجل خسائر  أسبوعية بنسبة 23.7%، فيما بلغ أعلى سعر عند 22.7 دولار وأقل سعر عند 20.5 دولار.

وفي ختام الجلسة، ارتفع "داو جونز" بنسبة 1.1% (ما يعادل 260 نقطة) إلى 23775 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.9%، وبلغ أعلى مستوى عند 23826 نقطة وأقل مستوى عند 23417 نقطة.

وصعد "ناسداك" بنسبة 1.6% (ما يعادل 140 نقطة) إلى 8634 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.2%، وبلغ أعلى مستوى عند 8642 نقطة وأقل مستوى عند 8464 نقطة.

أما "إس أند بي 500"، فقد ارتفع بنسبة 1.4% (ما يعادل 39 نقطة) إلى 2836 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.3%، وبلغ اعلى مستوى عند 2842 نقطة وأقل مستوى عند 2791 نقطة.