ضخ البنك المركزي السعودي "ساما"، نحو 50 مليار ريال على شكل ودائع طويلة الأجل لدى البنوك التجارية.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز سيولة القطاع المصرفي، في الوقت الذي سجل فيه سعر الفائدة بين البنوك السعودية أو "السايبور" SAIBOR ارتفاعات قوية منذ بدء رفع الفائدة الأميركية، بحسب ما ذكرته قناة العربية نقلا عن وكالة "بلومبرج".

وقد قام "ساما "بتوفير هذه السيولة للبنوك بخصم عن سعر "السايبور" لمدة ثلاثة أشهر.

وبحسب مصادر "بلومبرج"، فقد بدأ التدخل من قبل البنك المركزي السعودي قبل فترة وجيزة من قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة الشهر الحالي.

وقد جاء التمويل من البنك المركزي على ثلاث شرائح منفصلة حتى الآن، حيث كانت أول شريحتين بقيمة 15 مليار ريال لكل منهما، فيما تمت الشريحة الثالثة قبل أيام قليلة.

ووفقا لـ"بلومبرج"، فقد انعكست هذه الخطوات بتراجع سعر فائدة "السايبور" أمس الأحد بـ17 نقطة أساس مقارنة بيوم الجمعة لتصل إلى 3.13%.

وكان المركزي السعودي قد قام بخطوة مماثلة في العام 2020 حيث أعلن عن إعداد برنامج تصل قيمته إلى نحو 50 مليار ريال، يستهدف دعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال حزمة من الإجراءات.

أعلنت شركة المصافي العربية السعودية (ساركو)، عن الانتهاء من إصدار عقد التأسيس والسجل التجاري لشركتها التابعة تحت مسمى شركة السدو للاستثمار (شركة ذات مسؤولية محدودة مملوكة بنسبة 100% للشركة)، برأسمال 5 ملايين ريال، ومركزها الرئيسي مدينة جدة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، يتمثل نشاط الشركة في الأنشطة العقارية والأنشطة المالية والتقنية المالية والخدمات السياحية وانشطة الإنشاءات العامة والتعدين واستغلال المحاجر.

ونوهت الشركة إلى أنه ستبدأ الشركة التابعة في تقديم خدماتها بعد استكمال كافة أعمال التأسيس من الناحية الادارية والفنية والتراخيص اللازمة.

وأعلنت "المصافي "، يوم الخميس الماضي عن توقيع مذكرتي تفاهم مع شركة كريستوف غلوبال ايمباكت، لبناء مصفاة لإنتاج الوقود الحيوي "الديزل الحيوي" وهو قود سالب الكربون مشتق من الطحالب، إلى جانب مشروع تحويل مخلفات الآبار البترولية وزيوت بواخر الشحن ومخلفات خزانات الوقود والمواد البترولية إلى مواد أولية مخفضة الكربون.

وكانت الشركة، أعلنت في وقت سابق، عن رغبتها في توقيع عدد من الاتفاقيات مع شركة كريستوف قلوبال امباكت – كريستوف أريبيا وذلك للقيام بتنفيذ عدد من المشاريع في المملكة العربية السعودية والتى لها علاقة بالطاقة المتجددة ومزيج الطاقة وتخفيض انبعاثات الكربون.

كشف رئيس الهيئة السعودية للمقاولين زكريا العبد القادر، حجم الشركات العاملة في قطاع المقاولات بالمملكة، التي بلغت 165ألف شركةٍ ومقاول تتنوع بين مؤسسات صغيرة ومتوسطة وكبيرة.

جاء ذلك خلال استضافة اتحاد الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا بن عبد الرحمن العبد القادر، والأمين العام للهيئة المهندس ثابت بن مبارك آل سوّيد، لبحث آفاق التعاون والتعرف على مبادرات الهيئة وخدماتها لتنظيم وتطوير قطاع المقاولات.

وبين العبد القادر أن عدد العاملين في قطاع المقاولات بلغ 3 ملايين عاملٍ من مختلف المهن، مفيدًا أن العديد من الوظائف تم توطينها وجاري العمل مع الجهات المشرعة لتوطين المزيد، داعيًا جميع العاملين في القطاع الاطلاع على خدمات الهيئة السعودية للمقاولين عبر منصاتها الإلكترونية وتزويدها بمرئياتهم وملاحظاتهم للإسهام في تطويرها.

من جهته، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في اتحاد الغرف السعودية حمد الحماد أن قيمة المشاريع في قطاع المقاولات خلال 5 أعوامٍ ماضية بلغت 20 تريليون ريالٍ، مما يعكس أهمية القطاع وحيويته ودوره التنموي.

وأفاد أن قطاع المقاولات لم يعد بكامل عافيته بعد جائحة كورونا ومن الصعب عودته بهذه السرعة والمؤشرات تشير أن القطاع يسير في مسارٍ تصاعديٍ جيد، مؤكدًا أن توطين السعوديين في هذا القطاع يسير في تنامٍ مستمر، وهناك العديد من المبادرات التي أطلقت لزيادة نسبة الشباب السعودي في العمل فيه ومنها مبادرة "فني وطني" التي تعمل على زيادة جاذبية هذه المهنة للشباب والشابات الراغبين للعمل فيها.

وبين أن اللجنة أسهمت في العديد من القرارات الداعمة ومنها تقسيم المقابل المالي وتعديل آلية استحقاق ضريبة القيمة المضافة وإيقاف الإلزام في برنامج الفحص المهني ومنح الشركات تصاريح الحجر الصحي الخاص، فضلاً عن التصحيح للعمالة في تعديل المهن والنقل وإيقاف الجزاءات والتقييم أثناء جائحة كورونا.

يذكر أن الاستضافة شهدت توقيع اتفاقية بين اتحاد الغرف السعودية والهيئة السعودية للمقاولين ووقع الاتفاقية كلاً من أمين عام الاتحاد حسين العبد القادر، وأمين عام الهيئة المهندس ثابت بن مبارك آل سوّيد.

وتشمل توسيع نطاق التعاون بين الجانبين ووضع الأسس والمعايير لتنظيم القطاع وتطويره، وتفعيل الأنظمة والقرارات ذات الصلة، وتمكين المنشآت الوطنية من مشاريع البناء والتشييد وتحسين ظروف عملها، وتقديم المشورة الفنية للشركات، وحصر التحديات والمعوقات وتقديم المقترحات والحلول، وتعزيز مشاركة منشآت القطاع في برامج الإنشاءات وفقاً لرؤية المملكة 2030.

فضلاً عن توسيع عضوية المقاولين في الهيئة السعودية للمقاولين والاستفادة من خدماتها وتبادل المعلومات والخبرات وإقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل.

حققت الأسهم الأمريكية فى وول ستريت مكاسب قوية فى ختام جلسة يوم الجمعة لتواصل صعودها الواسع لثاني جلسة على التوالي ، مسجلة أعلى مستوياتها فى أسبوعين ، وسط تحسن ملحوظ فى شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

المكاسب القوية التي تعد الأكبر منذ أوائل أيار/مايو الماضي، أثارت السؤال حول هل بدأت رحلة تعافي الأسهم الأمريكية بالفعل ؟ آم المكاسب تعكس طفرة على المدى القصير يتابعها هبوطا لمستويات أدنى جديدة عن تلك المسجلة فى 19 شهرا ؟

وللإجابة على هذه الأسئلة الهامة ،يجرب التطرق فى البداية إلى الأسباب الكامنة وراء القفزة الهائلة للأسهم خلال جلسة الجمعة ،وحينها نستطيع الوصول إلى رؤية أكثر وضوحا حول الأداء المستقبلي المتوقع للأسهم الأمريكية فى وول ستريت!

مؤشرات وول ستريت

حققت مؤشرات وول ستريت بجلسة يوم الجمعة ارتفاعا بمتوسط 3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 4 أيار/مايو الماضي ، وسجلت أعلى مستوى فى أسبوعين.

وخلال جلسة يوم 17 حزيران/يونيو الجاري ،سجلت مؤشرات داو جونز الصناعي و ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا أدنى مستوى فى 19 شهرا ، بينما سجل مؤشر ناسداك فى نفس الجلسة أدني مستوى فى 21 شهرا.

تحسنت شهية المخاطرة لدى المستثمرين، عقب بيانات أظهرت تباطؤ مقياس توقعات التضخم فى الولايات المتحدة ،بجانب تصريحات عضو الاحتياطي الفيدرالي التي قلصت من احتمالات حدوت ركود اقتصادي فى البلاد.

توقعات التضخم

أظهر مسح، تراجع توقعات التضخم للعام المقبل إلى 5.3% فى حزيران/يونيو من قراءة أولية عند 5.4% ،الأمر الذي قلص المخاوف حيال تسارع معدلات التضخم فى الولايات المتحدة لمستويات تاريخية جديدة.

ومع انخفاض أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة ، يتطلع التجار إلى حدوث تراجع فعلي ملحوظ فى معدلات التضخم الأمريكية ،والتي قد تعكسها بالفعل البيانات المتوقع صدورها خلال تموز/يوليو المقبل.

جيمس بولارد

قلل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس "جيمس بولارد" من احتمالية حدوث ركود اقتصادي فى الولايات المتحدة.

وأضاف بولارد إن عملية خفض التضخم يمكن أن تكون "مؤلمة" لكن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يجب أن تستمر في رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية لمنع توقعات التضخم من أن تصبح أكثر رسوخا.

اصطياد الصفقات

يري العديد من المستثمرين أن المستويات الحالية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت مغرية لبناء مراكز شرائية جديدة.

وأشار اقتصاديون إنهم حتى اللحظة لا يستطيعون تحديد ما إذا كانت موجة البيع فى الأسهم الأمريكية قد انتهت ،وأكدوا على أن هناك فرص للمستثمرين المهرة فى التقاط الأصول المنهارة.

ومما لا شك فيه فإن تداول أغلبية الأسهم الأمريكية قرب أدنى مستوياته فى نحو العامين فرصة لهؤلاء المستثمرين ،والتي قد تكون بمثابة ارتكازا يدفع الأسعار إلى الدخول فى اتجاهات صاعدة جديدة على المدى القصير والمتوسط.

التوقعات

 قال كبير استراتيجيي الأسهم في يو إس بنك "تيري ساندفين"  لشبكة سي إن بي سي يوم الجمعة ، من المرجح أن تكون سوق الأسهم الأمريكية في وضع لا يسير بسرعة إيجابية في المستقبل المنظور.

وأضاف ساندفين ،التضخم يتزايد بسرعة ،والمشاعر ضعيفة ،والسيولة تتبخر ، والأرباح هي نقطة مضيئة ونقطة انطلاق ،لذلك بشكل إجمالي ،بالنسبة لنا نتوقع ربما تتداول الأسهم فى وضع الاتجاه العرضي لبعض الوقت.

ومن جانبا نتوقع هنا فى "أف اكس نيوز تودي" إنه استمرت أسعار النفط فى الهبوط خلال الفترة المقبلة ،مع صدور مؤشرات حقيقية تظهر تباطؤ الأسعار ومعدلات التضخم الأمريكية ، فمن المرجح استمرار تعافي الأسهم فى وول ستريت على نطاق أوسع خلال الفترة القادمة!