2020-09-08 21:07PM UTC
احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول في قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال السنوات الثلاث الماضية لتحتل المرتبة الأولى، وذلك ضمن تقرير التنافسية العالمي من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، الذي يستند على تقرير التنافسية لمنتدى الاقتصاد العالمي.
ويقيس التقرير المنجزات والخطوات التي قامت بها المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية، عبر عدة معايير من خلال محورين، الأول يتعلق بالنظام البيئي للتحول الرقمي، من حيث الاستثمارات في رأس المال الجري، وسهولة أداء الأعمال، والقدرات الرقمية للنشء، فيما يتضمن المحور الثاني الاستعداد لتبني التحول الرقمي والابتكار، من حيث القدرات الرقمية للقوى العاملة، والاستعداد لمخاطر ريادة الأعمال، وانتشار النطاق العريض، والأفكار الابتكارية في الشركات.
واستمد التقرير مرتكزاته التي أعطت المملكة قفزة نوعية لتحقيق هذا المنجز، والتي تمثلت في استراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 2023 المستمدة من رؤية المملكة 2030 لبناء حاضر ومستقبل أكثر تطور، شملت تحول قطاع الاتصالات، وتوطين التقنية والابتكار، ومضاعفة سوق التقنية.
وفي المرتكز الثاني المختص بالتشريعات والتنظيمات من خلال تمكين المدفوعات الرقمية والتجارة الالكترونية، وسهولة أداء الأعمال، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي، بينما تمحور المرتكز الثالث حول الاستثمار، الذي شمل الاستثمار في نيوم، والاستثمارات في الشركات العالمية، وبناء ثقافة ريادة الأعمال، وتمكين الشركة السعودية للاستثمار في رأس المال الجريء.
ونجحت السعودية في الارتقاء مرتبتين في المؤشر السنوي للتنافسية هذا العام الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية متقدمة على دول مثل اليابان وفرنسا وأسبانيا وذلك على الرغم من جائحة كورونا وأثارها على اقتصاد العالم أجمع.
وخلال الأعوام الماضية تقدمت السعودية 15 مركزاً على مؤشر التنافسية لتصل إلى المركز الرابع والعشرين في عام 2020. كما يعتبر هذا التقدم مؤشراً واضحاً على تنفيذ المملكة لعدد من البرامج والاستراتيجيات تتماشى مع تحقيق أهداف رؤية 2030.
2020-09-08 20:54PM UTC
ارتفع سهم "نيكولا موتورز" خلال تعاملات اليوم الثلاثاء على نحو قوي عقب أنباء تحدثت عن شراكة استراتيجية بين الشركة و"جنرال موتورز".
وتعكف "نيكولا" على اختبار شاحناتها الخفيفة الي تعمل بالكهرباء بشكل كامل عن طريق بطاريات خلايا وقود الهيدروجين.
وضمن الشراكة الاستراتيجية، تنوي "نيكولا موتورز" استغلال أنظمة بطاريات "جنرال موتورز" وتكنولوجياتها المرتبطة بخلايا وقود الهيدروجين.
وسوف تستبدل "نيكولا" أسهما جديدة بقيمة ملياري دولار مقابل الحصول على خدمات "جنرال موتورز" والوصول إلى مكونات وقطع غيار "جنرال موتورز".
أما "جنرال موتورز"، فسوف تشارك في إنتاج شاحنات "نيكولا بادجر" التي من المتوقع دخولها خطوط الإنتاج بنهاية عام 2022.
وتشير التوقعات إلى أن "نيكولا" سوف تدخر أربعة مليارات دولار من التكاليف التي كانت ستنفقها على مدار عشر سنوات على أنظمة البطاريات.
وعلى صعيد التعاملات، قفز سهم "نيكولا موتورز" بنسبة 40.7% إلى 50.05 دولار، وسجل السهم أعلى سعر في الجلسة عند 54.5 دولار في حين سجل أقل سعر عند 42.4 دولار.
2020-09-08 20:39PM UTC
انخفض سهم "تسلا" خلال تعاملات اليوم الثلاثاء على نحو حاد ليدخل نطاقا هابطاً للمرة الثانية هذا العام، وذلك بالتزامن مع مبيعات مكثفة على أسهم القطاع التكنولوجي.
ومنذ تحقيق أعلى إغلاق قياسي على الإطلاق عند 498.32 دولار قبل أسبوع، هبط السهم بنسبة 29.5%.
ورغم هذه الخسائر، إلا أن سهم صانعة السيارات الكهربائية لا يزال رابحا منذ بداية العام حتى الآن بنسبة 320%.
وتقدر القيمة السوقية لـ"تسلا" بحوالي 327.5 مليار دولار مقارنة بالقيمة السوقية لشركة "جنرال موتورز" عند 47.1 مليار دولار وقيمة "فورد موتور" عند 28.3 مليار دولار.
وقبل أسبوع تحديدا في جلسة الإثنين من الأسبوع الماضي، دخل قرار "تسلا" حيز التنفيذ، وهي خطوة معنية بتقسيم السهم لجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين.
وعلى صعيد التعاملات، انخفض سهم "تسلا" بنسبة 21.1% إلى 330.2 دولار، وسجل سهم الشركة الأمريكية أعلى سعر اليوم عند 368.6 دولار في حين سجل أقل سعر عند 329.8 دولار.
2020-09-08 20:18PM UTC
ارتفعت أسعار الفضة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء رغم صعود الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعادن النفيسة استفادت من الخسائر القوية التي سجلتها أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية.
وشهدت "وول ستريت" مبيعات مكثفة لا سيما على أسهم القطاع التكنولوجي خلال جلستي الجمعة واليوم الثلاثاء.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 21:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 93.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.4 نقطة واقل مستوى عند 93 نقطة.
وتزايدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن واشنطن ربما تفصل اقتصادها عن الصين.
وتتسارع جهود إدارة "ترامب" من أجل الحصول على لقاح وتوزيعه للوقاية من فيروس "كورونا" وإنهاء الأزمة قدر الإمكان قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي ختام التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 1% أو 28 سنتا وأغلق المعدن عند 26.991 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 27.28 دولار وأقل سعر عند 26.985 دولار.