حقق المستثمرون السعوديين في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي صافي عمليات شراء، فيما سجل الأجانب والخليجيون اتجاها بيعيا.

وبحسب بيانات تداول، فإن حركة المستثمرين السعوديين  بالسوق السعودية خلال الأسبوع الماضي كانت ما بين شراء بقيمة 14.21 مليار ريال وبيع بنحو 13.72 مليار ريال، ليكونون بذلك قد حققوا صافي مشتريات يقدر بنحو 488.73 مليون ريال.

وفي المقابل، حقق المستثمرون الأجانب خلال تلك الفترة إجمالي عمليات شراء بقيمة 1.290 مليار ريال، مقابل بيع بقيمة 1.665 مليار ريال، ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مبيعات يقدر بنحو 374.49 مليون ريال.

وحقق المستثمرون الخليجيون، عمليات شراء بتعاملاتهم خلال الأسبوع الماضي بقيمة 144.665 مليون ريال، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 258.90 مليون ريال ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مبيعات يقدر بنحو 114.24 مليون ريال.

وفي نهاية الأسبوع الماضي تراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 1.05%، خاسرا 81.22 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 7662.17 نقطة.

يعتزم برنامج "اكتفاء" أحد أبرز مبادرات  شركة أرامكو السعودية إنفاق أكثر من 1.5 تريليون ريال خلال العشرة أعوام القادمة.

وبحسب بيان للشركة على موقعها الإلكتروني فإن البرنامج يستهدف تأهيل 360 ألف متدرب لسوق العمل بحلول عام 2030، إضافة إلى بناء قاعدة راسخة من التحالفات بين الكيانات الاستثمارية الوطنية.

ويشارك البرنامج في دفع عجلة تطوير قطاع خدمات الطاقة في المملكة، ويهدف لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية وفقاً لمتطلبات رؤية 2030، وبرنامج التحوّل الوطني 2020.

ويشارك البرنامج في ذلك عبر رفع مستوى المحتوى المحلي في الصناعة إلى نحو 70% نهاية عام 2021.

ومنذ إطلاق برنامج اكتفاء أي قبل نحو 3 أعوام، تم تسجيل 98 منشأة محلية لتقديم خدماتها لأرامكو السعودية.

وتشارك أكثر من 400 شركة محلية وعالمية حاليا في برنامج اكتفاء.

وأكد عبدالله الثعلي، مدير إدارة التطوير الصناعي والتموين الاستراتيجي بشركة "أرامكو"، في وقت سابق أن برنامج اكتفاء أسهم في رفع نسبة الشراء من المصانع المحلية تصل إلى 50% خلال عام 2017، وهي نسبة يتم تحقيقها للمرة الأولى في تاريخ الشركة.

وكانت شركة أرامكو السعودية قد وقعت في مطلع مايو الماضي اتفاقيات شراء مع 16 شركة سعودية لتصنيع أوعية الضغط محليا، بقيمة إجمالية تتجاوز 26 مليار ريال، خلال 10 سنوات.

وتخطط  الحكومة السعودية لبيع ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو في واحدة أو أكثر من البورصات الأجنبية بجانب بورصة الرياض.

كشف فواز الخضري، الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري، عن القيام بعدد من الإجراءات المُقبلة لمواجهة تفاقم خسائر الشركة إلى نسبة 44% من رأسمالها.

وأشار الخضري في مقابلة مع قناة "العربية" إلى أن رسملة جزء من الديون المقدرة بنحو 200 مليون ريال المستحقة للموردين، سيكون ضمن إطار البحث لاجتماع الجمعية العمومية المقبلة للشركة.

وكشف الرئيس التنفيذي عن وجود ما يُقدر بـ 400 مليون ريال مستحقات لصالح شركة الخضري من مشاريع بقطاعات مختلفة كثير منها متصل بمشاريع حكومية.

وأكد الخضري على أن الشركة ستواجه مشكلة نقص السيولة الناتجة عن بطء التحصيل لمستحقاتها على الغير، من خلال رفع رأسمالها ورسملة الديون وبالتالي حل مشكلة أساسية كانت تحول دون المنافسة بمشاريع جديدة.

هذا ويتوقع الرئيس التنفيذي أن تعاود الشركة بدء النمو والمنافسة على المشاريع مع الربع الأول من 2019.

وعزت الشركة انخفاض الخسائر في الربع الثاني من 2018 إلى انخفاض التكاليف المباشرة بنسبة 45%، بالإضافة إلى انخفاض المصروفات البيعية والتسويقية بنسبة 41% كأثر لتطبيق المرحلة المتقدمة والنهائية لبرنامج الخضري لرفع الكفاءة.

وعلى صعيد آخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.9 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 29.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

تعتزم شركة العالمية القابضة "أسماك القابضة المحدودة سابقا" المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية  تطوير منشأة حديثة لإعداد وتوزيع منتجاتها في مجمع دبي الصناعي باستثمارات تبلغ 125 مليون درهم.

ومن المقرر افتتاح المنشأة خلال الربع الثاني من 2019، بطاقة إنتاج وبيع بنحو 40 ألف طن من المأكولات البحرية سنوياً، بحسب صحيفة الخليج.

وكشف مأمون عثمان، الرئيس التنفيذي للشركة عن سعي "أسماك" للاستحواذ على مرافق إعداد ومصانع لتغطية سلاسل توريد السلع بهدف تعزيز قدرتها التنافسية، إقليمياً وعالمياً.

وبين أن القدرة الإنتاجية لمرافق "أسماك" الحالية تبلغ 15 ألف طن سنوياً تصدر منها نحو 35% للخارج.

وتوقع أن تتجاوز قيمة مبيعات الشركة الإجمالية بنهاية العام الجاري 350 مليون درهم بنمو 25%، مقارنة بالعام 2017.

وأظهرت النتائج المالية للشركة تراجع أرباحها بنسبة 10.7% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2018 بالغا  7.5 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 8.4 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2017.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال الربع الثاني إلى 126.4 مليون درهم مقابل 97.1 مليون درهم في الربع المماثل من العام 2017.