وافق مجلس الوزراء السعودي في جلسته الثلاثاء ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان على نظام البنك المركزي السعودي.

وبموجب القرار، سيحل اسم "البنك المركزي السعودي" محل اسم "مؤسسة النقد العربي السعودي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتضمن النظام تعديلاً لمسمى مؤسسة النقد العربي السعودي ليصبح البنك المركزي السعودي وأن يرتبط مباشرة بالملك، مع استمرار تمتع البنك المركزي بالاستقلال المالي والإداري، وذلك مواكبةً للممارسات العالمية للبنوك المركزية.

كما تضمن النظام حكماً يقضي بحلول البنك المركزي السعودي محل مؤسسة النقد العربي السعودي في كافة حقوقها والتزاماتها.

وحدد النظام أهداف البنك المركزي من خلال المحافظة على الاستقرار النقدي ودعم استقرار القطاع المالي وتعزيز الثقة فيه ودعم النمو الاقتصادي.

كذلك تضمن النظام التأكيد على أن البنك المركزي هو المسؤول عن وضع وإدارة السياسة النقدية واختيار أدواتها وإجراءاتها، بالإضافة إلى توضيح علاقة البنك بالحكومة والجهات الدولية الخارجية ذات العلاقة، ووضع النظام إطاراً لحوكمة أعمال البنك وقراراته.

ووفقاً للنظام، فإن البنك المركزي السعودي سيحتفظ باختصار "ساما-SAMA" لأهميته التاريخية ومكانته محلياً وعالمياً، كما أنّ الأوراق النقدية والعملات المعدنية من كافة الفئات التي تحمل مسمى مؤسسة النقد العربي السعودي؛ ستستمر في الاحتفاظ بصفة التداول القانوني والقوة الإبرائية.

وكان مجلس الشورى السعودي قد وافق في جلسته الإثنين قبل الماضي، على مشروع نظام البنك المركزي السعودي وذلك بعد استعراض تقرير اللجنة المالية بشأن المشروع ذاته، وتوصيات اللجنة عليه.

صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر أعمال البناء للربع الثالث والتي أظهرت تراجعاً 2.6% مقابل ارتفاع 0.5% والتي عدلت من تراجع 0.7% في الربع الثاني الماضي، لتعد بذلك القراءة الحالية أسوء من التوقعات التي أشارت إلى تراجع 2.0%.

واصل المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) الارتفاع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق المؤشر مكاسب هي الثالثة على التوالي بنسبة بلغت 0.29% بما يعادل 25.31 نقطة، ليتخطى المؤشر أخيراً مستوى المقاومة المهم 8,613.77، وذلك وسط استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة على المدى المتوسط، أمام بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، في محاولة منه لتصريف البعض من تشبعه الشرائي بها.

لذلك تشير توقعاتنا إلى استمرار ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة تأكيد اختراقه لمستوى المقاومة 8,613.77، ليستهدف مستوى المقاومة 9,084.81.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8,400.00 ومستوى المقاومة 8,800.00.

 ارتفع المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات امس الثلاثاء ليغلق عند مستوى 6179 نقطة، في ظل ارتفاع كمية التداول، ليقترب بذلك المؤشر من مستوى المقاومة الهام عند 6250 نقطة، والذي يجب علىه تجاوزه للوصول لمستوى المقاومة التالي عند 6450 نقطة كمستوى أول، لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الأيام القادمة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 6,124 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 6,201 نقطة