يبدأ، اليوم الأحد، إدراج وبدء تداول أسهم الشركة الوطنية للتربية والتعليم بالرمز 4291، بنسبة تذبذب لسعر الوحدة تبلغ 10%.

وتعتبر الوطنية للتربية والتعليم ثاني شركة يتم إدراجها بالسوق السعودي "تاسي" خلال العام 2018، بعد إدراج "لجام للرياضة"، بالرمز 1830، في 10 سبتمبر الماضي، ضمن قطاع الخدمات الاستهلاكية، وذلك كأول إدراج لشركة أندية رياضية  في أسواق المال على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضمن أقل من 10 على مستوى العالم.

وبدأت الشركة الوطنية للتربية والتعليم نشاطها عام 1958م بتأسيس "مدارس التربية النموذجية"، ثم تحولت في عام 2002 إلى أول شركة مساهمة مغلقة في القطاع التعليمي.

وتضم الشركة مجمعات تعليمية تتسع لأكثر من 15 ألف طالبٍ وطالبة تتوزع على جميع المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والمتوسطة والثانوية وطلاب برنامج التعليم الدولي، ويعمل بها نحو 1500 موظف.

وكانت الشركة قد أكدت في نشرة إصدارها على أنها تعتزم توسعة نشاطها الحالي من خلال إضافة مجمعات مدرسية جديدة لمجمعاتها الأربعة القائمة حالياً بمدينة الرياض، وهي مجمع الريان، مجمع الروابي، مجمع النزهة، ومجمع قرطبة، ومجمعها الخامس الذي تقوم الشركة حالياً بإنشائه في مدينة الرياض وهو مجمع القيروان، وستشمل خطة الشركة التوسعية بناء أربعة مجمعات تعليمية جديدة.

وتخطط الشركة ضمن خطتها التوسعية لإنشاء أربعة مجمعات مدرسية جديدة، ثلاثة منها في المنطقة الشرقية ومجمع واحد في منطقة القصيم، والتي من المقرر أن يتم تمويل الجزء الأكبر من تكلفتها الاستثمارية عن طريق متحصلات الاكتتاب.

وتنوي الشركة استخدام متحصلات الاكتتاب، بعد خصم مصاريف الاكتتاب، لتمويل إنشاء الأربعة مجمعات المخطط إقامتها، وفي حال كانت متحصلات الاكتتاب أقل من التكلفة الإجمالية للاستخدامات فإنه سيتم تمويل العجز البالغ (54.338.280) ريال سعودي بحد أقصى ذاتياً من الشركة أو عن طريق الاقتراض.

وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد وافقت في مايو الماضي على طلب الشركة الوطنية للتربية والتعليم طرح 13 مليون سهم للاكتتاب العام.

ووصلت نسبة التغطية في أسهم الشركة المطروحة لاكتتاب المكتتبين الأفراد بلغت 327% وبلغ عدد المكتتبين 62 ألف مكتتب قاموا بضخ 80.88 مليون ريال سعودي للاكتتاب في عدد 4.26 مليون سهم بسعر 19 ريال سعودي للسهم الواحد.

وتم تخصيص 1.300.000 سهم للمكتتبين الأفراد تمثل 10% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، بينما تم تخصيص 11.700.000 سهم للمؤسسات المكتتبة، والتي تمثل 90% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب.

وقامت إيداع بإضافة الأسهم المكتتب بها في الوطنية للتربية، بتاريخ يوم الأربعاء الموافق 14 نوفمبر الجاري، في "حسابات المركز" للمساهمين المكتتبين حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب.

أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب "الأنابيب السعودية" عن قبول مجلس الإدارة استقالة الرئيس التنفيذي للشركة هشام عبداللطيف الحملي والمقدمة 31 أكتوبر الماضي، وذلك نظراً لظروفه الشخصية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأحد، بأن الاستقالة ستسري اعتباراً من تاريخ الأول من ديسمبر المُقبل.

ووفقاً للبيان، تم صدور قرار مجلس الإدارة، بتاريخ 15 نوفمبر الجاري، بتكليف المهندس محمد عبدالعزيز الشاهين، كرئيس تنفيذي للشركة اعتباراً من الأول من ديسمبر المُقبل.

وتجدر الإشارة إلى تحقيق الشركة صافي خسارة بلغ 24.2 مليون ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي خسارة بلغ 14.5 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر في الربع الثالث من 2018 إلى صافي الخسارة التي تكبدتها الشركة التابعة (تي إس إم العربية)، وتوقف الإنتاج في مصنع الأقطار الكبيرة خلال فترة الصيانة المجدولة المعلن عنها مسبقاً، بالإضافة إلى الانخفاض في تسليم المشاريع بسبب التأخر في استلام المواد الخام.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 66 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 3.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

قرر مجلس إدارة شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، بجلسته المنعقدة الخميس الماضي،  تعيين رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس المجلس وتشكيل اللجان المنبثقة عن مجلس الادارة، لدورة المجلس الجديدة (2018-2021).

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأحد، بتعيين عبد الله علي الصانع رئيساً لمجلس الإدارة، وسامي عبد العزيز الصويغ نائباً لرئيس مجلس الإدارة.

وحسب البيان، تم تشكيل لجنة الترشيحات والمكافأت برئاسة سامي عبد العزيز الصويغ، واللجنة التنفيذيذة برئاسة عبد الله علي الصانع، ولجنة التسويق برئاسة عبد السلام مزروع المزروع.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 22.5 مليون ريال بالربع الثالث من 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 9.9 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح في الربع الثالث من 2018 إلى تحسن الأداء التشغيلي لمعظم مصانعها بالإضافة إلى ارتفاع متوسط أسعار البيع وانخفاض التكاليف نتيجةً لاستمرار تنفيذ برنامج ترشيد النفقات وجني ثماره الإيجابية بالرغم من تأثر مبيعات أحد منتجات الشركة الرئيسية بسبب الإغراق.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 43.82 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 12.9 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

أعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية عن تأجيل النظر في دعواها ضد رئيس مجلس الإدارة والأعضاء السابقين، حتى جلسة الإثنين الموافق 3 ديسمبر 2018.

وكانت الشركة قد أعلنت، في 5 نوفمبر الجاري، عن فتح محكمة الاستئناف التجارية باب المرافعة بعد الاطلاع على الحكم الصادر في دعواها ضد رئيس مجلس الإدارة والأعضاء السابقين، وذلك في 12 نوفمبر الجاري، لرد المدعى عليهم على اللائحة الاعتراضية.

كذلك أعلنت الشركة، في مايو الماضي، عن قيامها بتقديم استئناف للمحكمة التجارية بجدة ضد قرار المحكمة برفض دعواها ضد رئيس مجلس الإدارة والأعضاء السابقين.

وأعلنت الشركة في منتصف أبريل الماضي عن إفادتها من مكتب محامي الشركة باستلامه نسخة من إعلام الحكم الصادر من الدائرة التجارية الثالثة بالمحكمة التجارية بجدة والمتضمن رفض الدعوى المقامة من الباحة ضد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة السابقين.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 381.1 ألف ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي خسارة بلغ 259.5 ألف ريال في الربع المقابل من العام 2017، وهي نفسها الأرقام التشغيلية للشركة.

وعلى النحو الآخر، ارتفعت خسائر الشركة بنسبة 1672% إلى 10.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 581 ألف ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.