أظهرت نتائج أعمال شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات "سبكيم"، المُعلنة اليوم الإثنين، تحولاً لتكبد الخسائر خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 52.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 114.7 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 66.3 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 267.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وعزت الشركة تكبد الخسائر خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى انخفاض أسعار المبيعات لمعظم منتجات الشركة، بالإضافة إلى انخفاض كميات الإنتاج بسبب الصيانة المجدولة وغير المجدولة في شركة الواحة للبتروكيماويات كما تم الإعلان عنه سابقا في موقع تداول، فضلاً عن الخسارة المتحققة من انخفاض قيمة أصول في مصنع الشركة العالمية الدايول بقيمة 100 مليون ريال.

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 1.4 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 1.1 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 299.5 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 583 مليون ريال في العام 2018.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى انخفاض إيرادات المبيعات خلال هذا العام مقارنة بالعام السابق كنتيجة لانخفاض أسعار المبيعات لمعظم منتجات الشركة بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج في مصنع البولي بيوتيلين ترافثاليت ومصنع خلات الفينيل الأحادي ومصنع أول أكسيد الكربون بسبب الصيانة المجدولة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الإثنين مدعومة بإجراءات إعادة فتح الاقتصادات في عدد من الدول حول العالم الأمر الذي يعني انتعاش الأنشطة الصناعية، ومن ثم تعافي الطلب على السلع والمعادن، وبالطبع من بينها النحاس.

وتحاول مختلف الدول إعادة الحياة إلى طبيعتها وإنقاذ اقتصاداتها من الأضرار البالغة التي تعرض لها بسبب جائحة "كورونا".

هذا، وشهدت بعض الأسواق ارتفاعاً اليوم الإثنين على خلفية إعلان إحدى الشركات الدوائية الأمريكية عن نتائج مبشرة لتجارب أحد اللقاحات المضادة والواعدة لفيروس كورونا.

وفي أجواء الصيف، تجري الدول خطط لإعادة فتح الاقتصادات وعودة الحياة خاصة مع تخفيف قيود الإغلاق في بؤر انتشار الفيروس وهي إيطاليا ونيويورك وإسبانيا بشكل تدريجي.

مع  ذلك، يخشى العديد من الساسة في الدول وعلى رأسها الصين من مواجهة موجة ثانية أكثر شراسة من فيروس كورونا.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم يوليو/تموز بحلول الساعة 13:42 بتوقيت جرينتش بنسبة 3% إلى 2.40 دولار للرطل، وسجل المعدن أعلى سعر اليوم عند 2.40 دولار بينما سجل أقل سعر عند 2.33 دولار.

كشفت البيانات المالية لشركة الجوف الزراعية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 0.23% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 6.54 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 6.53 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 11.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 7.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى تحسن هامش الربح مما كان له أثر إيجابي بزيادة مجمل الربح بنسبة 19.80%، وذلك بالرغم من انخفاض المبيعات بنسبة 7.08% بقيمة 3.52 مليون ريال، علاوة على تسجيل هبوط في قيمة أشجار فاكهة بقيمة 3.23 مليون ريال.

وارتفعت الإيرادات إلى 46.1 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 49.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي خسائر بلغ 20.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 35.8 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة تسجيل الخسائر خلال العام 2019 إلى انخفاض مبيعات العام بنسبة 37.47% بقيمة 134.49 مليون ريال، وارتفاع نسبة تكلفة المبيعات إلى المبيعات من 71.19% إلى 81.96% مما كان له أثر على إنخفاض مجمل الربح بقيمة 62.88 مليون ريال بنسبة 60.83%.

وسعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتقفز بأكثر من 5% ، لتواصل مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى شهر ونصف ، بفضل آمال تعافي الطلب العالمي ، مع توالي معظم دول العالم فى تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.

ارتفع خام برنت بنسبة 5.4% إلى مستوي 34.66$ للبرميل الأعلى منذ 9 نيسان/أبريل الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 32.86$ ، وسجل أدنى مستوي عند 32.86 $.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حققت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا بنسبة 4.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات قوية عن إنتاج المصانع فى الصين خلال نيسان/أبريل.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق الخام الدولي "نفط برنت" ارتفاعا بنسبة بحوالي 7% ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل آمال تعافي الطلب العالمي.

بدأت معظم دول العالم فى تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا ،بالسماح للبعض بالعودة لعملهم واستئناف العمل فى مواقع البناء وفتح أبواب الحدائق والمكتبات.

ومن شأن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة طويلة من العزل الصحي، مع إعادة تشغيل الأنشطة الاقتصادية تدريجيا، أن تتحسن نسبيا مستويات الطلب العالمي على النفط.

وكان الطلب قد انهار مؤخرا بأكثر من 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

وفى مقابلة مع تليفزيون "بلومبيرغ" قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك" إن التوقعات للنصف الثاني من هذا العام تبدو مشجعة مع تعافي الاقتصاد العالمي.

فى الولايات المتحدة انخفض إنتاج النفط على مدار أخر شهرين بحوالي 1.5 مليون برميل ، ليستقر الإجمالي عند 11.6 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أدنى مستوى منذ تموز/يوليو 2019.

السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض الضخم فى الإنتاج الأمريكي ،الإغلاقات الواسعة فى منصات استخراج النفط الصخري ، بسبب أسعار النفط الرخيصة ،والخسائر الفادحة التي يتكبدها كبار المنتجين المحليين ، فى ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.