كشفت نتائج أعمال الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، المعلنة اليوم الثلاثاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 44.5% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 131 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 236 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وتراجعت الأرباح التشغيلية بنسبة 4.6% إلى 249 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 261 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الرابع إلى انخفاض في أسعار منتجات الشركة خلال الربع الحالي، والى انخفاض الإيرادات الأخرى وارتفاع الزكاة، وذلك بالرغم من التحسن في مصاريف البيع والتوزيع والمصاريف العمومية والإدارية وتكاليف التمويل.

وتراجعت الإيرادات إلى 1.8  مليار ريال بالربع الرابع من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 2.2 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 673 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 1.2 مليار ريال في العام 2018، بنسبة تراحع بلغت 42.2%.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 542 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 929 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة تراحع بلغت 41.7%.

ارتفعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مقتربة من ملامسة أعلى مستوى فى شهرين ، ضمن محاولات تجاوز مستويات 9,000$ والصعود حتى مستويات الحاجز النفسي الأهم عند 10,000$ ،يأتي هذا بفضل تسارع مستويات الطلب على أكبر عملة مشفرة فى العالم ، خاصة طلب التحوط من المخاطر ، فى ظل تصاعد حالة الذعر التي تسيطر على الأسواق ، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد فى الصين.

فى بورصة "بتستامب" ارتفعت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 256$ بما يعادل نسبة 2.9% إلى 9,150$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 8,894$ ، وسجلت أدنى مستوى عند 8,894$.

على صعيد تعاملات الأمس ،حققت أسعار البتكوين ارتفاعا بنسبة 3.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل التحسن المستمر فى مستويات الطلب على العملة الرقمية الرائدة.

فقد البتكوين حوالي 1.2% الأسبوع الماضي ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل موجة تصحيح وجني أرباح ، من أعلى مستوى فى شهرين عند 9,188$ لكل وحدة بتكوين.

زادت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الثلاثاء بنحو 5 مليار$ إلى إجمالي 250 مليار$ ، مع استمرار صعود أسعار البتكوين وبعض العملات الرئيسية الأخرى.

فى ظل حالة تسرع مستويات الطلب الاستثماري حاليا على البتكوين ،فأسعار أكبر عملة مشفرة فى العالم ،تستهدف تجاوز مستويات 9,000% ،ثم الصعود حتى مستويات الحاجز النفسي الأهم عند 10,000$.

خاصة مع تركيز المستمرين على تعزيز مراكز البتكوين تحوطا من المخاطر المرتفعة بالأسواق فى الوقت الحالي ، خاصة تصاعد حالة الذعر بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد فى الصين.

تفشي فيروس كورونا الجديد الذي بدأ فى الصين تدريجيا وانتقل بالفعل إلى عدد من البلدان فى جميع أنحاء العالم ،الأمر الذي خلق حالة من الذعر بين المستثمرين مع ارتفاع عدد القتلى إلى 106 حالة وإصابة أكثر من 4500 شخص.

فى السابق ،لم تقدم مثل هذه الأحداث غير المتوقعة للمستثمرين الكبار ، طريقة فعالة من حيث الحاجة إلى التحوط فى محافظ التشفير الخاصة بهم ، لكن مع إطلاق خيارات البتكوين مؤخرا وبعض المنتجات الأخرى ،أصبح للمستثمرين القدرة حاليا لحماية محافظهم الاستثمارية باستخدام استراتيجيات الخيارات المختلفة.

تراجع اليورو قليلا بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى ثمانية أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،والمسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد المخاوف حول انتشار فيروس كورونا فى الصين.

تراجع اليورو مقابل الدولار بأقل من 0.1% إلى 1.1012$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1018 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1025$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بحوالي 0.1% مقابل الدولار ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثمانية أسابيع عند 1.1009$.

وفقد اليورو نسبة 0.6% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والخسارة الأسبوعية الأخيرة تعاذ إلى نتائج اجتماع المركزي الأوروبي ،والتي زادت من احتمالات خفض معدلات الفائدة الأوروبية خلال العام الجاري ،بما يعني اتساع الفجوة الحالية بين السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة.

وضغط على العملة الأوروبية أيضا تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"  على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي فى دافوس ،والتي هدد خلالها بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية فى حال لم يتم إبرام اتفاق تجاري عادل.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى نحو شهرين عند 98.03 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الصعود ، بفضل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع المخاطر بالأسواق ، خاصة مع تفشي انتشار فيروس كورونا فى الصين ،وارتفاع حالات المصابين إلى أكثر من 4500 حالة ،وحالات الوفاة إلى 106 حالة.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى لها مند الثامن من كانون الثاني/يناير أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث مسجل لعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز وانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون.

في تمام الساعة 06:08 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.13% إلى مستويات 109.04 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.90، بعد أن حقق أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.05، بينما حقق الأدنى له عند 108.82.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار الخدمات والتي قد أظهرت استقرار النمو عند 2.1% دون تغير عن القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، متوافقة بذلك مع التوقعات، وجاء ذلك قبل أن نشهد كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تسارع النمو إلى 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتوقعات عند 0.2%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل اقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس ارتفاعاً 1.2% مقابل تراجع 2.1% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاع 0.4% مقابل تراجع 0.1% في تشرين الثاني/نوفمبر.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب لأسعار المنازل 20 والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 0.43% في القراءة الشهرية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 2.5% مقابل 2.2% في تشرين الأول/أكتوبر.

وصولاً إلى تقديم عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز الملاحظات الافتتاحية في برنامج بويرتو ريكو بيتش في سان خوان، عبر فيديو مسجل مسبقاً، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 128.2 مقابل 126.5 في كانون الأول/ديسمبر، وصدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 3 مقابل 5 في كانون الأول/ديسمبر.

ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم وغداً الأربعاء في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثالث على التوالي عند ما بين 1.50% و1.75%، ووسط التطلع إلى فعليات المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غداً الأربعاء عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية.

كما تتطلع الأسواق بعد غد الخميس الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الرابع والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو لأكبر اقتصاد في العالم إلى 2.2% مقابل 2.1% في الربع الثالث الماضي، بينما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي استقرار وتيرة النمو عند 1.8% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الثالث.