كشفت نتائج أعمال الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، المعلنة اليوم الإثنين، عن التراجع في الأرباح بنسبة 44.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 171 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 307 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وتراجعت الأرباح التشغيلية بنسبة 41% إلى 335 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 569 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الثالث إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات وانخفاض الإيرادات الأخرى.

وتراجعت الإيرادات إلى 2 مليار ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 2.3 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 542 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 929 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة تراحع بلغت 41.7%.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 371 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 622 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة تراحع بلغت 40.3%.

استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، ترقبا لصدور قرار الاتحاد الأوروبي بشأن تأجيل "بريكست" لفترة زمنية جديدة على الأرجح سوف تكون ثلاثة أشهر ،بالإضافة إلى ترقب تصويت البرلمان البريطاني مساء اليوم على إجراء انتخابات عامة مبكرة فى البلاد.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:35 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2825$ من سعر الافتتاح 1.2817$ ،وسجل أعلى سعر 1.2834$ وأدنى سعر 1.2810$.

فقد الجنيه يوم الجمعة نسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول خسارة أسبوعية خلال شهر ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 1.3012$.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،تراجع الجنيه تحت ضغط حالة الارتباك التي أحدثها البرلمان البريطاني حول أزمة انفصال المملكة المتحدة عن التكتل الأوروبي "بريكست".

صوت المشرعون البريطانيون الأسبوع الماضي بأغلبية 329 صوتا مقابل 229 صوتا لصالح خطة انفصال البلاد المقدمة من رئيس الوزراء بوريس جونسون ، لكنهم عارضوا بعد ذلك الجدول الزمني الضيق للغاية لجونسون لاستكمال العملة التشريعية فى ثلاثة أيام بأغلبية 322 صوتا مقابل 308 صوت.

وتعد تلك المرة الأولى التي يوافق فيها مجلس العموم البريطاني على دعم لاتفاق حول كيفية مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي ،بعدما رفض سابقا ثلاث مرات الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الحكومة السابقة "تيريزا ماي" ،ودفع الاتحاد الأوروبي إلى تمديد مهلة المغادرة مرتين.

ويصر رئيس الوزراء "بوريس جونسون" على الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة فى حالة رفض البرلمان الجدول الزمني لبريكست ،والأمر أصبح متروك الآن للاتحاد الأوروبي ليقرر ما إذا كان سيمدد الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا المحدد بنهاية الشهر الجاري.

وبعد تصويت النواب البريطانيين ،ومع تزايد آمال تمرير اتفاق الانفصال الأخير ،أوصي رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك "زعماء أوروبا بالموافقة على تأجيل جديد وثالث لبريكست ،والذي كان مقررا أولا فى 29 آذار/مارس ثم 12 نيسان/أبريل وبعد ذلك فى 31 تشرين الأول/أكتوبر.

وعلى حسب وكالة "رويترز" من المقرر إن يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي السبعة و العشرون بحلول الساعة 09:00 جرينتش اليوم الاثنين فى بروكسيل للاتفاق على تأجيل "بريكست" لمدة ثلاثة أشهر جديدة تنتهي فى 31 كانون الثاني/يناير القادم.

وعقب صدور القرار تتجه أنظار المستثمرين صوب مجلس العموم البريطاني ، حيث من المقرر إجراء تصويت بحلول مساء اليوم على إجراء انتخابات عامة مبكرة فى البلاد.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من الأدنى له منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد عالمياً.

في تمام الساعة 06:18 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.06% إلى مستويات 108.73 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.67 والتي تعد أدنى مسوي للزوج خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.79.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار الخدمات والتي أظهرت استقرار النمو عند 0.5% دون تغير يذكر عن آب/أغسطس الماضي، متوافقة مع التوقعات، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لقرارات وتوجهات صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني والكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان الخميس المقبل وذلك قبل للمؤتمر الصحفي الذي يعقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في طوكيو.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.2% في آب/أغسطس، ويأتي ذلك بالتزامن صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى ما قيمته 73.5$ مليار مقابل 72.8$ مليار في آب/أغسطس.

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق غداً الثلاثاء لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله خفض الفائدة على أموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي إلى ما بين 1.50% و1.75% وذلك قبل المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأربعاء، وذلك في أعقاب مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسع في التحفيز وخفض الفائدة.

كما يتطلع المستثمرين أيضا الأربعاء المقبل للكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الثالث والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو لأكبر اقتصاد في العالم إلى 1.6% مقابل 2.0% في الربع الثاني الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.8% مقابل 2.4% في الربع الثاني.

ومن المرتقب أيضا أن نشهد الأربعاء الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 125 ألف وظيفة مضافة مقابل 135 ألف وظيفة مضافة في أيلول/سبتمبر، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر تشرين الأول/أكتوبر.

تذبذبت الربيل في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الاثنين لنشهد استقرارها أعلى حاجز 0.3$ مع استكملها مسيرات الأسبوع الخامسة الماضية في تحقيق المكاسب في أعقاب حث الرئيس الصيني شي جينبينج مؤخراً للسلطات الحكومية وشركات التكنولوجيا في بلاده على الإسراع من تطوير تكنولوجيا بلوكتشين واستخدماتها ووسط تطلع المستثمرين في الأصول الرقمية لمؤتمر سول في سنغافورا في 7-8 من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وفي تمام الساعة 05:46 بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 0.38% إلى مستويات 0.30037$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.29937$ بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.30549$، بينما حققت الأدنى لها عند 0.29794$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 12.98$ مليار.

هذا وارتفعت الربيل الأسبوع الماضي بقرابة 2% بعد أن محت الجمعة الماضية الخسائر التي تكبدتها الأربعاء الماضي في أعقاب شهادة مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج أمام الكونجرس الأمريكي حيال العملة الرقمية ليبرا التي تعتزم شركته إطلاقها العام المقبل وسط تشكك المشرعين حيالها، وذلك عقب تعليقات الرئيس الصيني الجمعة الماضية التي تصب في صالح صناعة سلاسل الكتل (البلكتشين) تلك التكنولوجيا المسئولة عن تشغيل العملات الرقمية المشفرة. 

وفي نفس السياق، تحقق ربيل حالياً مكاسب شهرية تفوق 17% لتعد بصدد أول مكاسب شهرية لها في خمسة أشهر  ضمن عمليات تصحيحية للخسائر الموسعة التي تكبدتها مؤخراً، حيث محت ربيل مكاسب مطلع هذا العام بعد أن فقدت خلال الآونة الأخيرة قرب نصف قيمتها السوقية وتحديداً بعد أن حققت الأعلى لها منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو، وذلك قبل أن تدخل في عمليات تصحيحية عقب اختبارها في 23 من أيلول/سبتمبر الماضي الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر من عام 2018.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الثلاثاء الماضي إعلان شركة ربيل لابس عن فتحها مكتب جديد لها في العاصمة الأمريكية واشنطون وجاء ذلك بالتزامن مع توسيع شركة البلوكتشين لتكنولوجيا المدفوعات، فريقها التشريعي العالمي مع تكثيف جهودها لتثقيف صناع السياسة حول فائد التقنية، حيث انضم كريج فيليبس الذي يعد أحد كبار المساعدين لوزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن إلى مجلس إدارة شركة ربيل.

وأفادت شركة ربيل بأن فيليبس سيجلب "العمق" لفريق قادة الساسة وسيقدم المشورة حيال "الفرص التنظيمية الإستراتيجية" مع نمو الشركة، ومن الأعضاء الذين تم ضمهم الشهر الماضي أيضا في القسم التشريعي لشركة ربيل سوزان فريدمان كبيرة المستشارين لرئيس لجنة تداول السلع الآجلة (ِCFTC) هيث تاربرت حينما كان مساعد وزير الخزانة للأسواق الدولة.

كما تم أيضا الشهر الماضي ضم وورن هامند الذي كان مساعد تشريعي سابق للنائب وارن ديفيدسون الذي ترأس صياغة قانون التصنيف الرمزي، في القسم التشريعي لشركة ربيل، وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس إعلان شركة ربيل عن كونها أصبحت عضواً في رابطة البلوكشين "Blockchain Association" والتي تعد هيئة صناعي تدافع عن تكنولوجيا البلوكتشين وتشرع في بناء علاقات بين شركات توزيع الحلول والحكومات.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا في وقت سابق من الشهر الجاري كشف شركة ربيل عن تقريرها لمبيعات العملة الرقمية إكس-أر-بي خلال الربع الثالث والتي أظهرت تراجع المبيعات بشكل موسع عن ما كانت عليه في الربع الثاني الماضي حينما عكست مستوى قياسي عند 251.5$ مليون، وذلك مع بيع الشركة خلال الثلاثة أشهر المنقضية مع نهاية أيلول/سبتمبر الماضي 66.24$ مليون فقط، الأمر الذي عكس تراجع المبيعات بقرابة 74%.

بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين في الأصول الرقمية وبالأخص ربيل للمؤتمر السنوي سول الشهر المقبل وسط التوقعات بأنه قد يساهم في دعم أداء العملة الرقمية المشفرة إكس-إر-بي قبل فعليات المؤتمر في سنغافورا، ويذكر أن الربيل ارتفعت أسعارها في عام 2017 قبل مؤتمر سول بنحو 115% وارتفعت في عام 2018 أيضا قبل المؤتمر بنحو 220%، مع العلم، أنها تراجعت عقب المؤتمر في عام 2017 بنحو 43% وفي 2018 بنحو 51%.