2020-04-20 07:10AM UTC
أظهرت بيانات أعمال شركة الرياض للتعمير، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجعاً في الأرباح بنسبة 18% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 35.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 42.8 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.
وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 35.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 42 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.
وقالت الشركة إن تراجع الأرباح خلال الربع الأول يعود إلى انخفاض إيرادات التشغيل نتيجة القرارات الصادرة من الجهات المختصة ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتراجعت الإيرادات إلى 57 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 61.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.
كذلك ارتفعت المصاريف العمومية والأدارية تطبيقا للمعيار الدولي رقم 9 بتكوين مخصص للديون المشكوك في تحصيلها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 165.8 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 203.9 مليون ريال في العام 2018.
وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى تخفيض أسعار تأجير بعض الوحدات نتيجة المنافسة وذلك بهدف المحافظة على العملاء، بالإضافة إلى زيادة المصروفات العمومية والادارية خلال الفترة الحالية نتيجة زيادة مصاريف مخصص الديون المشكوك في تحصيلها وفق المعيار الدولي رقم 9.
2020-04-20 07:04AM UTC
اعتمدت الجمعية العمومية لشركة الرياض للتعمير، بجلستها المنعقدة أمس الأحد، الموافقة على توزيع أرباح عن النصف الثاني من العام 2019 بقيمة 88.888 مليون ريال.
وقالت الشركة - في بيان على موقع السوق - اليوم الإثنين، إن الأرباح سيتم توزيعها بما نسبته 5% من رأس مال الشركة وبما يعادل 0.5 ريال للسهم.
وأقرت الجمعية ما تم توزيعه من أرباح نقدية خلال النصف الأول من العام 2019 بمبلغ 71.111 مليون ريال بواقع 0.40 ريال للسهم والتي تمثل 4% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
ووافقت الجمعية على صرف مبلغ 4 مليون ريال كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية 2019.
وفوصت الجمعية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف أو ربع سنوي عن العام المالي 2020.
هذا وصدقت الجمعية على القوائم المالية للشركة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 165.8 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 203.9 مليون ريال في العام 2018.
وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى تخفيض أسعار تأجير بعض الوحدات نتيجة المنافسة وذلك بهدف المحافظة على العملاء، بالإضافة إلى زيادة المصروفات العمومية والادارية خلال الفترة الحالية نتيجة زيادة مصاريف مخصص الديون المشكوك في تحصيلها وفق المعيار الدولي رقم 9.
2020-04-20 06:09AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من الأدنى له منذ مطلع نيسان/أبريل، حينما اختبر الأدنى له منذ 18 من آذار/مارس أمام الين الياباني عقب البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:04 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.33% إلى مستويات 107.89 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.55 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.91، بينما حقق الأدنى له عند 107.49، مع العلم أن الزوج استهل تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 107.54.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى 4.9 مليار ين مقابل 1,109 مليار ين في شباط/فبراير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى فائض 460 مليار ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته عجز 190 مليار ين مقابل فائض 482 مليار ين، بخلاف التوقعات التي أشارت لعجز 115 مليار ين، وجاء ذلك مع اتساع تراجع الصادرات وتقلص تراجع الواردات خلال الشهر الماضي.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا الخميس الماضي اعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن التوسع في حالة الطوارئ لتشمل كافة أنحاء اليابان، مع أفادته بأن حالة الطوارئ ستسمر حتى السادس من أيار/مايو القادم، ودعوته للمواطنين بعدم الانتقال من مدينة إلى أخرى لاحتواء انتشار فيروس كورونا، ويذكر أن آبي اعلان في السابع من هذا الشهر عن فرض حالة الطوارئ علي سبعة مدن يابانية على رأسهم آنذاك العاصمة اليابانية طوكيو.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعرب كل من رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوس ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين عن تفاؤلهما حيال التوصل إلى صفقة لزيادة الأموال في برنامج القروض الذي يهدف إلى مساعدة الشركات الأمريكية الصغيرة للصمود في مواجهة تداعيات تفشي الفيروس التاجي في الولايات المتحدة خلال الآونة الأخيرة.
وفي سياق أخر، صرح حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أيضا في نهاية الأسبوع الماضي بأن ولايته ربما تكون تجاوزت المستوى المرتفع للوفيات من جراء الفيروس التاجي، ويذكر أنه تم الإبلاغ عن أعداد أقل من الوفيات اليومية في كل من إيطاليا، أسبانيا والمملكة المتحدة، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى قرابة 2.25 مليون ولقي 152,707 شخص مصرعهم في 213 دولة.
وتتطلع الأسواق عن كثب حالياً لتطورات كشف شركة جيلياد ساسنسيز عن عقارها الذي يشاع بأنه فعال في مكافحة الفيروس التاجي ويمكنه القضاء عليه وبالأخص أنه يمكنه أن يكون فعال في التعامل مع الحالات الحرجة، ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مؤخراً عن خطة إدارته لإعادة تشغيل وعمل الاقتصاد الأمريكي بشكل تدريجي، ما يشير لاحتمالية انحسار الأزمة الطبية العالمية لاحقاً، بينما تبعاتها الاقتصادية لا تزال قائمة.
2020-04-20 06:00AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ التاسع من نيسان/أبريل متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من الأدنى له منذ 30 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي أعقاب قيام بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) اليوم الاثنين بخفض الفائدة ضمن الجهود الرامية لدعم نمو الائتمان في ظلال تداعيات تفشي فيروس كورونا.
في تمام الساعة 05:56 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 0.32% لتتداول حالياً عند 15.48$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.43$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 15.45$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.25% إلى 99.98 مقارنة بالافتتاحية عند 99.73.
هذا وقد تابعنا قيام بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) بخفض أسعار الفائدة الأساسية على القروض لمدة عام بواقع 20 نقطة أساس إلى 3.85% من 4.05% وخفض الفائدة على القروض لمدة خمسة أعوام إلى 4.65% من 4.075% ضمن الجهود الرامية لدعم نمو الائتمان في أكبر اقتصاديات آسيا وأكبر مستهلك للمعادن عالمياً، ونود الإشارة لكون ذلك الخفض للفائدة يعد الثاني من قبل المركزي الصيني خلال هذا العام.
ويذكر أن المكتب الوطني للإحصاء للصين كشف الجمعة الماضية عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول والتي أظهرت انكماش 9.8% متوافقة مع التوقعات مقابل نمو 1.5% خلال الربع الرابع الماضي، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته انكماش 6.8% مقابل نمو 6.1% في القراءة السنوية السابقة للربع الرابع، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 6.0%.
كما كشف المكتب أيضا آنذاك عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 15.8% مقابل 20.5% في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 10.0%، كما أظهرت القراءة السنوية للإنتاج الصناعي تقلص التراجع إلى 1.1% مقابل 13.5%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 7.0%، بينما أوضحت قراءة معدلات البطالة أيضا آنذاك تراجعاً إلى 5.9% مقابل 6.2% في شباط/فبراير.
ونود الإشارة، لكون البيانات الاقتصادية التي تبعنها الجمعة عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً، أوضحت أول انكماش للاقتصاد الصيني منذ بدأ تجميع البيانات في 1992 وذلك من جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا والذي بدأ في مدينة وهان الصينية في نهاية العام الماضي وانتشار في العالم عقب ذلك وأدى لإغلاق معظم الاقتصاديات العالمية والحد من الطلب على النفط مع تقيد حركة المواطنين عالمياً.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعرب كل من رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوس ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين عن تفاؤلهما حيال التوصل إلى صفقة لزيادة الأموال في برنامج القروض الذي يهدف إلى مساعدة الشركات الأمريكية الصغيرة للصمود في مواجهة تداعيات تفشي الفيروس التاجي في الولايات المتحدة خلال الآونة الأخيرة.
وفي سياق أخر، صرح حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أيضا في نهاية الأسبوع الماضي بأن ولايته ربما تكون تجاوزت المستوى المرتفع للوفيات من جراء الفيروس التاجي، ويذكر أنه تم الإبلاغ عن أعداد أقل من الوفيات اليومية في كل من إيطاليا، أسبانيا والمملكة المتحدة، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى قرابة 2.25 مليون ولقي 152,707 شخص مصرعهم في 213 دولة.
وتتطلع الأسواق عن كثب حالياً لتطورات كشف شركة جيلياد ساسنسيز عن عقارها الذي يشاع يأنه فعال في مكافحة الفيروس التاجي ويمكنه القضاء عليه وبالأخص أنه يمكنه أن يكون فعال في التعامل مع الحالات الحرجة، ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مؤخراً عن خطة إدارته لإعادة تشغيل وعمل الاقتصاد الأمريكي بشكل تدريجي، ما يشير لاحتمالية انحسار الأزمة الطبية العالمية لاحقاً، بينما تبعاتها الاقتصادية لا تزال قائمة.