أعلنت شركة الراجحي المالية عن تقديراتهم لأرباح وإيرادات الربع الثالث 2019 للشركات التي تقوم بتغطيتها في قطاعات البتروكيماويات والاسمنت والتجزئة، والاغذية والزراعة والاتصالات والرعاية الصحية.

وأشارت شركة الأبحاث في تقرير اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه إلى أنه نظرا لاكتمال مراحل إدراج الأسهم السعودية في مؤشري ام اس سي أي و الفوتسي للأسواق الناشئة لعام 2019، فقد عاد تركيز المستثمرين مرة أخرى على المقومات الأساسية بدلا من الاهتمام والتركيز على الارتفاعات السريعة في أسعار الأسهم التي حدثت خلال مرحلة ادراج هذه الأسهم في المؤشرات المذكورة.

وأضافت أن صافي الربح للبنوك للشهرين الأولين من الربع الثالث، جاء متوافقا بشكل عام مع توقعاتهم. وحتى بعد توقع ارتفاع طفيف في تكلفة المخاطر في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني، فإننا نعتقد أن أسهم البنوك السعودية يمكن أن تكون متوافقة مع توقعات المحللين في السوق التي تشير الى تحسن الأداء على أساس ربعي.

وتعتبر مخاطر انخفاض أسعار الأسهم عن التوقعات من خلال ارتفاع تكلفة المخاطر، أقل بالنسبة للبنوك التي تركز تعاملاتها على المستثمرين الأفراد، كما أنها تعتبر امنة نسبيا بالنسبة للأرباح خاصة بعد أن ظللنا نشهد ارتفاعا في معدل نمو الرهونات في الربع الثالث.

وحسب الراحجي المالية من المتوقع أن تشهد ايرادات شركات البتروكيماويات انخفاضا نظرا لانخفاض أسعار المنتجات ( باستثناء البولي بروبلين وميثيل ثالثي بوتيل الايثر MTBE). بيد أنه سيكون هناك انخفاض في التكلفة نظرا لانخفاض أسعار لقيم البوتان والبروبان بشكل حاد. واجمالا، وبعد استيعاب انخفاض المعروض من اللقيم نتيجة لحادثة أبقيق الأخيرة، فإنهم يتوقعون انخفاضا في الربح على أساس ربعي.

ومن المتوقع أن تعلن القطاعات الموجهة للاستهلاك، عن أداء جيد.

وتتوقع شركة الأبحاث كذلك ربعا جيدا لقطاعي الأغذية والتجزئة نتيجة لتحسن انفاق المستهلكين والنشاطات الترويجية. علاوة على ذلك، فإنها تتوقع تحسنا لنمو مبيعات المحلات القائمة لمعظم شركات التجزئة والشركات التي تقوم نشاطاتها على مجال الأغذية.

ووفقا للتقرير من المتوقع أن تشهد شركات الاتصالات تحسنا في أدائها اذ شهدنا ارتفاعا من خانة رقمية متوسطة في عدد الحجاج وادخال باقات جديدة مما سوف يزيد متوسط الايراد لكل مستخدم. وتتمثل مخاطر انخفاض سعر السهم عن التقديرات، في احتمالحدوث انخفاض في عدد الأجانب في الربع الثالث.

وتقول الراجحي المالية: في الشهرين الأولين من الربع الثالث، لاحظنا ارتفاعا بنسبة 6% على أساس سنوي مقارنة بانخفاض بنسبة 5% على أساس سنوي خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2019. هذا، وقد ارتفعت أسعار الأسمنت بنسبة 30% منذ نهاية 2018.

تقارير ذات صلة:

تطور نتائج أعمال الشركات المدرجة بالسوق السعودية في آخر 6 فصول 143مليار ريال

سهم اليوم: المصارف السعودية.. النتائج السلبية لأربعة بنوك تدفع القطاع لتسجيل أقل أرباح في 11 ربعاً (1)

أرباح قطاع الاتصالات السعودي ترتفع 30% بالربع الثاني وتتفوق على جميع توقعات المحللين

متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات

تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول

تذبذبت الربيل في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الأربعاء لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ 24 من أيلول/سبتمبر، حينما اختبرت الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر من 2018 وعكست آنذاك أسوء أداء يومي لها منذ 11 من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، لتقلص بذلك من المكاسب التي حققتها في مطلع هذا الأسبوع مدعومة باستحواذ ربيل على بورصة أيسلندية لتداول العملات الرقمية شركة ألجريم.

وفي تمام الساعة 05:34 بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 0.64% إلى مستويات 0.24678$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.24837$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.24577$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.24944$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 10.71$ مليار.

هذا لا تزال الربيل تحقق حالياً مكاسب أسبوعية بأكثر من 2%، بينما تعكس خسائر شهرية بأكثر من 4% موضحة خامس خسائر شهرية لها على التوالي بعد أن عكست الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 2018 ومطلع هذا العام، ويذكر أنها فقدت أكثر من نصف قيمتها السوقية مؤخراً وتحديداً بعد أن حققت الأعلى منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو.

ونود الإشارة، لكون ارتداد الربيل من الأعلى لها في قرابة عام في منتصف العام الجاري قد محي مكاسب مطلع هذا العام قبل أن نشهد مع أواخر الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر يومية لها منذ مطلع أيار/مايو 2018 واختبارها للأدنى لها منذ أواخر 2018 في ظلال موجة البيع التي تلحق بالأصول الرقمية المشفرة خلال الآونة الأخيرة.

مع العلم، أن إعلان شركة ربيل في مطلع الأسبوع الجاري عن الاستحواذ على شركة ألجريم والتي تعد بورصة أيسلندية لتداول العملات الرقمية، وأن فريق ألجريم سيضيف ستة مهندسين إلى صفوف ربيل، قد أتاح المجال لعمليات تصحيحية محدودة للخسائر الموسعة التي تكبدتها خلال الآونة الأخيرة، وذلك قبل أن نشهد استأنفها للمسيرات الخسائر بالأمس واستكمالها لتلك المسيرات مع مطلع تداولات اليوم.

ويذكر أن نائب رئيس المنتجات في ربيل أمير سارهاني قد أفاد بأن الاستحواذ سيساهم في التركيز على التكامل في عمليات بورصات تبادل التشفير، موضحاً أن الفريق الذي ينضم إلى ربيل سيعمل على توسيع ممرات الدفع عبر الحدود في ربيل والمساهمة في التطوير المستمر لمنتجات السيولة عند الطلب للشركة، مضيفاً أن الأمر "يتعلق بالخبرة" وأن "هذا الفريق يسير غلى قدم وساق بدلاً من بناء فريق عليه اكتساب هذه المعرفة".

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة السادسة في سبعة جلسات من الأعلى لها منذ السادس من أيلول/سبتمبر وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية جون ويليامز في كاليفورنيا.

في تمام الساعة 05:17 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.29% لتتداول حالياً عند 17.26$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.31$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 17.30$ للأونصة، وذلك وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 99.18 مقارنة بالافتتاحية عند 99.17.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 140 ألف وظيفة مضافة مقابل 190 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر أيلول/سبتمبر.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في مناقشة معتدلة في المائدة المستديرة لجامعة كاليفورنيا - سان دييغو للاقتصاد، بخلاف ذلك تتطلع الأسواق لإلقاء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غداً الجمعة الملاحظات الافتتاحية في حدث الفيدرالي يستمع والذي يستضيفه الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن كون السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وقوة الدولار هما السبب وراء وهن أداء القطاع الصناعي في بلاده، موضحاً أن الاحتياطي الفيدرالي ومحافظه باول قد سمحوا للدولار بأن يرتفع أمام العملات الأخرى، ما أثر سلباً على شركات التصنيع الأمريكية، مضيفاً أن معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتفع للغاية وأن الاحتياطي الفيدرالي يعادي نفسه بتلك القرارات.

ونود الإشارة لكون تغريدات الرئيس الأمريكي ترامب عبر حسابه الرسمي على تويتر التي جدد من خلاله مهاجمته للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي ومحافظه باول، جاء عقب أظهر قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي اتساع الانكماش إلى ما قيمته 47.8 مقابل 49.1 في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع عند 50.4، الأمر الذي عكس أسوء أداء للمؤشر منذ حزيران/يونيو من عام 2009.

تذبذبت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ 12 من أيار/مايو من عام 2017 أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل اقتصاديات منطقة اليورو وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية جون ويليامز في كاليفورنيا.

في تمام الساعة 05:08 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.01% إلى مستويات 1.0934 مقارنة بالافتتاحية عند 1.0933، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.0941، بينما حقق الأدنى له عند 1.0930.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 140 ألف وظيفة مضافة مقابل 190 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر أيلول/سبتمبر.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في مناقشة معتدلة في المائدة المستديرة لجامعة كاليفورنيا - سان دييغو للاقتصاد، بخلاف ذلك تتطلع الأسواق لإلقاء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غداً الجمعة الملاحظات الافتتاحية في حدث الفيدرالي يستمع والذي يستضيفه الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون.