أظهرت البيانات المالية للبنك السعودي الفرنسي، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 14.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 780 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 682 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى انخفاض إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 6.93% وارتفاع في إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 2.22%.

كذلك ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع دخل المتاجرة ودخل الأتعاب والعمولات، والذي قابله جزئيًا انخفاض في الدخل التشغيلي الآخر دخل الصرف الأجنبي.

وحقق البنك ثباتاً في صافي دخل العمولات الخاصة عند 1.287 مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 1.54 مليار ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 3.11 مليار ريال في العام 2019.

وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفاع إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 54.74%، ومع ذلك، ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 2.50%.

وترجع هذه الزيادة في إجمالي المصاريف التشغيلية بشكل رئيسي إلى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان، رواتب ومصاريف الموظفين والذي قابله جزئيًا عكس انخفاض قيمة الاستثمارات والموجودات المالية الأخرى.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش مؤشر التغيير في وظائف القطاع الخاص موضحا إضافة 742 ألف وظيفة فى نيسان/أبريل ، أقل من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 872 ألف وظيفة ،أفضل من وظائف آذار/مارس إضافة 565 ألف بعد التعديل من إضافة 517 ألف وظيفة. 

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى شهرين ، بعد انخفاض كبير فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة ،على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ، ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.5% إلى مستوي 66.63$ الأعلى منذ 8 آذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 66.28$، وسجل أدنى مستوي عند 66.05$ ،و صعد خام برنت بنسبة 0.7% إلى مستوي 69.86$ للبرميل الأعلى منذ 15 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 69.36$ ، و سجل أدنى مستوي عند 69.27$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 2.8% ،وصعد خام برنت بنسبة 2.7% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل آمال تحسن مستويات الطلب فى الولايات المتحدة وأوروبا بعد تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 7.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 30 نيسان/أبريل، فى أول انخفاض أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 2.5 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 491.2 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 26 شباط / فبراير الماضي ، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.9 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 100 ألف برميل ، لينزل إجمالي الإنتاج إلى 10.9 مليون برميل ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

قفز الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى أسبوعين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، تركيزا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ، عن وظائف القطاع الخاص خلال نيسان/أبريل ،وعن أداء قطاع الخدمات خلال نفس الشهر.

ارتفع مؤشر الدولار قرابة 0.2 % إلى مستوى 91.43 نقطة الأعلى منذ 19 نيسان/أبريل الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 91.27 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 91.17 نقطة. 

حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.35% ، بعد تزايد شراء العملة الأمريكية ،فى ظل عمليات بيع مفتوحة لأسهم شركات التكنولوجيا فى الولايات المتحدة.

وعمليات البيع المفتوحة فى وول ستريت ،بالإضافة إلى تزايد الأحاديث حول إمكانية تشديد السياسة النقدية الأمريكية ، أدت إلى انحسار معنويات المخاطرة لدى المستثمرين ،تركيزا على شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" بأن رفع أسعار الفائدة قد يكون ضروريا لوقف ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد ،وبالرغم من تقليلها لأهمية ذلك فيما بعد ،غير أن كثرة الأحاديث بالفترة الأخيرة عن تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة أصبح له تأثيرا واضحا على الأسواق التي تعتمد بشدة على التحفيز النقدي.

يترقب المستثمرين فى أوقات متلاحقة اليوم عديد البيانات الهامة من الولايات المتحدة ،عن وظائف القطاع الخاص خلال نيسان/أبريل ،وعن أداء قطاع الخدمات خلال نفس الشهر ، توفر تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثاني من هذا العام.

يصدر بحلول الساعة 12:15 غرينتش مؤشر ADP لقياس الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص فى الولايات المتحدة المتوقع إضافة 872 ألف وظيفة جديدة خلال نيسان/أبريل بالمقارنة مع إضافة 517 ألف وظيفة فى آذار/مارس.

وتصدر بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المتوقع مستوي 64.2 نقطة خلال نيسان/أبريل من مستوى 63.7 نقطة فى آذار/مارس.