2020-07-27 09:48AM UTC
كشفت نتائج أعمال الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، المعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها للخسارة خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020.
وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي خسائر بلغ 189 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 183 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 243 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 321 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
وعزت الشركة التحول للخسارة خلال الربع الثاني إلى إهلاك كامل قيمة وحدة البولي ستايرين والتي تم ايقافها خلال الربع الحالي، حيث بلغت خسائر بتروكيم من هذه الاهلاك مبلغ 254 مليون ريال، انخفاض أسعار منتجات الشركة والايرادات الأخرى.
كذلك تراجعت الإيرادات إلى 1.35 مليار ريال بالربع الثاني من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 1.65 مليار ريال في الربع المقابل من 2019.
وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 139 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 371 مليون ريال في النصف المقابل من 2019.
وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 50 مليون ريال خلال الربع الأول من 2020، مقابل أرباح بلغت 187 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
أخبار وتقارير ذات صلة
أرامكو تعتزم الإعلان عن نتائج الربع الثاني 2020 في 10 أغسطس المقبل
الرياض المالية تتوقع أرباح 26 شركة سعودية بالربع الثاني 2020
أصول وبخيت تتوقع أرباح 32 شركة سعودية بالربع الثاني 2020
هيرميس تعلن عن توقعاتها لأرباح 65 شركة بالسوق السعودي في الربع الثاني 2020
الراجحي المالية تتوقع أرباح 32 شركة بالربع الثاني 2020 منها سابك والاتصالات وأرامكو
2020-07-27 09:25AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم السابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، ليتداول فوق حاجز 1.17$ للمرة الأولى فى غضون عامين تقريبا ، مع استمرار الإقبال الواسع على شراء العملة الأوروبية الموحدة بعد الاتفاق المالي التاريخي فى أوروبا ،وعقب بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأوروبي يتعافي بوتيرة أسرع من التوقعات من أزمة فيروس كورونا.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.7% إلى 1.1725$ الأعلى منذ أيلول/سبتمبر 2018 ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1642 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1637$.
أنهي اليورو تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى سادس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ أواخر أيار/مايو الماضي.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 2% مقابل العملة الأمريكية ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ آذار/مارس الماضي ، بفضل إطلاق حزمة تحفيز مالي ضخمة فى أوروبا.
وافق زعماء أوروبا الثلاثاء الماضي رسميا على إطلاق صندوق الإنعاش الاقتصادي بقيمة 750 مليار يورو لدعم الدول المتضررة من الجائحة الفيروسية ،و سوف تعكف المفوضية الأوروبية على جمع تلك السيولة من أسواق المال بالنيابة عن دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ،وذلك فى تضامن مالي غير مسبوق فى نحو سبعة عقود من التكامل الأوروبي.
أظهرت بيانات القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي الصادرة يوم الجمعة ،نمو الأنشطة الصناعية والخدمية فى تموز/يوليو الجاري فى معظم أنحاء أوروبا بأفضل وتيرة فى غضون عامين ، فى مؤشر قوي على أن اقتصاد المنطقة الموحدة يتعاف بوتيرة أسرع من التوقعات من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
2020-07-27 09:10AM UTC
صدر عن الاقتصاد الألماني الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش مؤشر IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر تموز/يوليو بمستوي 90.5 نقطة ، أفضل من توقعات الخبراء التي أشارت إلى مستوي 89.2 نقطة ، أفضل من القراءة السابقة مستوي 86.3 نقطة ،هذا البيان إيجابي للعملة الأوروبية الموحدة اليورو.
2020-07-27 05:58AM UTC
تراجع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ 16 من آذار/مارس الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال القلق من تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين مؤخراً.
في تمام الساعة 05:55 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.31% إلى مستويات 105.66 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 105.99 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أربعة شهر عند 105.46، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 106.16، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 106.14.
هذا وقد تابعنا كشف بنك اليابان عن تقرير ملخص الآراء لاجتماعه الأخير الذي عقد في منتصف هذا الشهر والتي تضمن توقعات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الياباني بأن ينتعش الاقتصاد الياباني بشكل معتدل خلال النصف الثاني من هذا العام، بينما حذروا أيضا من كون الاقتصاد "من غير المرجح أن يعود إلى المستويات التي كان عليها قبل اندلاع جائحة كورونا" حتى السنة المالية 2022.
وجاء ذلك، قبل أن نشهد الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً مع صدور قراءة مؤشر مجمل الأنشطة الصناعية والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 3.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 7.6% في نيسان/أبريل الماضي، وصولاً إلى كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت نمو 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في أيار/مايو الماضي.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 7.0% مقابل 15.7% في أيار/مايو، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 3.5% مقابل 3.7% في أيار/مايو.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الأحد أعرب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين عن كون الحزب الجمهوري الحاكم في بلاده وضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون بقيمة 1$ تريليون من أموال الإغاثة للتابعيات السلبية من جائحة كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 15.78 مليون ولقي 640,016 شخص مصرعهم في 216 دولة.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي تصاعد التوترات بين الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع الولايات المتحدة، وذلك عقب مطالبة بكين الجمعة الماضية لواشنطون إغلاق قنصليتها في مدينة تشنغدور، وذلك رداً على القرار الأمريكي الأخير بإغلاق القنصلية الصينية في هيوسين في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ويذكر أن الخارجية الصينية نوهت آنذاك لكون "الوضع الحالي بين واشنطون وبكين ليس شيء تريد الصين رؤيته، والولايات المتحدة مسئولة تماماً عنه" وحثت بكين واشنطون من جديد على إلغاء القرار الخاطئ وتهيئة الظروف لعودة العلاقات الثنائية إلى طبيعاتها، وقد جاء ذلك عقب ساعات من انتقاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس الماضي للصين، مصرحاً بأن واشنطون لن تتسامح بعد الآن مع محاولات بكين لاغتصاب النظام العالمي.