2018-10-03 15:04PM UTC
كشفت هيئة النقل العام السعودية عن خطة تشغيل قطار الحرمين السريع التي تتضمن نقل المسافرين ابتداء من يوم الخميس 2 صفر 1440هـ الموافق 11 أكتوبر 2018 وبواقع 4 أيام أسبوعيا، بحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دشن حفل قطار الحرمين السريع وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر الماضي .
وتسير عربات القطار الـ35 في الاتجاهين بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، بسعة أكثر من 160 ألف مسافر يوميا، وقرابة 60 مليون راكب سنويا.
وتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، أولها مرحلة الأعمال المدنية والأرضية وخلالها تم إنشاء 138 جسرا، و850 عبارة، مع إزاحة 150 مليون متر مكعب من الرمال والصخور لتمهيد المسار.
أما المرحلة الثانية فكانت لإنشاء أربع محطات في كل من مكة المكرمة، جدة، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمدينة المنورة، وجاء ذلك من خلال شركات محلية وعالمية، وحرصت إدارة المشروع على تصميم المحطات بطابع معماري فريد مستلهم من الطراز المعماري الإسلامي.
يذكر أن مشروع قطار الحرمين، هو الأسرع والأكبر في المنطقة، وتعود ملكية بنيته التحتية إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، كما تتشارك معها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية SRO كجهة حكومية مختصة.
وكان بسام غلمان، مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع السابق، قد صرح في فبراير الماضي بأن التكلفة المالية للمشروع فاقت الـ60 مليار ريال، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 138 جسرا و850 عبارة تصريف مياه للأمطار والسيول.
2018-10-03 14:42PM UTC
كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح اتساع الفائض إلى 8.0 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 28 من أيلول/سبتمبر مقابل فائض 1.9 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفاءض إلى 1.1 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 404.0 مليون برميل، لتعد المخزونات عند متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
بخلاف ذلك، فقد أوضح تقرير الوكالة انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 0.5 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 7% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت 1.8 مليون برميل، لتعد المخزونات 3% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
2018-10-03 14:30PM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع، الشهر والربع الفصلي الجاري على اللون الأخضر لنشهد تحقيق مؤشر داو جونز الصناعي لمستويات قياسية جديدة للجلسة الثانية على التوالي في وول ستريت وليعد قاب قوسين أو أدنى من مستويات سبعة وعشرون ألف نقطة وسط قيادة أسهم القطاع المالية لمسيرات مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء.
هذا تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين تحت عنوان "التوقعات للغد: خمسة أرقام للمشاهدة" ضمن فعليات مؤتمر التوقعات الاقتصادية في ولاية فيرجينيا الغربية، والذي أكد من خلاله على أن معدل النمو قوي وأن التضخم يستقر قرب الهدف، مضيفاً سوف نركز على بيانات استثمار الأعمال وتعويض العمال بالإضافة إلى كل من السلع المعمرة، الإنتاجية ومنحنى العائد، وذلك مع أعربه أن الخروج غير المنظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يمثل مخاطر على الاقتصاد الأمريكي.
وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن البيانات الأولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 230 ألف وظيفة مضافة مقابل 168 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند 185 ألف وظيفة مضافة، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي بعد غد الجمعة.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أظهر القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا، اتساعاً إلى 53.5 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 52.9 ومقابل 54.8 في آب/أغسطس، وجاء ذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي أوضحت اتساعاً إلى 61.6 مقابل 58.5 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 58.0.
ونود الإشارة لكون مؤشر التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي للولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية، وسط التطلع لحديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد حيال نظام الدفع في منتدي مجتمع تحسين "فيدبيمنتس" (المدفوعات الفيدرالية) في شيكاغو.
وذلك قبل أن نشهد تقديم رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر الملاحظات الافتتاحية المصرفية في مؤتمر القرن 21 في بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي، وصولاً للحديث المرتقب لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال حلقة نقاش في مهرجان المحيط الأطلسي في واشنطن عقب نحو ساعتين من اختتام تداولات الجلسة في وول ستريت.
وفي تمام الساعة 02:13 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.48% ليربح 14.18 نقطة ويصل إلى المستوى 2,937.61 نقطة، كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.55% بعد أن حقق 146.46 نقطة ليصل إلى المستوى 26,920.40 نقطة.
من جهة أخرى ارتفاع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.55% بعد أن ارتفع بمقدار 44.17 نقطة ليصل إلى المستوى 8,043.72 نقطة.
2018-10-03 14:11PM UTC
صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت اتساعاً إلى ما قيمته 61.6 مقابل ما قيمته 58.5 في القراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلى تقلص اتساع المؤشر لما قيمته 58.0.
وبالحديث عن المؤشرات الفرعية فقد أظهرت قراءة الإنتاجية وأنشطة الإعمال لمعهد التزويد الخدمي للشهر الماضي اتساعاً إلى ما قيمته 65.2 مقابل 60.7 في آب/أغسطس، كما أظهرت الطلبات الجديدة اتساعاً إلى ما قيمته 61.6 مقابل 60.4 في القراءة السابقة، واتساع كل من معدلات التوظيف إلي ما قيمته 62.4 مقابل 56.7، وتسليم الموردين إلى ما قيمته 57.0 مقابل 56.0 في آب/أغسطس.
وفي نفس السياق، شهدت المخزونات اتساعاً خلال الشهر الماضي إلى ما قيمته 54.5 مقابل 53.5 في آب/أغسطس، كما أوضحت الأسعار اتساعاُ إلى ما قيمته 64.2 مقابل 62.8، وشهدت الأوامر المتراكمة اتساعاً هي الأخرى إلى ما قيمته 58.5 مقابل 56.5، كما أظهرت طلبات التصدير الجديدة اتساعاً إلى ما قيمته 61.0 مقابل 60.5، وصولاً إلى اتساع الواردات إلى ما قيمته 55.0 مقابل 52.0 في آب/أغسطس.
في تمام الساعة 02:08 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سبع عملات رئيسية على رأسها اليورو بالإضافة اليوان الصيني، الفرنك السويسري، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي بنسبة 0.11% ليتداول حالياً عند مستويات 95.61 مقارنة بالافتتاحية عند 95.51.
الجدير بالذكر أن أهمية مؤشر التزويد الخدمي تكمن في أن القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وأن ذلك المؤشر يعطي لنا صورة توضيحية تجاه وتيرة القطاعات الخدمية في أكبر اقتصاد في العالم لكونه مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة إلي الإسكان, الرعاية الصحية والتمويل.
ونود الإشارة لكون الحد الفاصل بين النمو والانكماش في قراءة المؤشر هي عند مستوى 50، فإذا كانت القراءة فوق المستوى 50 فأن ذلك يدلنا على أنه هناك توسع، وأن كانت قراءة دون المستوى 50 يدلنا ذلك على انكماش.