بيع حصة سيرا في كريم يدفعها لتحقيق أرباح مليارية بالربع الأول 2020

FX News Today

2020-06-18 08:12AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت البيانات المالية لمجموعة سيرا القابضة، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 2169% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 1.1 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 49 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وقالت الشركة إن ارتفاع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 يعود إلى بيع حصة المجموعة في استثمار شركة كريم بأرباح جزئية بلغ إجماليها 1.563 مليار ريال سعودى للربع الأول من العام الحالي 2020.

وفي المُقابل، حققت الشركة خسارة تشغيلية بلغت 103 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 65 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وتراجعت المبيعات إلى 397 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إجمالي مبيعات بلغت 510 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

ويعود تراجع المبيعات إلى انخفاض القيمة الإجمالية للحجوزات بنسبة 18% فى الربع الأول من العام 2020 لتصل إلى 1.9 مليار ريال مقارنةً بـ 2.3 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق 2019.

فيما يرجع سبب الانخفاض في الحجوزات إلى الأحداث العالمية الراهنة وتفشي فيروس كورونا الجديد (COVID 19) والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وعلى قطاع السفر والسياحة بشكل خاص.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تحولت لتسجيل الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019 لتصل إلى 189 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 142 مليون ريال في العام 2018.

توالي ارتداد الدولار الأمريكي من الأعلى له في ثلاثة أشهر أمام الين الياباني

Fx News Today

2020-06-18 05:54AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة السابعة في عشرة جلسات من الأعلى له منذ 26 من آذار/مارس أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 05:51 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 106.84 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.01 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.70، بينما حقق الأعلى له عند 107.05.

 

هذا ويتطلع المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 12 من حزيران/يونيو والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 342 ألف طلب إلى 1,300 ألف طلب مقابل 1,542 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الخامس من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 1,129 ألف طلب إلى 19,800 ألف طلب مقابل 20,929 ألف طلب.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 23.0 مقابل 43.1 في أيار/مايو الماضي، وقبل أن نشهد أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 2.4% مقابل تراجع 4.4% في آذار/مارس الماضي.

 

وصولاً إلى حديث رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لوريتا ميستر عن استجابة الاحتياطي الفيدرالي لجائحة كورونا في حدث الذي يستضيفه مركز التكافل العالمي، ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس الأمريكي.

 

ونود الإشارة، لكون باول نوه ضمن شهادته أمام الكونجرس لكون هناك حالة من عدم اليقين حيال توقيت وقوة التعافي الاقتصادي المحتمل وأن الهبوط الحالي قد يؤدي لاتساع اللامساواة داخل أمريكا في حالة عدم احتواء الأمر، مع تطرقه إلى أنه "لحين عودة الثقة بأن جائحة كورونا تحت السيطرة، التعافي الكامل لن يكون وارداً" وأن "منحنى الهبوط مستمر ومعه تستمر احتمالية وقوع الوظائف تحت خطر الفقدان النهائي وإغلاق الأعمال"

 

وأفاد باول في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه من غير المرجح أن نشهد تعافي كامل  لأكبر اقتصاد في العالم قبل استعادة الثقة الاقتصادية، مع تطرقه لكون الوباء يؤثر بشكل أكبر على ذوي الدخول المنخفضة، مع تطرقه لكون الاختلاف في ارتفاع البطالة الآن عند عام 2008، أنه حينها لم يكن هناك وظائف، بينما الوضع الحالي ناتجة عن إغلاق الأعمال وأن مع عودتها يعود الناس لوظائفهم.

 

وأكد باول على أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتقديم المزيد من التحفيز إذا ما اقتضت الحاجة لذلك وأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ستفعل كل ما في وسعها لدعم الاقتصاد الأمريكي، وذلك مع تطرقه لكون الاحتياطي الفيدرالي يعمل على التأكد من فعلية نظم الحماية والآمان قبل العمل على إصدار الدولار الرقمي، مضيفاً أنه إذا ما اتضح أن العملة الرقمية ستكون مفيدة للاقتصاد الأمريكي فأن الاحتياطي الفيدرالي سيعمل على إصدارها.

 

ويذكر أن الكونجرس الأمريكي خصص حتى الآن 3$ تريليون كتحفيز مالية تضمنت توزيعات مالية مباشرة للأسر ومخططات للإعفاء من قروض الأعمال الصغيرة، بينما طبق الاحتياطي الفيدرالي عدت برامج تحفيزية نقدية تجاوزت التريليون دولار أمريكي لدعم سوق الائتمان للأسر والشركات، أخرها تدشين الفيدرالي الاثنين الماضي لبرنامج يوفر حزمة قروض بقيمة 600$ مليار للأعمال التي توظف نحو 15 ألف شخص أو تتجاوز عوائدها 5$ مليار.

استقرار إيجابي لأسعار الفضة للجلسة الثالثة على التوالي مع تراجع مؤشر الدولار لأول مرة في ثلاثة جلسات

Fx News Today

2020-06-18 05:43AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت أسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأدنى لها منذ 15 أيار/مايو وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظل تسعير المستثمرين لاحتمالية تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا وأظهر النتائج التجريبية لدواء "ديكساميثازون" أنه يساعد الحالات الخطيرة من المصابين بالفيروس التاجي.

 

في تمام الساعة 05:39 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 0.17% لتتداول حالياً عند 17.74$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.71$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 17.78$ للأوتصة وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.08% إلى 97.00 مقارنة بالافتتاحية عند 97.08.

 

هذا وتترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 12 من حزيران/يونيو والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 342 ألف طلب إلى 1,300 ألف طلب مقابل 1,542 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الخامس من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 1,129 ألف طلب إلى 19,800 ألف طلب مقابل 20,929 ألف طلب.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 23.0 مقابل 43.1 في أيار/مايو الماضي، وقبل أن نشهد أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 2.4% مقابل تراجع 4.4% في آذار/مارس الماضي.

 

وصولاً إلى حديث رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لوريتا ميستر عن استجابة الاحتياطي الفيدرالي لجائحة كورونا في حدث الذي يستضيفه مركز التكافل العالمي، ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس الأمريكي.

 

ونود الإشارة، لكون باول نوه ضمن شهادته أمام الكونجرس لكون هناك حالة من عدم اليقين حيال توقيت وقوة التعافي الاقتصادي المحتمل وأن الهبوط الحالي قد يؤدي لاتساع اللامساواة داخل أمريكا في حالة عدم احتواء الأمر، مع تطرقه إلى أنه "لحين عودة الثقة بأن جائحة كورونا تحت السيطرة، التعافي الكامل لن يكون وارداً" وأن "منحنى الهبوط مستمر ومعه تستمر احتمالية وقوع الوظائف تحت خطر الفقدان النهائي وإغلاق الأعمال"

 

وأفاد باول في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه من غير المرجح أن نشهد تعافي كامل  لأكبر اقتصاد في العالم قبل استعادة الثقة الاقتصادية، مع تطرقه لكون الوباء يؤثر بشكل أكبر على ذوي الدخول المنخفضة، مع تطرقه لكون الاختلاف في ارتفاع البطالة الآن عند عام 2008، أنه حينها لم يكن هناك وظائف، بينما الوضع الحالي ناتجة عن إغلاق الأعمال وأن مع عودتها يعود الناس لوظائفهم.

 

وأكد باول على أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتقديم المزيد من التحفيز إذا ما اقتضت الحاجة لذلك وأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ستفعل كل ما في وسعها لدعم الاقتصاد الأمريكي، وذلك مع تطرقه لكون الاحتياطي الفيدرالي يعمل على التأكد من فعلية نظم الحماية والآمان قبل العمل على إصدار الدولار الرقمي، مضيفاً أنه إذا ما اتضح أن العملة الرقمية ستكون مفيدة للاقتصاد الأمريكي فأن الاحتياطي الفيدرالي سيعمل على إصدارها.

 

ويذكر أن الكونجرس الأمريكي خصص حتى الآن 3$ تريليون كتحفيز مالية تضمنت توزيعات مالية مباشرة للأسر ومخططات للإعفاء من قروض الأعمال الصغيرة، بينما طبق الاحتياطي الفيدرالي عدت برامج تحفيزية نقدية تجاوزت التريليون دولار أمريكي لدعم سوق الائتمان للأسر والشركات، أخرها تدشين الفيدرالي الاثنين الماضي لبرنامج يوفر حزمة قروض بقيمة 600$ مليار للأعمال التي توظف نحو 15 ألف شخص أو تتجاوز عوائدها 5$ مليار. 

 

بخلاف ذلك، تابعنا الثلاثاء أعرب كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث أنه "من المتوقع أن يظهر تحديث التوقعات الاقتصادية العالمية لشهر حزيران/يونيو معدلات نمو سلبية أسوء مما كان مقدراً من قبل"، موضحة أن الأزمة الحالية التي أطلق عليها "الإغلاق العظيم"، "لا تشبه أي شيء شهده العالم من قبل"، ويذكر أن السلطات عالمياً فرضت إجراءات الإغلاق للحد من انتشار جائحة كورونا، قبل أن تخفف تلك الإجراءات مؤخراً. 

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا في مطلع الأسبوع التوترات الجيوسياسة في آسيا وبالأخص بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية والاشتباكات الأخيرة على حدود جبال الهيمالابا بين القوات الصينية والهندية، ما اطفى بريق العلامات المشجعة على التحفيز المالي والنقدي لمواجهة الزيادات المقلقة في حالات الإصابة بالفيروس التاجي مؤخراً وبالأخص في العاصمة الصينية بكين وفي ولاية تكساس الأمريكية.

استقرار إيجابي للعملة الموحدة اليورو لأول مرة في ثلاثة جلسات أمام الدولار الأمريكي

Fx News Today

2020-06-18 05:37AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ الرابع من حزيران/يونيو أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 05:34 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% إلى مستويات 1.1253، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1244 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1261،  بينما حقق الأدنى له عند 1.1225.

 

هذا وتترقب الأسواق من قبل إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس تقلص الفائض إلى ما قيمته 4.88 مليار يورو مقابل 5.69 مليار يورو في القراءة السابقة لشهر آذار/مارس الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع كشف البنك المركزي الأوروبي عن النشره الشهري التي أصدرها لأول مرة في شباط/فبراير من عام 2015.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 12 من حزيران/يونيو والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 342 ألف طلب إلى 1,300 ألف طلب مقابل 1,542 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الخامس من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 1,129 ألف طلب إلى 19,800 ألف طلب مقابل 20,929 ألف طلب.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 23.0 مقابل 43.1 في أيار/مايو الماضي، وقبل أن نشهد أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 2.4% مقابل تراجع 4.4% في آذار/مارس الماضي.

 

وصولاً إلى حديث رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لوريتا ميستر عن استجابة الاحتياطي الفيدرالي لجائحة كورونا في حدث الذي يستضيفه مركز التكافل العالمي، ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس الأمريكي.

 

ونود الإشارة، لكون باول نوه ضمن شهادته أمام الكونجرس لكون هناك حالة من عدم اليقين حيال توقيت وقوة التعافي الاقتصادي المحتمل وأن الهبوط الحالي قد يؤدي لاتساع اللامساواة داخل أمريكا في حالة عدم احتواء الأمر، مع تطرقه إلى أنه "لحين عودة الثقة بأن جائحة كورونا تحت السيطرة، التعافي الكامل لن يكون وارداً" وأن "منحنى الهبوط مستمر ومعه تستمر احتمالية وقوع الوظائف تحت خطر الفقدان النهائي وإغلاق الأعمال"

 

وأفاد باول في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه من غير المرجح أن نشهد تعافي كامل  لأكبر اقتصاد في العالم قبل استعادة الثقة الاقتصادية، مع تطرقه لكون الوباء يؤثر بشكل أكبر على ذوي الدخول المنخفضة، مع تطرقه لكون الاختلاف في ارتفاع البطالة الآن عند عام 2008، أنه حينها لم يكن هناك وظائف، بينما الوضع الحالي ناتجة عن إغلاق الأعمال وأن مع عودتها يعود الناس لوظائفهم.

 

وأكد باول على أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتقديم المزيد من التحفيز إذا ما اقتضت الحاجة لذلك وأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ستفعل كل ما في وسعها لدعم الاقتصاد الأمريكي، وذلك مع تطرقه لكون الاحتياطي الفيدرالي يعمل على التأكد من فعلية نظم الحماية والآمان قبل العمل على إصدار الدولار الرقمي، مضيفاً أنه إذا ما اتضح أن العملة الرقمية ستكون مفيدة للاقتصاد الأمريكي فأن الاحتياطي الفيدرالي سيعمل على إصدارها.

 

ويذكر أن الكونجرس الأمريكي خصص حتى الآن 3$ تريليون كتحفيز مالية تضمنت توزيعات مالية مباشرة للأسر ومخططات للإعفاء من قروض الأعمال الصغيرة، بينما طبق الاحتياطي الفيدرالي عدت برامج تحفيزية نقدية تجاوزت التريليون دولار أمريكي لدعم سوق الائتمان للأسر والشركات، أخرها تدشين الفيدرالي الاثنين الماضي لبرنامج يوفر حزمة قروض بقيمة 600$ مليار للأعمال التي توظف نحو 15 ألف شخص أو تتجاوز عوائدها 5$ مليار.