تقرير: محمود أحمد

خاص أخبار اليوم: قررت السعودية امس السماح للسيدات بقيادة السيارات بأنفسهن،  وهو ما عده الكثيرون قرارا تاريخيا، وتبع ذلك العديد من التوقعات بأن يكون للقرار آثارا إيجابية على العديد من القطاعات، ومنها قطاع التأمين الذي توجد توقعات بوجود انعكاسات إيجابية على نتائج شركاته، وهو الأمر الذي فتح شهية المستثمرين في جلسة اليوم الأربعاء لاقتناص الفرصة وزيادة المراكز بأسهمه.

وأصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمس الثلاثاء أمرا ملكيا سمح للمرة الأولى بإعطاء رخص للنساء لقيادة السيارات.

وحسب تحليل لأخبار اليوم استقبلت أسهم قطاع التأمين الأمر الملكي بارتفاعات ملحوظة في جلسة اليوم ومنذ بداية التداولات.

وقال محمد الشميمري، المحلل بأسواق الأسهم السعودية، في حديث خاص لـ"أخبار اليوم": تفاعلت أسهم قطاع التأمين مع قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة بالمملكة.

وضمت قائمة الارتفاعات بالقطاع وفقا لبيانات على موقع السوق اليوم نحو 30 سهما.

وأضاف الشميمري أن القرار فتح باب الإقبال من المستثمرين خاصة على أسهم الشركات التي لديها تأمين مركبات والتي يأتي على رأسها التعاونية وأكسا للتأمين.

وتصدر الأسهم المرتفعة اليوم "التعاونية" والذي حقق سهمها ارتفاعا بنسبة 9.7%، تلاه متلايف إيه أي جي العربي 9.34%، ثم جزيرة تكافل 6.8%، وملاذ للتأمين 5.7%، ملاذ للتأمين 5.7% ، وميدغلف للتأمين 3.9%، واليانز إس إف 3.28.

وكانت الأسهم الأقل ارتفاعا بالقطاع اليوم الوطنية الذي صعد 0.3%، ثم سيوليدرتي تكافل 0.48%، والعالمية بنسبة 0.7%.

وأشار الشميمري إلى أنه وبعد تطبيق القرار اعتباراً من يونيو المقبل، من المتوقع أن تشهد السيارات ارتفاعا في مبيعاتها وعلى الأخص السيارات التي تنتمي للفئات الأصغر حجما والتي قد تشهد إقبالا من المرأة.

وعلى الرغم من ذلك لم يتوافق اتجاه القطاع بجلسة اليوم مع اتجاه المؤشر العام والذي اختتم التداولات بتراجع بلغت نسبته 0.09%.

يشار إلى أن السعودية كانت البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة.

انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في ستة جلسات من أعلى مستوياته منذ 24 من حزيران/يونيو من عام 2016 موضحة أدنى مستوياتها منذ 14 من أيلول/سبتمبر الجاري عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:27 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.38% إلى مستويات 1.3407 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3458 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في قرابة أسبوعين عند 1.3364، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3461.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني الكشف عن قراءة مؤشر اتحاد الصناعات البريطانية للمبيعات المحققة لشهر أيلول/سبتمبر والتي أظهرت اتساعاً بما قيمته 42 مقابل انكماش بما قيمته 10 في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على توقعات المحللين التي أشارت إلى اتساع بما قيمته 6.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت ارتفاعاً بصورة فاقت التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد اتساع تراجع مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بخلاف التوقعات.

ويأتي ذلك عقب ساعات من أعرب محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن النهج التدريجي في رفع الفائدة هو الأكثر ملائمة في ظل تباطؤ الضغوط التضخمية وانخفاض أسعار الفائدة على المستوى العالمي، موضحة أنه من غير المنطقي أن نبقي على الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند اثنان بالمائة.

الأمر الذي عزز من فرص تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالي مرة ثالثة هذا العام لنحو 70%، بخلاف ذلك، تطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد تحت عنوان "تفاوت سوق العمل ومهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي" في منتدى لنخبة قادة المصارف تحت رعاية بنك الاحتياطي الفيدراي في كانساس سيتي.

تراجعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي لنشهد أدنى مستوياتها منذ 18 من آب/أغسطس عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:17 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.44% إلى مستويات 1.1741 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1793 بعد أن حقق الزوج الأدنى له في ستة أسابيع عند 1.1717، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1795.

هذا وقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو الكشف عن القراءة السنوية للعرض النقدي أم ثري والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 5.0% مقابل 4.5% في القراءة السنوية السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، متفوقة على التوقعات عند 4.6%، بالتزامن مع أظهر القراءة السنوية للقروض الخاصة استقرار وتيرة النمو عند 2.7% متوافقة بذلك مع التوقعات ودون تغير يذكر عن القراءة السنوية السابقة.

ويأتي ذلك عقب ساعات من شهادة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي تجاه اقتصاديات منطقة اليورو والتطورات النقدية التي شهدتها المنطقة أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل والتي صرح من خلالها دراغي أنه سوف يتم في نهاية العام الجاري اتخاذ قرارات البنك المركزي الأوروبي حيال درجة السياسة التوسعية التي تحتاجها اقتصاديات منطقة اليورو.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت ارتفاعاً بصورة فاقت التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد اتساع تراجع مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بخلاف التوقعات.

ويأتي ذلك عقب ساعات من أعرب محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن النهج التدريجي في رفع الفائدة هو الأكثر ملائمة في ظل تباطؤ الضغوط التضخمية وانخفاض أسعار الفائدة على المستوى العالمي، موضحة أنه من غير المنطقي أن نبقي على الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند اثنان بالمائة.

الأمر الذي عزز من فرص تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالي مرة ثالثة هذا العام لنحو 70%، بخلاف ذلك، تطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد تحت عنوان "تفاوت سوق العمل ومهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي" في منتدى لنخبة قادة المصارف تحت رعاية بنك الاحتياطي الفيدراي في كانساس سيتي.

تبدأ شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية التابعة لـ"أرامكو السعودية"  في تجارة النفط الخام غير السعودي لإمداد مشروعات مشتركة عالمية تابعة للشركة الأم وعلى رأسها  مصفاة موتيفا في الولايات المتحدة وإس-أويل في كوريا الجنوبية، حسبما اوردت وكالة رويترز.

الجدير بالذكر أن شركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة) تأسست في 2012 لتسويق المنتجات المكررة وزيوت الأساس والبتروكيماويات السائبة.

ومصفاة موتيفا تقع في بورت آرثر في ولاية تكساس هي وحدة تابعة لـ"أرامكو" منذ مايو الماضي وتبلغ طاقتها 603 آلاف برميل يوميا وتتاجر في نحو 1.5 مليون برميل يوميا من المنتجات المكررة والكيماويات السائلة والبوليمرات.

فيما تشتري إس-أويل جميع احتياجاتها من الخام من أرامكو السعودية التي تمتلك حصة 63% في الشركة الكورية.

وفي نوفمبر 2016 باعت إس-أويل 11 مليون برميل من النفتا لشركة الصناعات البترولية الكورية.

وتأتي تلك الأنباء وسط سعي شركة أرامكو السعودية للانتهاء من بناء منشآت في شمال المملكة ستسمح لها بانتاج الغاز الصخري للمرة الأولى.