تراجعت 22%.. أرباح حلواني إخوان تهبط إلى 19.7 مليون ريال بالربع الأول 2022 لارتفاع أسعار المواد الأولية

FX News Today

2022-05-09 07:02AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت البيانات المالية لشركة حلواني إخوان، المُعلنة اليوم الاثنين عن تراجع صافي الأرباح بنسبة 22.44% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

 

وقالت الشركة، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، إنها حققت صافي أرباح بلغ 19.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 25.4 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.

 

وأرجعت الشركة انخفاض صافي الأرباح إلى عدة عوامل تشمل الارتفاع في تكاليف أسعار المواد الأولية ضمن التضخم العالمي، وتأثر أرباح الشركة الموحدة بانخفاض سعر صرف العملة في الشركة التابعة بجمهورية مصر العربية.

 

وجاء تراجع صافي الأرباح كذلك نتيجة زيادة الانفاق على العروض التسويقية للعملاء والمستهلكين، وزيادة المصاريف العمومية والادارية، وذلك مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

 

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 30.7 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 34.6 مليون ريال بالربع المقابل وبنسبة تراجع 11.27%.

 

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 301.5 مليون ريال خلال الربع الأول 2022 مقارنة بـ 286.6 مليون ريال في الربع الأول 2021، بارتفاع نسبته 5.2%.

 

وذكرت الشركة أنه تم عرض وتجميع وتصنيف البنود والعناصر والإيضاحات المقارنة للقوائم المالية الاولية الموحدة لتتوافق مع السياسات المحاسبية المطبقة للفترة الحالية، التي تم إعدادها وفقًا للمعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS) المعتمدة في المملكة العربية السعودية. ولمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع للإيضاح رقم 14 (ارقام المقارنة) في القوائم المالية الاولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2022م.

 

ونوهت على أنه قد تم احتساب ربحية السهم لفترة الثلاثة اشهر المنتهيتين في 31 /03 /2022م و 31/ 03 /2021م بقسمة صافي الدخل للفترة على 35,357,145 سهم (متضمنة اسهم المنحة) بناء على موافقة الجمعية العامة غير العادية بزيادة راس المال بمنح اسهم مجانية بتاريخ 28 /04 /2021م.

 

الجدير بالذكر أن شركة حلواني إخوان كانت قد حققت صافي ربح في عام 2021 بلغ 84.25 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 100.84 مليون ريال في عام 2020، وبتراجع 16.45%.

وأرجعت الشركة حينها انخفاض الأرباح إلى الارتفاع في تكاليف أسعار المواد الأولية ضمن التضخم العالمي، وزيادة المصروفات البيعية والتسويقية وتكوين مخصص اضافي للزكاة.

انخفاض أسعار الذهب بقرابة 1% مع ارتفاع الدولار

Fx News Today

2022-05-09 06:20AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 17 من كانون الأول/ديسمبر 2003 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للمعادن عالمياً وفي ظلال تسعر الأسواق للإغلاق في الصين التي تتبني سياسة صفر كورونا.

 

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط تقييم أخر تطورات الأزمة الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو بعد أن تضمنت مسودة بيان مجموعة السبعة الصناعية الكبرى أن المجموعة تلتزم بحظر استيراد النفط الروسي وتتعهد بالتخلص التدريجي من النفط الروسي، وقبل الخطاب المرتقب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احتفالات "يوم النصر".

 

هل تستعد روسيا لإعلان حدث معين يتعلق بحربها في أوكرانيا؟

 

في تمام الساعة 06:09 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم حزيران/يونيو المقبل 0.68% لتتداول عند 1,871.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,883.70$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,882.80$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.38% إلى 104.07 مقارنة بالافتتاحية عند 103.68.

 

هذا وتابعنا كشف الإدارة العامة للجمارك في الصين عن قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 325.1 مليار يوان أي ما يعادل 51.1$ مليار مقابل ما قيمته 301 مليار يوان أي ما يعادل 47.4$ مليار في آذار/مارس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 339 مليار يوان أي ما يعادل 50.9$ مليار، وذلك مع تباطؤ نمو الصادرات دون التوقعات وثبات الواردات عند الصفر بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الخميس الماضي أفادت التلفزيون الحكومي عقب اجتماع لأعلى هيئة صنع قرار في الصين، أن السلطات الصينية ستكافح أي تعليقات أو أفعال تشوه أو تشكك أو تنكر سياسة البلاد في التعامل مع كورونا، ما يحد من فرص أي تخفيف في سياسة عدم انتشار الفيروس التاجي، مما قد يؤدي تباعاً لتباطؤ النمو الاقتصادي الصيني وتعطل سلاسل التوريد العالمية.

 

هذا وقد أكد الرئيس الصيني شي جينبينج الخميس على دعمه لنهج يعتمد على الإغلاق لاحتواء الجائحة، وجاء ذلك عقب نحو أسبوع واحد من تعهد الزعيم الصيني بالمزيد من الإنفاق على البنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي الذي تعرض لضغوط من استراتيجية صفر كورونا التي تتبنها السلطات الصينية ضمن الجهود الرامية للقضاء على تفشي الفيروس التاجي بعد أن ظهر تفشي متحور أوميكرون في الصين.

 

ويذكر أن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) أصدر الأربعاء الماضي بياناً تعهد من خلاله بدعم السياسة النقدية لضمان وفرة السيولة، ومساعدة الشركات التي تضررت بشدة من موجة تفشي الفيروس التاجي الأخيرة في الصين بالإضافة إلى دعم تعافي الاستهلاك، وجاءت تلك التعهدات من قبل المركزي الصيني عقب تعهدت هيئة صنع القرار العليا في الحزب الشيوعي الحاكم الصيني مؤخراً بدعم الاقتصاد.

 

ونود الإشارة، لكون تعهد المركزي الصيني بتوفير الدعم جاء بالتزامن مع إغلاق العديد من المدن الصينية على رأسهما مدينة شنغهاي التي تعد المركز المالي للصين والتي تخضع للإغلاق للأسبوع السادس على التوالي ووسط التقرير التي تطرقت لكون العاصمة الصينية بكين تغلق 40 محطة مترو أنفاق و158 طريق للحافلات للحد من تفشي كورونا هناك.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:31 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 513.96 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,249,700 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخميس الماضي، أكثر من 11.56 مليار جرعة.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 2.3% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر آذار/مارس ومقابل نمو 2.5% في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي.

 

بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق تسعر أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو، ويأـي ذلك مع التطلع لخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احتفالات "يوم النصر" وسط التكهنات بأنه قد يعلن الحرب على أوكرانيا من أجل استدعاء الاحتياطيات العسكرية لبلاده وبالأخص أنه منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية 26 من شباط/فبراير وحتى الآن يصف تصرفات روسيا في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" وليست حرباً.

قادة مجموعة السبع يتعهدوا بالمزيد من العزلة الاقتصادية لروسيا

Fx News Today

2022-05-09 06:05AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعرب زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في بيان مشترك أمس الأحد عن كونهم سوف يعزوا من العزلة الاقتصادية لروسيا و "يزيدوا" من حملتهم ضد النخب الروسية التي تدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وصرح قادة مجموعة السبع عقب اجتماعهم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأنهم سوف يقطعون الخدمات الرئيسية التي تعتمد عليها روسيا، ما قد يعزز عزلة روسيا "في جميع قطاعات اقتصادها".

 

وفي نفس السياق، فقد أكد زعماء مجموعة السبع على التزامهم بالتخلص التدريجي من الاعتماد على الطاقة الروسية، بما في ذلك عن طريق حظر واردات النفط الروسي.

 

وتضمن بيان المجموعة "سوف نواصل ونرفع حملتنا ضد النخب المالية وأفراد الأسرة الذين يدعمون الرئيس بوتين في مجهوده الحربي ويبددون موارد الشعب الروسي".

 

وتلى ذلك كشف الولايات المتحدة بالأمس عن عقوبات جديد ضد ثلاث محطات تلفزيونية روسية ومنع الأمريكان من تقديم خدمات محاسبية واستشارية للروس، وذلك بالإضافة إلى فرض عقوبات على مسئولين تنفيذيين من مصرف جازبرومبنك لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.

 

ونود الإشارة، لكون الرئيس الروسي بوتين يصف الغزو بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من القومية المعادية لروسيا التي يثيرها الغرب، بينما تعلن أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا شنت حرب غير مبررة.

 

هل تستعد روسيا لإعلان حدث معين يتعلق بحربها في أوكرانيا؟

 

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي بوتين خطاباً في احتفالات "يوم النصر" وسط التكهنات بأنه قد يعلن الحرب على أوكرانيا من أجل استدعاء الاحتياطيات العسكرية لبلاده وبالأخص أنه منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية 26 من شباط/فبراير وحتى الآن يصف تصرفات روسيا في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" وليست حرباً.

تراجع أسعار المعادن مع ارتفاع الدولار والقلق حول الصين بالإضافة للترقب الحذر لخطاب بوتين

Fx News Today

2022-05-09 05:35AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت أسعار معظم المعادن الصناعية خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 17 من كانون الأول/ديسمبر 2003 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للمعادن عالمياً وأكبر دولة صناعية في العالم وفي ظلال تسعر الأسواق للإغلاق في الصين التي تتبني سياسة صفر كورونا.

 

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط تقييم أخر تطورات الأزمة الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو بعد أن تضمنت مسودة بيان مجموعة السبعة الصناعية الكبرى أن المجموعة تلتزم بحظر استيراد النفط الروسي وتتعهد بالتخلص التدريجي من النفط الروسي، وقبل الخطاب المرتقب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احتفالات "يوم النصر". 

 

في تمام 04:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو 0.63% لتتداول عند 22.26$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 22.40$ للأونصة، لتعكس أطول مسيرات خسائر ويومية لها منذ منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015 مع تراجعها للجلسة الخامسة عشر على التوالي، مع العلم، أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية  صاعدة بعد أن اختتمت الأسبوع الماضي عند 22.37$ للأوتصة.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم تموز/يوليو 0.39% إلى 4.2215$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 4.238$ للرطل، لتعكس الأدنى لها منذ الثاني من أيار/مايو، حينما اختبرت الأدنى لها منذ 15 كانون الأول/ديمسبر، وعكست آنذاك الأدنى لها منذ السادس من تشرين الأول/أكتوبر، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 4.2915$ للرطل.

 

وفي نفس السياق، فقد انخفضت أسعار البلاتنيوم الفورية 1.04% إلى 952.19$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 962.24$ للأونصة، بينما ارتفعت أسعار البلاديوم الفورية 0.45% إلى 2,061.11$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 2,051.92$ للأونصة.

 

وانخفضت عقود أسعار الألمونيوم المتداولة في بورصة لندن 2.54% إلى 2,842.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,916.00$ للطن المتر، كما تراجعت أسعار الزنك المتداولة في بورصة لندن 3.39% إلى 3,772.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 3,904.50$ للطن المتري.

 

هذا وتابعنا كشف الإدارة العامة للجمارك في الصين عن قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 325.1 مليار يوان أي ما يعادل 51.1$ مليار مقابل ما قيمته 301 مليار يوان أي ما يعادل 47.4$ مليار في آذار/مارس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 339 مليار يوان أي ما يعادل 50.9$ مليار، وذلك مع تباطؤ نمو الصادرات دون التوقعات وثبات الواردات عند الصفر بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الخميس الماضي أفادت التلفزيون الحكومي عقب اجتماع لأعلى هيئة صنع قرار في الصين، أن السلطات الصينية ستكافح أي تعليقات أو أفعال تشوه أو تشكك أو تنكر سياسة البلاد في التعامل مع كورونا، ما يحد من فرص أي تخفيف في سياسة عدم انتشار الفيروس التاجي، مما قد يؤدي تباعاً لتباطؤ النمو الاقتصادي الصيني وتعطل سلاسل التوريد العالمية.

 

هذا وقد أكد الرئيس الصيني شي جينبينج الخميس على دعمه لنهج يعتمد على الإغلاق لاحتواء الجائحة، وجاء ذلك عقب نحو أسبوع واحد من تعهد الزعيم الصيني بالمزيد من الإنفاق على البنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي الذي تعرض لضغوط من استراتيجية صفر كورونا التي تتبنها السلطات الصينية ضمن الجهود الرامية للقضاء على تفشي الفيروس التاجي بعد أن ظهر تفشي متحور أوميكرون في الصين.

 

ويذكر أن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) أصدر الأربعاء الماضي بياناً تعهد من خلاله بدعم السياسة النقدية لضمان وفرة السيولة، ومساعدة الشركات التي تضررت بشدة من موجة تفشي الفيروس التاجي الأخيرة في الصين بالإضافة إلى دعم تعافي الاستهلاك، وجاءت تلك التعهدات من قبل المركزي الصيني عقب تعهدت هيئة صنع القرار العليا في الحزب الشيوعي الحاكم الصيني مؤخراً بدعم الاقتصاد.

 

ونود الإشارة، لكون تعهد المركزي الصيني بتوفير الدعم جاء بالتزامن مع إغلاق العديد من المدن الصينية على رأسهما مدينة شنغهاي التي تعد المركز المالي للصين والتي تخضع للإغلاق للأسبوع السادس على التوالي ووسط التقرير التي تطرقت لكون العاصمة الصينية بكين تغلق 40 محطة مترو أنفاق و158 طريق للحافلات للحد من تفشي كورونا هناك.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:31 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 513.96 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,249,700 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخميس الماضي، أكثر من 11.56 مليار جرعة.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 2.3% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر آذار/مارس ومقابل نمو 2.5% في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي.

 

وفي سياق أخر، لا تزال الأسواق تسعر أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو والتي عززت القلق حول مستقبل إمدادات روسيا من السلع والمعادن النفسية وبالأخص البلاديوم لكون روسيا تعد من أكبر المصدرين للعديد من المعادن الصناعية وعلى رأسهم البلاديوم حيث توفر شركة نوريلسك نيكل الروسية نحو 40% من حجم الإنتاج العالمي من معدن البلاديوم.

 

وفي نفس السياق، تتطلع الأسواق في وقت لاحق اليوم لخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احتفالات "يوم النصر" بالحرب العالمية الثانية، وسط التكهنات بأنه قد يعلن الحرب على أوكرانيا من أجل استدعاء الاحتياطيات العسكرية لبلاده وبالأخص أن بوتين منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية 26 من شباط/فبراير وحتى الآن يصف تصرفات روسيا في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" وليست حرباً.

 

هل تستعد روسيا لإعلان حدث معين يتعلق بحربها في أوكرانيا؟

 

ويذكر أن سوق لندن للمعادن ومجموعة سي-أم-أي الأمريكية أعلنوا في وقت سابق من الشهر الماضي تعليق العمل مع مصفاتان روسيتان مملكتان للدولة وهما كراستسفيتمنت وبريوكسكي بلنت، حيث أوقف سوق لندن للبلاديوم والبلاتنيوم المصفاتان من قوائم تسليم البضائع وقوائم الاعتماد الاسفنجية، مع العلم، أن سوق لندن للمعادن كان من شهر قرار الاستمرار في السماح للمصانع الروسية بتوريد المعادن الثمينة إلى مركز التداول.

 

وتلى قرار سوق لندن للمعادن، تعليق مجموعة سي-أم-أي الأمريكية الموافقة على الوضع المعتمد لضمان وتسليم بعض العلامات التجارية البلاتينية والبلاديوم من المصفات الروسية لحين أشعار أخر، ونود الإشارة، لكون شركة نوريلسك الروسية تعد أيضا من أكبر منتج النيكل في العالم، ما يجعل المزيد من التصعيد تجاه روسيا يزيد من احتمالية تأثر واردات الأسواق من البلاديوم والزنك بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى.

 

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية 0.35% إلى مستويات 104.03 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 103.66 والتي تعد أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الأعلى له منذ 17 من كانون الأول/ديسمبر 2003 عند مستويات 104.07، مع العلم أن المؤشر استهل الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 103.55.