أظهر تقرير لمعهد صناديق الثروة السيادية بالولايات المتحدة  احتلال صندوق صندوق أبو ظبي للاستثمار المركز الثالث بين تلك الصناديق عالميا بقيمة أصول تبلغ 683 مليار دولار وذلك بنهاية أغسطس 2018.

وأوضح التقرير أن أصول مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بلغت 516 مليار دولار لتحتل المركز السادس عالميا، فيما بلغت أصول صندوق الاستثمارات العامة 360 مليار دولار ليحتل المركز العاشر عالميا.

وجاء صندوق الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في المركز الرابع بأصول وصلت إلى 590 مليار دولار.

وتصدر صندوق التقاعد النرويجي الترتيب بقيمة أصول تجاوزت التريليون دولار ما شكل 13% من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم والتي بلغت في تلك الفترة نحو 8.11 تريليون دولار.

يشار إلى أن معهد التمويل الدولي كان قد توقع في وقت سابق أن يقفز إجمالي الأصول السيادية الخارجية لدولة الإمارات بنسبة 8.3% نهاية العام الجاري.

وكان مصدر لصحيفة فايننشال تايمز قد توقع في مطلع عام 2017 أن ترتفع أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي من 190 مليار دولار وقتها إلى 500 مليار دولار.

وقام الصندوق السعودي خلال عام 2016، بضخ 45 مليار دولار في صندوق "رؤية سوفت" التكنولوجي بالتعاون مع "سوفت بنك" الياباني، كما استثمر 3.5 مليار دولار في "أوبر"، كذلك تم الإعلان عن تحويل 100 مليار ريال من الاحتياطيات إلى الصندوق في نوفمبر الماضي.

كشف أحمد العوهلي، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات"سبكيم العالمية" عن اعتزام شركته خلال أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر بدء مصنع الميثانول للعمل بشكل كامل.

وأوضح العوهلي في مقابلة مع قناة العربية أن تراجع أرباح الربع الثالث مقارنة مع الربع السابق يعود إلى انخفاض المبيعات بسبب توقف مصنع الميثانول في منتصف الربع الثالث.

وأشار إلى ان ارتفاعات أسعار المنتجات، ولدينا 9 منتجات، وارتفاعاتها تفاوتت بين 14 و30%، وكل منتج له ديناميكية مختلفة، كما تحسنت كفاءة تشغيل مصانع سبكيم.

وبين أن الشركة لديها أسواق في آسيا وأوروبا وأميريكا، وأن أي تراجع في النمو بالصين سيؤثر على الطلب بمنتجاتها، لافتا إلى أن الحروب التجارية بين أمريكا والصين قد تؤثر على أعمال الشركة، ما يدفعها إلى نقل بعض الشحنات من سوق لآخر.

وأعلنت الشركة في صباح اليوم عن ارتفاع  أرباحها بنسبة 98.9% لـ 543 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى من 2018، مقارنة بـ273 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.

في حين ارتفعت أرباح "سبكيم" الفصلية بنسبة 48.2% إلى 180.3 مليون ريال بالربع الثالث مقارنة بـ121.6 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي.

تتجه مفاوضات الاندماج بين كل من بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال إلى تشكيل كيانين مصرفيين أحدهما تقليدي والآخر إسلامي.

وقاما بنكا أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني بتعيين 4 مستشارين لعملية الاندماج يعملون مع فرق التدقيق واللجان الداخلية التي تم تشكيلها لغرض تقييم الأصول، بحسب صحيفة الخليج.

وأوضحت مصادر أن لجان التدقيق تقوم حاليا بالتدقيق بفروع البنوك محليًّا داخل الدولة، وفي الخارج بما فيها الفروع والشركات التابعة في مصر والهند وغيرهما من الأسواق التي تتواجد فيها عمليات البنوك.

ومن المتوقع أن يتم دمج "أبوظبي التجاري" و"الاتحاد الوطني" في بنك تقليدي، فيما سيتم دمج المنافذ الإسلامية وشركات التمويل الإسلامي التابعة للبنكين مع مصرف الهلال وتشكيل مصرف إسلامي كبير.

وفي مطلع سبتمبر الماضي كان ل من بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني قد أكدا وجود مباحثات مبدئية بشأن عملية الاندماج، كما أكد بنك أبوظبي التجاري في ذات التاريخ أنه بدأ مناقشات مماثلة مع مساهمي مصرف الهلال.

كشفت النتائج المالية لشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي"، المُعلنة اليوم الأحد، عن تراجع خسائرها- بعد الزكاة والضريبة- بنسبة 82.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي خسائر بلغ 30.9 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغ 174.5 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 108.1 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 3.6 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2017.

وأرجعت الشركة تراجع الخسائر في الربع الثالث من 2018 إلى زيادة الإيرادات التي ترجع بشكل أساسي إلى تحسن إيرادات قطاع الأفراد وتحسن مبيعات الألياف الضوئية وزيادة مبيعات وحدة الأعمال خاصة في قطاع المبيعات الحكومية.

وارتفعت الإيرادات خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 6.1% إلى 3 مليار ريال من 2.8 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 202.9 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 527.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسائر بلغ 78.6 مليون ريال خلال الربع الثاني من 2018، مقابل صافي خسارة بلغت 189.6 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

هذا وصافي خسارة بلغ 172 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي خسارة بلغت 352.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017. بتراجع بلغت نسبته 51.2%.