كشف خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية عن موعد لطرح شركة "أرامكو" للاكتتاب وكذلك باقي الشركات التابعة لها وجميع المصافي.

وقال الفالح:"يجري العمل على طرح أرامكو والشركات التابعة وجميع المصافي للاكتتاب خلال عامين".

وأكد أمس خلال زيارته مقر شركة "ساتورب"ومجمع مصانع شركة "صدارة"، أن "السعودية تصدر نحو مليون برميل من المشتقات النفطية يوميا، إضافة إلى تصدير ما بين 7 إلى 8 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، وكذلك تصدير الغاز المسال، بحسب صحيفة سبق.

وعلى الصعيد ذاته، كشف الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي في أكتوبر الماضي عن اعتزام بلاده طرح أسهم "أرامكو" عملاق النفط بالمملكة أواخر عام 2020 أو بداية 2021.

وكانت السعودية قد قررت الطرح المزدوج لأسهم أرامكو في بورصة الأوراق المالية السعودية (تداول)، وفي بورصة دولية عام 2018 مع تنافس أسواق الأسهم في نيويورك ولندن وآسيا على هذا الطرح.

وتتنافس دول العالم على طرح أرامكو دوليا، حيث أكد أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني في تصريحات له سابقة أن بلاده ستواصل تقديم مسوغات كي يكون الإدراج الجزئي لشركة النفط الوطنية أرامكو السعودية ببورصة لندن.

وتسعى السعودية في الوقت الحالي لطرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع والذي يعد إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط.

وقعت مؤسسة دبي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي مذكرة تفاهم مع شركة إعمار للصناعة والاستثمار التابعة لشركة إعمار العقارية المدرجة بسوق دبي المالي.

وأوضح بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن الاتفاقية تستهدف تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة بمشاريع مبتكرة ودعمها للنمو دولياً.

وتنص الاتفاقية على أن تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي جزءاً من مشاريع ومبادرات الاستثمار والتكنولوجيا، وستدعم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة في تحديد الشركات ذات القيمة المضافة لإعمار للصناعة والاستثمار.

كما تنص الاتفاقية على تبادل البيانات حول اتجاهات الاستثمار ومتطلبات السوق، بالإضافة إلى تسهيل الشراكات والعقود التجارية بين إعمار للصناعة والاستثمار وأعضاء المؤسسة.

وكشفت شركة إعمار العقارية في نهاية فبراير الماضي عن افتتاح أكبر ردهة بالعالم باسم ذا لونج وذلك في الطوابق 152 و 153 و 154 ذات الارتفاعات الشاهقة التي تصل إلى 575 متراً في برج خليفة أمام الزوار.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة في ستة جلسات من الأدنى له منذ الخامس من شباط/فبراير الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً.

وفي تمام الساعة 03:57 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم 15 نيسان/أبريل 0.34% لتتداول عند مستويات 56.38$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 56.20$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسلم 15 نيسان/أبريل 0.55% لتتداول عند 66.28$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 65.93$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى مستويات 96.88 مقارنة بالافتتاحية عند 96.83.

هذا وتترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل واللتان قد يظهروا تباطؤ نمو الإنتاجية إلى 1.5% مقارنة بالقراءة الأولية للربع الرابع والقراءة السابقة للربع الثالث الماضي عند 0.9%، وتسارع نمو التكلفة إلى 0.9% مقارنة بالقراءة الأولية و القراءة السابقة للربع الثالث عند 0.9%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثاني من آذار/مارس والتي قد تعكس استقراراً عند 225 ألف طلب دون تغير يذكر عن القراءة الأسبوعية السابقة، وذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في جامعة برينستون بولاية نيو جيرسي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام فائض 7.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في مطلع هذا الشهر مقابل عجز 8.6 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، ما فاق التوقعات التي أشارت إلى فائض 1.2 مليون برميل، لنشهد ارتفع المخزونات إلى 452.9 مليون برميل، ولتعد المخزونات 4% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لهذا الوقت من العام.

وفي نفس السياق، أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 4.2 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 3% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما انخفضت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 2.4 مليون برميل، لتعد المخزونات 3% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن كونه بلاده تخطط لتسريع وتيرة خفض إنتاجها النفطي خلال آذار/مارس الجاري، موضحاً أن بحلول نهاية الشهر سيصل إجمالي حجم خفض الإنتاج النفطي من قبل ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً نحو 228 ألف برميل يومياً عن ما كان عليه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك ضمن التزام روسيا باتفاق أوبك لخفض الإنتاج العالمي للنفط.

وأكد نوفاك أنذاك على أن تخفيضات بلاده لإنتاجها النفطي خلال الشهر الجاري ستكون أكبر من الشهور الماضية، ويذكر أنه نوه في نهاية الأسبوع الماضي عن كونه يرى أن الوقت مبكر للجزم بأن منظمة أوبك ستقوم بتمديد خفض الإنتاج العالمي للنفط من عدمه عقب انقضاء أجل الاتفاق الجاري الذي يقتدي بخفض الإنتاج من قبل المنظمة وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من هذا العام. 

ونود الإشارة لكون وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أعرب الأربعاء الماضي عن كون أوبك وحلفائها يأخذون الأمور ببساطة، موضحاً أنهم ينتهجون نهجاً بطيئاً ومحسوباً، مثل نهج النصف الثاني من العام الماضي 2018 وأن ما يهمهم هو استقرار السوق أولاً وقبل كل شيء، مضيفاً أن التحليلات الأولية تشير لكون قد يكون هناك حاجة لتمديد اتفاق خفض الإنتاج لنهاية العام، وسط تأكيده على أن أسواق النفط تستجيب لتخفيضات الإنتاج.

وجاء ذلك عقب أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي من خلال تغريده له عبر حسابه الرسمي على توتير أن أسعار النفط مرتفعة للغاية، مطالباً أوبك بضرورة العمل على التخلي عن اتفاق خفض الإنتاج، موضحاً أن العالم لا يتحمل مثل هذه الأسعار، وذلك في أعقاب اختبار أسعار النفط مؤخراً للأعلى لها في ثلاثة أشهر وسط اضطرابات الإنتاج النفطي في كل من ليبيا وفنزويلا بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية على إيران.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 10 منصات إلى إجمالي 843 منصة خلال الأسبوع المنقضي مع مطلع آذار/مارس الجاري، بخلاف ذلك، فقد أفاد تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية مؤخراً أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفاع بواقع 100 ألف برميل يومياً للأعلى له على الإطلاق عند 12.1 مليون برميل يومياً.

رحبت بورصة ناسداك دبي مؤخرا بإدراج سندات تقليدية من مصرف الإمارات للتنمية بقيمة 750 مليون دولار، وتعد هذه السندات المنتج الأول الذي يدرجه المصرف في البورصة، والذي تملكه الحكومة الإماراتية بشكل كامل.

وحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" بلغ إجمالي قيمة السندات التقليدية والصكوك المدرجة في ناسداك دبي حالياً 77.78 مليار دولار من 99 إدراجاً، وتُمثل السندات التي أدرجها المصرف الإدراج الأول للسندات التقليدية في البورصة في عام 2019.

وكان المستشار القانوني للمصرف آلن آند أوفري والمستشار القانوني لجهة الترتيب وجهتي الوساطة كليفورد تشانس، بينما كان كل من بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك ستاندرد تشارترد هما المُنسقان العالميان لهذا الإدراج.

وكان مديرو الحسابات المشتركون هم بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك الصين الصناعي والتجاري (ICBC) فرع دبي في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، وبنك ستاندرد تشارترد، وكان بنك الاتحاد الوطني مديراً رئيسياً مشتركاً في عملية الإدراج.

ويدعم الإدراج رسالة مصرف الإمارات للتنمية التي تنطوي على المساهمة في الازدهار الاقتصادي لمواطني دولة الإمارات عن طريق تقديم حلول تمويلية للإسكان، بالإضافة إلى تقديم خدمات تمويلية ومصرفية لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتعتبر ناسداك دبي هي أكبر بورصة في العالم للصكوك المدرجة بقيمة تبلغ 60.69 مليار دولار.