أكد خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تداول" السعودية، أن البورصة السعودية تتطلع لأول إدراج مزدوج هذا العام، وذلك بعد إنهاء كافة الاجراءات المتعلقة بهذه الآلية مع الأسواق المالية الخليجية الأُخرى.
وأشار الحصان إلى أن لديهم مباحثات متقدّمة مع 3 شركات خليجية لتقديم طلبات لإدراج أسهمها بشكلٍ مزدوج في بورصة الرياض وبورصة أُخرى، وفقا لموقع قناة الشرق.
وأفصح الحصان أنَّ أكثر من 70 طلباً للطرح العام الأولي قيد المراجعة حالياً من قبل الهيئة التنظيمية والبورصة السعودية، واصفاً مسار صفقات الاكتتاب المحتملة بأنَّه "لا يتوقَّف".
وأعلنت شركة مجموعة تداول السعودية القابضة اليوم عن نيتها إطلاق حزمة من التحسينات من خلال شركاتها التابعة تداول السعودية، ومركز مقاصة الأوراق المالية "مقاصة"، ومركز إيداع الأوراق المالية "إيداع" وذلك لتطوير البنية التحتية لخدمات ما بعد التداول والتي سيتم تطبيقها اعتباراً من 3 أبريل 2022م.
وحسب بيان للشركة تُعد هذه التحسينات الأكبر من نوعها في تاريخ السوق المالية السعودية والتي تهدف إلى زيادة الفرص الاستثمارية وتعزيز الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات المالية وتقديم منتجات جديدة.
كما تهدف هذه التحسينات إلى تعزيز البنية التحتية لخدمات التداول وما بعد التداول، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز وصول المستثمرين إلى السوق المالية السعودية كجزء من الجهود الرامية إلى تطوير سوق مالية متقدمة في المملكة العربية السعودية.
يأتي إطلاق هذه التحسينات الهيكلية إلى تزويد المستثمرين بمجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية بما يمكنهم من الوصول إلى أدوات مالية جديدة ومتنوعة لإدارة المخاطر والاستفادة من تحركات السوق، وضمن إطار مساعي الشركات التابعة لمجموعة تداول السعودية لتقليل المخاطر النظامية وتعزيز كفاءة السوق، والذي يساهم بدوره في تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية جذابة.
وستقدَم هذه الحزمة من التحسينات عبر تحقيق الفائدة المثلى من نموذج أعمال المجموعة المتكامل من خلال الشركات التابعة لها، والتي تشمل كلاً من تداول السعودية، ومركز مقاصة الأوراق المالية "مقاصة"، ومركز إيداع الأوراق المالية "إيداع".
ومن المتوقع أن يكون لهذه التحسينات أثر إيجابي على الكفاءة التشغيلية للمجموعة والشركات التابعة لها، وستقوم المجموعة بالإعلان عن أي تطورات جوهرية بهذا الخصوص في حينها إن وجدت.