كشفت البيانات المالية لشركة كيمائيات الميثانول، المُعلنة اليوم الأحد، عن تحولها للربحية خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 243.2 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 276.1 مليون ريال في العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 286.2 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 236.4  مليون ريال خلال العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الربح خلال العام 2021 إلى زيادة الايرادات، كما أن التحسينات الملموسة لاعتمادية المصانع حدَّت من الأعطال والتوقفات غير المجدولة للمصانع مما أدى إلى زيادة الكميات المباعة وانخفاض التكلفة الثابتة لكل طن منتج.

وارتفعت الإيرادات إلى 1 مليار ريال خلال العام 2021 مُقابل إيرادات بلغت 495.7 مليون ريال خلال العام 2020.

وفيالمُقابل ارتفعت تكاليف بعض المواد الخام وسلاسل الإمداد بشكلٍ عام، علماً بأنه تم خفض 25 مليون ريال من أرباح الشركة للعام الحالي نظراً لانخفاض قيمة بعض أصول الشركة. كما أن تكاليف التمويل انخفضت بشكل ملحوظ في هذا العام بعد نجاح الشركة في عملية إعادة هيكلة القروض وانخفاض معدل الفائدة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 272.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 255.2 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 164.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 262.3 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أظهرت نتائج أعمال شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين السعودية"، المُعلنة اليوم الأحد، تراجعاً في الأرباح بنسبة 17.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 214 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 260 مليون ريال في العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 699 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 1 مليون ريال خلال العام 2020.

وأرجعت الشركة الانخفاض في صافي الربح خلال العام 2021 إلى  ارتفاع تكلفة الإيرادات بنسبة 22%، مما أدى الى انخفاض اجمالي الربح بتأثير تراكمي قدره 10.28%. وجاءت هذه الزيادة في التكلفة نتيجة عكس بعض المخصصات خلال العام السابق 2020 بمبلغ 484 مليون ريال سعودي.

وكانت الإيرادات مستقرة عند بلغت 7.9 مليار ريال، على الرغم من الأثر التراكمي لجائحة كورونا والذي أدى إلى انخفاض عدد الزوار لأداء العمرة. وقد تم تعويض هذا الانخفاض بالنمو في إيرادات قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 272.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 255.2 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 143 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 224 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أظهرت نتائج أعمال شركة جرير للتسويق، المُعلنة اليوم الأحد، تراجعاً في الأرباح بنسبة 1.1% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 991.9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 1 مليار ريال في العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 1.06 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 1.1 مليون ريال خلال العام 2020.

وأرجعت الشركة الانخفاض في صافي الربح خلال العام 2021 إلى انخفاض مبيعات بعض الأقسام وخاصة أقسام الكمبيوتر ومستلزماته وألعاب الفيديو حيث تأثر أداء المبيعات بنقص الامدادات.

وحققت الشركة تراجعاً في الإيرادات إلى 9 مليار ريال مقابل إيرادات بلغت 9.3 مليار ريال خلال العام 2020.

وعلى الرغم من انخفاض المبيعات بنسبة 2.3% فقط إلا أن اجمالي الربح قد انخفض بنسبة 7.5% حيث أن هذه المبيعات تحققت من خلال عدد أكبر من المعارض مقارنة بالعام الماضي مما يعني ارتفاع اجمالي تكلفة تشغيل المعارض في الوقت الذي انخفضت فيه المبيعات بنسبة 2.3%.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت  صافي أرباح بلغ 729.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 715.3 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

كشف تقرير صادر من هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية عن تجاوز قيمة عمليات التمويل التي شاركت بها "منشآت" حتى نهاية العام الماضي 85.3 مليار ريال (22.7 مليار دولار)، منها 67.7 مليار ريال (18 مليار دولار) تم ضمانها من خلال برنامج "كفالة".

ووصل حجم القروض عبر "بوابة التمويل" الإلكترونية الشاملة التي تقدم خيارات متنوعة لتمويل القطاع وتجمع عدد كبير من الممولين في منصة واحدة حوالي 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار)، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

ومن أبرز العمليات التي شاركت بها "منشآت" لدعم القطاع، إعادة 3.5 مليار ريال (933 مليون دولار) كتعويض عن الرسوم الحكومية التي تقوم بدفعها مثل الرسوم، فيما تمكنت من توفير 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار) من خلال مبادرة الإقراض غير المباشر، في حين وفرت الشركة السعودية للاستثمار الجريء 1.3 مليار ريال (346 مليون دولار)".

وأتى ذلك مع توفير العديد من خيارات وحلول التمويل المقدمة من الحكومة السعودية، استطاعت المنشآت الصغيرة والمتوسطة من مختلف القطاعات والأحجام الوصول للتمويل المطلوب لتلبية احتياجاتها وتعزيز نموها.

وتسعى الحكومة السعودية في رفع تحفيز وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال إطلاق عدد من المبادرات والبرامج التي تسهم في توسيع أعمال القطاع من خلال توفير جميع الحلول التمويلية لضمان استمراريتها وتحقيق المستهدفات المرسومة لها.

وبحسب التقرير، فإن منصة "بوابة التمويل" تشهد إقبالاً متزايداً من قبل هذه المنشآت، حيث ارتفعت قيمة القروض التي تم تقديمها من 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار) في 2020 إلى أكثر من 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار) أي ما يمثل ارتفاعا بنسبة 884%.

وتعد المنصة التي ساعدت أكثر من 2772 شركة حتى الآن، أحد أبرز حلول التقنيات المالية التي صممتها "منشآت"، والتي تهدف لتوفير التمويل المطلوب للقطاع بشكل سريع وسهولة وكفاءة، وتسعى "بوابة التمويل" لأتمتة عملية الإقراض بالكامل بدءاً من تقديم الاستفسارات وحتى تسليم التمويل المطلوب، وهو ما ساعد على خفض متوسط وقت تقديم الخدمة من 86 يوماً في ديسمبر 2020 إلى 35 يوما فقط في نهاية العام المنصرم، أي ما يمثل انخفاضاً 757%.