كشفت نتائج الأعمال الأولية لشركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه، المعلنة اليوم الثلاثاء، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 40.1% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 36 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 25.7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 4.56%، أي ما يعادل 56.3 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعا بتنفيذ خطة لتعزيز محفظة العلامات والمحلات التجارية، والتي تبلورت محاورها الرئيسية في التخلي عن المعارض التي لا تدر أرباحًا للشركة واستبعاد العلامات التي لا تشكل جزءًا من علاقات استراتيجية.

وارتفعت الإيرادات إلى 1.3 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل إيرادات بلغت 1.2 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

كذلك ارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 152.1 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 85.2 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 234.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 281.2 مليون ريال في الفترة المُقابلة من 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغت 198.2 مليون ريال خلال النصف الأول المنتهي في 30 سبتمبر من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 255.5 مليون ريال في الفترة المُقابلة من 2018.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مدعومة بالتفاؤل في الأسواق وعودة الثقة في أصول المخاطرة كالأسهم والمعادن الصناعية.

يأتي ذلك مع عودة بعض المصانع في الصين للعمل مع ترقب تطورات فيروس كورونا الذي أودى بحياة نحو 1070 شخص وإصابة ما يقرب من 42 ألفاً آخرين.

وأعلنت "فوكسكون" - واحدة من كبرى الشركات الموردة لـ"آبل" - إعادة افتتاح مصنعين لها في الصين أمس بعد إغلاقهما بسبب كورونا.

وتعود العمالة إلى وظائفها في القطاعات الصينية المختلفة لكن بوتيرة تدريجية وبطيئة مع مراقبة التطورات حول انتشار الفيروس.

وشدد الرئيس الصيني "شي جين بينج" على قدرة بلاده على احتواء كورونا مشيرا إلى ضخ المزيد من الحوافز الحكومية والإجراءات لتقليل تأثيره.

كانت الصين قدد سمحت للحكومات المحلية ببيع ديون بقيمة 848 مليار يوان (حوالي 122 مليار دولار) لتمويل أنشطتها وتقليص أثر الفيروس.

وعلى صعيد التعاملات، ارتتفعت أسعار النحاس عقود تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.3% إلى 2.58 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر اليوم عند 2.59 دولار وأقل سعر عند 2.55 دولار.

كشفت نتائج أعمال شركة أسمنت اليمامة، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 256.3 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 51.8 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 269.1 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 28.2 مليون ريال خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح في الربع العام 2019 إلى إرتفاع قيمة المبيعات وكذلك ارتفاع في الايردات الأخرى.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 53.8% إلى 801.9 مليون ريال في العام 2019 مُقابل إيرادات بلغت 521.2 مليون ريال خلال العام 2018.

وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة شركة أسمنت اليمامة بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن العام المالي 2019، بقيمة 101.250 مليون ريال، بواقع 0.5 ريال للسهم، وبما نسبته 5% من قيمة السهم الإسمية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 178.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل خسائر بلغت 58.8 مليون ريال في الفترة المماثلة من 2018.

وسعت أسعار النفط العالمية من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لترتفع بأكثر من 2% ،بصدد تحقيق أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، ليرتد خام برنت من أدنى مستوى فى 13 شهرا المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يدعم هذا الارتفاع تكهنات عقد أوبك اجتماعا استثنائيا هذا الشهر ،لمناقشة تأثير فيروس كورونا على مستويات الطلب بالسوق ، وتظل محاولات التعافي الحالية تخضع لتطورات تفشي الفيروس فى الصين ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.15% إلى مستوي 50.61$ ، من مستوى الافتتاح عند 49.56$، وسجل أدنى مستوي عند 49.56$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.1% إلى مستوي 54.52$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 53.40$ ، وسجل أدنى مستوي عند 53.34$.

فقد الخام الأمريكي بالأمس نسبة 1.6% ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وكذلك انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.9% ،وسجلت أدنى مستوى فى 13 شهرا عند 53.12$ للبرميل ، بفعل مخاوف تراجع الطلب الصيني.

من المرجح على نطاق واسع حاليا ،أن تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها اجتماعا استثنائيا هذا الشهر ، من أجل مناقشة تأثير فيروس كورونا على مستويات الطلب ، واتخاذ قرار نهائي حول تعميق التخفيضات الحالية لدعم السوق.

وكانت اللجنة الفنية لتحالف"أوبك بلس" قد أوصت الأسبوع الماضي ، بضرورة إجراء خفض إضافي بشكل مؤقت بحوالي 600 ألف برميل يوميا حتى حزيران/يونيو القادم.

وينفذ التحالف العالمي حاليا تخفيضات بنحو 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية آذار/مارس المقبل ،وفى حالة الموافقة على اقتراح اللجنة الفنية سوف ترتفع إجمالي التخفيضات إلى 2.3 مليون برميل يوميا، على أن تنفذ خلال فترة الربع الثاني من هذا العام.

وتحاول المملكة العربية السعودية جاهدة إقناع روسيا بالموافقة على هذا الاقتراح بهدف الرد سريعا على تأثير الفيروس الصيني ، ومن المتوقع أن ترد موسكو بالموافقة أو الرفض فى غضون أيام قليلة.

وقال وزير الطاقة الروسي "الكسندر نوفاك" إن موسكو تحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييم الوضع ،وأضاف أن نمو إنتاج الولايات المتحدة سيتباطأ وأن الطلب العالمي لا يزال قويا.

من ناحية أخرى ،قال المعهد الوطني للمالية والتنمية التابع للحكومة الصينية ، إن تفشي فيروس كورونا فى البلاد قد يقلل معدل نمو الاقتصاد الصيني للعام بأكمله بمقدار نقطة مئوية واحدة فى 2020.

وفى أحدث البيانات ، أعلنت السلطات الصحية الصينية يوم الثلاثاء ،ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد فى البلاد إلى 42,638حالة ،وزادت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس القاتل إلى 1,016 حالة.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.