أظهرت نتائج أعمال شركة اليمامة للصناعات الحديدية، المُعلنة اليوم الخميس، تراجعاً في الخسائر بنسبة 74.9% خلال الربع الأول المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 7.6 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 30.2 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 0.98 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 28.6 مليون ريال خلال الربع المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وعزت الشركة الارتفاع في الخسائر إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 103.94% نتيجة ارتفاع كمية وقيمة المبيعات، كذلك ارتفعت الإيرادات بقطاع الإنشاءات بنسبة 117.6% و92.9% على التوالي وذلك لتحسن الطلب، وارتفعت كمية وقيمة المبيعات بقطاع الكهرباء بنسبة 158.7% و 174.9% على التوالي وذلك لتحسن مبيعات الابراج الحديدية والمشغولات الحديدية لانظمة الطاقة الشمسية.

وارتفعت الإيرادات إلى 405.4 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 ديسمبر 2019، مُقابل إيرادات بلغت 198.8 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي خسائر بلغ 40 مليون ريال خلال العام المنتهي في 30 سبتمبر 2019، مقابل خسائر بلغت 21.5 مليون ريال في العام المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم للجلسة الثانية على التوالي مدعومةة بالمخاوف من نقص المعروض من المعدن المعاد تكريره بسبب القيود على النقل في الصين والتي تستهدف احتواء فيروس "كورونا".

وأوضح محللون أن إنتاج النحاس المكرر في الصين ربما يتراجع بأكثر من 15% على أساس شهري خلال فبراير/شباط كما أن إنتاج الزنك سوف ينخفض أيضا بسبب القيود على النقل والتي  من غير المتوقع تهدئتها قريباً في البلاد.

وعلاوة على ذلك، فإن الموانيء لا يوجد بها ما يكفي من العمالة للتعامل مع شحنات النحاس للتصدير خارج الصين بسبب القلق من كورونا.

وكانت الصين قد أعلنت ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس "كورونا" إلى أكثر من 500 حالة بينما أصيب اكثر من خمسة وعشرين ألف شخص آخرين.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:10 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 2.60 دولار للرطل، وسجل المعدن أعلى سعر اليوم عند 2.62 دولار وأقل سعر عند 2.57 دولار.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى شهرين ، مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين وشراء العملات ذات العائد المرتفع ،وبدعم بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة ، عززت مؤشرات اتساع نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الأول من هذا العام.

ارتفع مؤشر الدولار بأقل من 0.1 % إلى مستوى 98.34 نقطة الأعلى منذ 2 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.29 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 98.21 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.35% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات قوية عن وظائف القطاع الخاص وأداء قطاع الخدمات فى الولايات المتحدة خلال كانون الثاني/يناير.

بخلاف عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،يدعم صعود مستويات الدولار الأمريكي حاليا ، تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين تركيزا على شراء العملات ذات العائد المرتفع ، خاصة فى ظل استمرار الانتعاشة القوية فى سوق الأسهم العالمية ، وقرار الصين بخفض الرسوم على منتجات أمريكية.

أعلنت الصين يوم الخميس على نحو غير متوقع أنها ستخفض رسوما بواقع النصف على واردات أمريكية بحوالي 70 مليار$ ، فى بادرة جديدة لحسن النية على استمرار الجهود لإنهاء الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

أظهرت بيانات الأمس فى الولايات المتحدة ،ارتفاع الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص الأمريكي فى كانون الثاني/يناير بأعلى وتيرة فى عام ،لتتجاوز بكثير متوسط توقعات الخبراء ،واتساع أيضا نمو قطاع الخدمات الأمريكي خلال نفس الشهر بأفضل من توقعات السوق.

توالي البيانات الاقتصادية الإيجابية فى الولايات المتحدة هذا الأسبوع ،عزز مؤشرات اتساع نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الأول من هذا العام ،الأمر الذي يؤكد على صحة تقييم مجلس الاحتياطي الاتحادي لمسار النمو الاقتصادي فى البلاد ،والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة زمنية ليست بالقصيرة قد تمتد إلى العام الجاري بالكامل.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتواصل مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي ، بفضل المعنويات الإيجابية التي تسيطر على المستثمرين ، مع استمرار صعود سوق الأسهم الصيني ، بعد قرار الحكومة الصينية خفض الرسوم الجمركية على واردات أمريكية.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% حتى الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.2% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد سلسلة من نتائج الأرباح القوية للشركات الأوروبية ،وبدعم تقارير تتحدث عن تقدم فى علاج لفيروس كورونا.  

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس ليواصل مكاسبه للجلسة الرابع على التوالي ،مقتربا من ملامسة أعلى مستوياته على الإطلاق ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.5% ، بعد الإعلان عن نتائج أرباح فاقت التوقعات لكبرى البنوك الأوروبية خلال الربع الرابع من العام الماضي.

فى الصين أنهى سوق الأوراق المالية جلسة الخميس مرتفعا ،وصعد مؤشر مؤشر CSI 300 بنسبة 1.9% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي.

قالت الحكومة الصينية إنها قررت خفض الرسوم الجمركية بواقع النصف على واردات أمريكية بقيمة 70 مليار$ بداية من يوم 14 شباط/فبراير الجاري ،الأمر الذي من المتوقع أن يساهم فى تحسين أجواء التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق التجارة الشامل بين الصين والولايات المتحدة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.6% ،لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.1% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،بفضل بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة ، وانحسار مخاوف الفيروس الصيني.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.4% ، وفى ألمانيا صعد مؤشر داكس بنسبة 0.7 % ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى فرنسا أضاف مؤشر كاك 40 أكثر من 0.6% ،وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بحوالي 0.4%.