كشفت نتائج أعمال شركة أسمنت المدينة، المعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 50.5 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 2.4 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث إلى الارتفاع في قيمة المبيعات وذلك لارتفاع متوسط سعر البيع وكمية المبيعات بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى.

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 128 مليون ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مُقابل إيرادات بلغت 65.3 مليون ريال بالربع المُقابل من العام 2018.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة أرباح بلغت 124.2 مليون ريال خلال التسعة اشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 32.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغت 73.7 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 34.9 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية ،عقب خفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة لثالث مرة هذا العام ، يأتي هذا قبيل خطاب يلقيه المحافظ الجديد للبنك المركزي الأوروبي السيدة "كريستين لاجارد".

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.1176$ الأعلى منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1167 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1159$.

حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ، مستفيدا من ضعف أداء العملة الأمريكية.

على صعيد تعاملات تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، ارتفع اليورو بنسبة 2.3% مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أول مكسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة ،وبأكبر مكسب شهري منذ كانون الثاني/يناير 2018.

يعاذ هذا المكسب الشهري القوي إلى العديد من الأسباب ،منها تراجع مستويات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار حاليا فى سوق صرف العملات الأجنبية ،وانحسار مخاوف تعمق الفجوة بين مسار السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ،والتطورات الإيجابية على صعيد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست".

تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.1% ، ليواصل خسائره لليوم السادس على التوالي ، مقتربا من أدنى مستوى فى شهرين عند 97.12 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي، أسعار الفائدة الأمريكية لثالث مرة هذا العام، وأشار إلى استمرار متابعة تقارير التوقعات الاقتصادية، حين تقييم المسار الملائم لسعر الفائدة المستهدف.

تترقب الأسواق المالية عن كثب بحلول الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش ،أول خطاب تلقيه السيدة "كريستين لاغارد" المحافظ الجديد للبنك المركزي الأوروبي ،والتي تولت مهام منصبها رسميا أواخر الشهر الماضي خلفا للسيد "ماريو دراغى".

ويتوقع معظم المستثمرين أن تلتزم لاغارد بنص السياسة النقدية السهل الذي تركه ماريو دراجي ، والتأكيد على الاستمرار فى دعم الاقتصاد الأوروبي فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى له منذ 11 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني بسبب عطلة يوم الثقافة في اليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:19 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.06% إلى مستويات 108.25 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.21، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات الجلسة عند 108.26، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 108.18.

هذا ويترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات المصانع والتي قد توضح اتساع التراجع 0.5% مقابل 0.1% في آب/أغسطس، ونود الإشارة، لكون قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي أظهرت الجمعة الماضية اتساع الانكماش إلى ما قيمته 48.3 مقابل 47.8 في أيلول/سبتمبر، أسوء من التوقعات عند 49.0، موضحة ثاني انكماش شهري على التوالي للقطاع في الولايات المتحدة أكبر دولة صناعية في العالم. 

تذبذبت الربيل في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الاثنين لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأعلى لها منذ 26 من تشرين الأول/أكتوبر، حينما اختبرت الأعلى لها منذ من 18 أيلول/سبتمبر، ويأتي ذلك ضمن عمليات تصحيحية عقب حث الرئيس الصيني شي جينبينج مؤخراً السلطات الحكومية لبلاده وشركات التكنولوجيا على الإسراع من تطوير تكنولوجيا بلوكتشين واستخدمتها.

وفي تمام الساعة 05:56 بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 0.13% إلى مستويات 0.29024$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.29061$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.28934$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.29238$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 12.64$ مليار.

هذا وقد تكبدت الربيل الأسبوع الماضي خسائر بنحو 3% موضحة أول خسائر أسبوعية لها في خمسة أسابيع لتنهي أطول مسيرات مكاسب أسبوعية لها منذ نيسان/أبريل من عام 2018، وتعكس حالياً خسائر شهرية بأكثر من 1%، بعد أن حققت الشهر الماضي مكاسب شهرية بأكثر من 14% موضحة آنذاك أول مكاسب شهرية لها في خمسة أشهر  ضمن عمليات تصحيحية للخسائر الموسعة التي تكبدتها خلال الآونة الأخيرة.

ويذكر أن ربيل محت مؤخراً مكاسب مطلع هذا العام بعد أن فقدت خلال الآونة الأخيرة قرب نصف قيمتها السوقية وتحديداً بعد أن حققت الأعلى لها منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو، وذلك قبل أن تدخل في عمليات تصحيحية عقب اختبارها في 23 من أيلول/سبتمبر الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر من عام 2018.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أعرب مؤسس ربيل كريس لارسن عن كون التأييد الأخير لتكنولوجيا الكتل المتسلسلة (البلوكتشين) من قبل الرئيس الصيني شي جينبينج يضع ضغوط على المنظمين الأمريكيين للعمل على تنظيم تلك التكنولوجيا، موضحاً أنه يحترم أنه أمر صعب حقاً، إلا أن علينا تصعيده لكون مع الإعلان الصين الآن، فأنه يعتقد أن الولايات المتحدة في خطر حقيقي يكمن في التخلف عن العمل وإرسال المزيد نمن الشركات إلى الخارج.

ويذكر أن ربيل قامت بتعين بن ملنيكي المدير التنفيذي السابق لدى بنك أوف أمريكا كرئيس للشئون التنظيمية في أمريكا، وذلك بهدف قيامه بإجراء محادثات مع المجلس الأعلى للتنظيم باسم ربيل، وجاء ذلك عقب إعلان شركة ربيل لابس مؤخراً عن فتحها مكتب جديد في العاصمة الأمريكي واشنطون وضمن عمل شركة البلوكتشين لتكنولوجيا المدفوعات على توسيع فريقها التشريعي وتكثيف جهودها لتثقيف صناع السياسة حول فأدت التقنية.

بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين في الأصول الرقمية وبالأخص ربيل للمؤتمر السنوي سول الذي سيعقد في 7-8 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وسط التوقعات بأنه قد يساهم في دعم أداء إكس-إر-بي قبل فعليات المؤتمر في سنغافورا، ويذكر أن الربيل ارتفعت أسعارها في 2017 قبل مؤتمر سول بنحو 115% وارتفعت في 2018 أيضا قبل المؤتمر بنحو 220%، مع العلم، أنها تراجعت عقب المؤتمر في 2017 بنحو 43% وفي 2018 بنحو 51%.