أظهرت البيانات المالية الأولية لشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 3.8% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 16.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 16 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 34.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 36.6 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى زيادة المبيعات لقطاعي بترول وناقل، زيادة الايرادات الاخري وانخفاض المصاريف البيعية والتسويقية والمصاريف المالية، بالرغم من زيادة المصاريف العمومية والادارية ومصاريف الزكاة.

وارتفعت الإيرادات إلى 1.472 مليار ريال في الثالث من العام الجاري، مُقابل إيرادات بلغت 1.288 مليار ريال بالربع المُقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 63.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 53.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 47.2 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 37.2 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد تعليقات المدير التنفيذي لمنظمة أوبك ،والتي تشير إلى احتمال إجراء تخفيضات أعمق فى الإنتاج للحفاظ على استقرار السوق ،ويكبح المكاسب استمرار مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي ،بجانب تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.24$ ، من مستوى الافتتاح عند 52.92$، وسجل أدنى مستوي عند 52.55$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 59.04$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 58.90$ ، وسجل أدنى مستوي عند 58.38$. 

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء فقد الخام الأمريكي نسبة 1.1% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة فى الصين.

قال المدير التنفيذي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو إن المنظمة ستفعل كل ما فى وسعها بالاشتراك مع المنتجين الحلفاء للحفاظ على استقرار سوق النفط بعد عام 2020.

وينفذ تحالف "أوبك بلس" اتفاقا عالميا لخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار/مارس 2020 ، بهدف دعم الأسعار وتحقيق المزيد من التوازن بالسوق.

من ناحية أخرى حذر صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستخفض نمو الاقتصاد العالمي خلال هذا العام بأبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية فى عامي 2008-2009.

ويعد تباطؤ الاقتصاد العالمي وضعف الطلب على الوقود ،أحد أسباب هبوط أسعار النفط خلال النصف الثاني من هذا العام ،بجانب استمرار ضخ الولايات المتحدة مستويات قياسية من الإنتاج.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ، وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر الخميس البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية ، تأخرت التقارير يوما واحدا بسبب عطلة عام فى البلاد يوم الاثنين.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليمدد خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ، مع تراجع مستويات طلب العملة الأمريكية كأفضل استثمار فى سوق صرف العملات الأجنبية ، خاصة مع توالي الأنباء الإيجابية عن محادثات الحكومة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي ،وقرب التوصل لاتفاق يمنع خروج البلاد الفوضوي نهاية الشهر الجاري.

تراجع مؤشر الدولار بحوالي 0.2 % إلى مستوى 98.16 نقطة الأدنى منذ 20 أيلول/سبتمبر الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.32 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.42 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ،فى رابع خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بعد أستأنف هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بعدما عزز محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي وبيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ،من احتمالات خفض الفائدة الأمريكية لثالث مرة خلال هذا العام.

يضغط سلبا على الدولار الأمريكي فى الوقت الحالي ،تراجع مستويات الطلب على العملة كأفضل استثمار فى سوق صرف العملات الأجنبية ، فى مقابل تزايد عمليات شراء الجنيه الإسترليني واليورو ، خاصة مع توالي الأنباء الإيجابية عن محادثات الحكومة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي ،وقرب التوصل لاتفاق يمنع خروج البلاد الفوضوي نهاية الشهر الجاري.

استمرت مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي" بريكست" فى الساعات الأولى من يوم الأربعاء ،مع سعي رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" للتوصل إلى اتفاق مع بروكسيل قبل اجتماع زعماء أوروبا غدا الخميس.

وأفادت وسائل إعلام بريطانيا يوم الثلاثاء أن الطرفين كانا على شفا اتفاق بعد أن قدمت المملكة المتحدة تنازلات لمطالب الاتحاد الأوروبي عبر الحدود الأيرلندية ،ويمكن نشر مسودة الصفقة اليوم الأربعاء إذا تم الانتهاء من التفاصيل.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل تباطؤ الطلب على الأصول الاستثمارية الآمنة ، فى ظل الأنباء عن إحراز تقدم هائل فى مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

تراجعت أسعار الفضة بنسبة 1.2% إلى مستوي 17.19$ للأوقية الأدنى منذ 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، من مستوي الافتتاح عند 17.40$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 17.46$. 

فقد المعدن الأبيض"الفضة" عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء نسبة 1.4% ،فى أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع هبوط معظم أسعار أصول الملاذات الآمنة وتحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

أفادت وسائل إعلام بريطانيا أن الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي كان على شفا اتفاق بعد أن قدمت المملكة المتحدة تنازلات لمطالب الاتحاد الأوروبي حول الحدود الأيرلندية ،و يمكن نشر مسودة الصفقة اليوم الأربعاء إذا تم الانتهاء من التفاصيل.

حيث تستكمل اليوم المفاوضات حول النقاط الخلافية المتبقية ،مع سعي رئيس الوزراء البريطاني " بوريس جونسون" للتوصل إلى اتفاق مع بروكسيل قبل اجتماع زعماء أوروبا غدا الخميس.

الجدير بالذكر أن الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي محددا سابقا فى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ،وتواجه المملكة المتحدة مخاطر الخروج الفوضوي فى حال الفشل فى التوصل لاتفاق مع أوروبا قبل هذا الموعد.