أظهرت البيانات المالية لشركة الخزف السعودي، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 565% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقال الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 70.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 10.6 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة ارتفاعاً في الأرباح التشغيلية إلى 75.9 مليون  ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 20.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى زيادة المبيعات خلال هذا الربع، رافقه تحسن في هوامش الربحية وكذلك انخفاض في تكاليف المبيعات. بالاضافة الى إنخفاض تكاليف التمويل في الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام 2019، نتيجة سداد جزء كبير من القروض.

وارتفعت المبيعات إلى 440.3 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 393.3 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

يُذكر أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 77.7 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 7.2 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى زيادة الإيرادات الناتجة عن التحسن في المبيعات وهوامش الربح نتيجة الزيادة في الاسعار والكمية المباعة.

وفي المُقابل انخفضت المصاريف البيعية والادارية، وانخفضت تكاليف التمويل نظراً لسداد جزء كبير من القروض وانخفاض اسعار الفائدة.

وتجدر الإشارة الى أن تحسن الأداء خلال العام 2020 تحقق على الرغم من قيام الشركة بعمل اطفاءات وتكوين مخصصات اضافية مقارنة بالعام السابق.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الأربعاء في ظل متابعة المستثمرين لصدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات عن الربع السنوي الأول.

كانت شركة "نتفليكس" قد أعلنت أمس عن نتائج أعمالها الفصلية والتي شملت تحقيق أرباح وإيرادات أعلى من التوقعات، لكنها سجل زيادة دون المتوقع في عدد المشتركين الجدد خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في الحادي والثلاثين من مارس/آذار.

وسوف تصدر شركات كبرى نتائج أعمالها خلال الأيام القليلة القادمة، وعلى رأسها "آبل" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" و"تسلا" و"فيسبوك" وغيرها من الكيانات المختلفة.

هذا، وتتواصل الجهود لمكافحة فيروس كورونا والسيطرة على وتيرة تفشيه من خلال توزيع ملايين الجرعات من اللقاحات المضادة للمرض.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 137 نقطة) إلى 33956 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 13799 نقطة، في حين ارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.2% (ما يعادل 10 نقاط) إلى 4145 نقطة.

ارتفعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء رغم صعود الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي تلقى دعما من التوقعات بضعف المعروض العالمي.

كانت شركة تعدين روسية قد حذرت هذا الشهر من ضعف إنتاج معادن صناعية على رأسها البلاديوم والبلاتين والنيكل في عام 2021.

وبالتزامن مع نقص المعروض، هناك طلب شديد على هذا المعادن من جانب قطاعات صناعية مختلفة كالسيارات والصلب والإلكترونيات وغيرها.

يأتي ذلك في ظل توقعات جهات ومؤسسات مالية دولية كصندوق النقد والبنك الدوليين بتعافي الاقتصاد العالي بشكل قوي خلال العام الجاري من تداعيات جائحة كورونا وتحقيق نمو ملحوظ.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 91.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.4 نقطة وأقل مستوى عند 91.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار العقود الفورية للنيكل (المستخدم في صناعتي الصلب وبطاريات السيارات الكهربائية) بحلول الساعة 13:48 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 16.143 ألف دولار للطن.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى فى أسبوع ، تحت ضغط مخاوف ضعف الطلب على الوقود فى الهند واليابان ، بجانب ارتفاع غير متوقع فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة على حسب بيانات أولية لمعهد البترول ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بحوالي 2.2% إلى مستوي 61.04$ الأدنى فى أسبوع ، من مستوى الافتتاح عند 62.39$، وسجل أعلى مستوي عند 62.54$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.7% إلى مستوي 65.08$ للبرميل الأدنى منذ 18 نيسان/أبريل الجاري ، من مستوى الافتتاح عند 66.22$ ، وسجل أعلى مستوي عند 66.50$. 

عند تسوية الأسعار بالأمس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 1.7% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 64.36$ للبرميل ،ونزل خام برنت بنسبة 1.4% بعدما سجل مستوى 68.04$ الأعلى منذ 18 آذار/مارس الماضي.

لا تزال الهند تشهد ارتفاعات قياسية فى حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ،مما رفع إجمالي المصابين إلى أكثر من 15 مليون شخص ،الأمر الذي جعل البلاد ثاني أسوأ المتضررين من تلك الجائحة فى العالم بعد الولايات المتحدة.

وأعلنت السلطات الصحية الهندية يوم الثلاثاء عن أسوأ حصيلة وفيات يومية بسبب كوفيد-19 ، مع تصاعد أزمة نقص إمدادات الأكسجين لعلاج المرضي.

الجدير بالذكر أن أجزاء كبيرة من الهند تخضع حاليا للإغلاق بسبب الموجة الحالية الضخمة من الوباء ، الأمر أثر سلبا على مستويات الطلب الوقود فى ثالث أكبر مستهلك للنفط فى العالم ، وهو ما دفع شركات التكرير إلى تقليص عمليات التشغيل.

على حسب وكالة "رويترز" تعتقد الشركات اليابانية أن رابع أكبر اقتصاد مستهلك للنفط فى العالم ،سوف يشهد موجة رابعة من الإصابات بفيروس كورونا ،وهو ما سوف يوجه ضربة أخرى للأعمال التجارية فى البلاد.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بأكثر من 0.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 16 نيسان/أبريل، فى أول زيادة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 4.4 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 3.7 مليون برميل ، فى رابع انخفاض أسبوعي على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع السابق بحوالي 100 ألف برميل، ليرتفع إجمالي إنتاج الخام إلى 11.0 مليون برميل يوميا ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.