2019-10-31 08:47AM UTC
أظهرت البيانات المالية غير المدققة للشركة السعودية للطباعة والتغليف، المعلنة اليوم الخميس، تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.
وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 2.7 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 11.8 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.
وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث إلى الزيادة في المبيعات بالاضافة الى الانخفاض في تكاليف المبيعات.
وتراجعت إيرادات الشركة إلى 252.5 مليون ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مُقابل إيرادات بلغت 276.3 مليون ريال بالربع المُقابل من العام 2018.
وعلى الصعيد الآخر، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 34 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 33.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 1.3%.
وكانت الشركة قد حققت صافي خسائر بلغ 36.7 مليون مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 21.7 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 69%.
2019-10-31 08:42AM UTC
انخفضت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، فى طريقها للتخلي عن مستويات 9,000$ ، مع استمرار تركيز المستثمرين على عمليات جني الأرباح ،لكن أكبر عملة مشفرة فى العالم بصدد تحقيق أول مكسب شهري منذ حزيران/يونيو الماضي ، بفضل تحسن مستويات الطلب الاستثماري خلال الأسبوع الأخير عقب تعليقات الزعيم الصيني "شي جين بينغ".
فى بورصة "بتستامب" تراجعت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 109$ بما يعادل نسبة 1.2% إلى 9,060$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 9,169$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 9,225$.
فقدت العملة الرائدة "البتكوين" يوم الأربعاء نسبة 2.8% ، فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ، من أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 10,350$ لكل وحدة بتكوين.
انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس بحوالي 2 مليار$ إلى إجمالي 244 مليار$ ،مع استمرار تراجع أسعار البتكوين ومعظم العملات الرئيسية الأخرى.
على صعيد تعاملات تشرين الأول/أكتوبر ،حققت أسعار البتكوين حتى الآن ارتفاعا بنسبة 10% ،بصدد تحقيق أول مكسب شهري منذ حزيران/يونيو الماضي.
ارتفع البتكوين الأسبوع الأخير على نطاق واسع ،وسجل أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 10,350$ لكل وحدة بتكوين ، مع تسارع عمليات تغطية مراكز بيع كبيرة ،بالتزامن مع بناء مراكز شرائية جديدة ،وذلك عقب تصريحات إيجابية من الزعيم الصيني عن صناعة التشفير.
دعا الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إلى الإسراع فى تبني تكنولوجيا البلوكشين فى البلاد ،وقال إن القيام بذلك سيكون ضروريا للابتكار التكنولوجي والتحول الصناعي.
وأضاف رئيس ثاني أكبر اقتصاد فى العالم ،إن بلاده ستصبح مؤيدة لصناعة التشفير فى العالم ،وستسعي إلى تنفيذها فى جميع أنحاء الاقتصاد.
قال المؤسس المشارك فى شركة فندسترات الاستثمارية "توم لي" أن هناك الكثير من الإشارات الإيجابية خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد الخروج من نطاق المخاطرة المؤقتة ،واستأنف السوق الصاعدة.
وفى علامة إيجابية لسوق التشفير ارتفع حجم تداول العقود الآجلة للبتكوين على بورصة Bakkt خلال الأسبوع الأخير ،الأمر الذي يوضح أن نشاط السوق قد أثار اهتمام المستثمرين من المؤسسات الذين يتوقعون حركة اتجاهية حادة.
2019-10-31 06:51AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تحقيق أول مكسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة ،وبأكبر مكسب شهري فى حوالي 21 شهرا ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من أوروبا ، عن النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من هذا العام ،وعن مستويات التضخم خلال تشرين الأول/أكتوبر.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنحو 0.2% إلى 1.1170$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1152 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1151$.
حقق اليورو بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مستفيدا من هبوط مستويات العملة الأمريكية عقب صدور قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وعلى صعيد تعاملات تشرين الأول/أكتوبر ،والتي تنتهي رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ، حقق اليورو حتى الآن ارتفاعا بنسبة 2.5% مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تحقيق أول مكسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة ،وبأكبر مكسب شهري منذ كانون الثاني/يناير 2018.
يعاذ هذا المكسب الشهري القوي إلى العديد من الأسباب ،منها تراجع مستويات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار حاليا فى سوق صرف العملات الأجنبية ،وانحسار مخاوف تعمق الفجوة بين مسار السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ،والتطورات الإيجابية على صعيد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست".
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة من أوروبا ،عن النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من هذا العام ،وعن مستويات التضخم الرئيسية خلال تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، توفر تلك البيانات أدلة قوية حول احتمالات اتخاذ المركزي الأوروبي إجراءات تحفيزية جديدة خلال الاجتماعات القادمة.
تصدر بحلول الساعة 10:00 جرينتش القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي فى أوروبا المتوقع نمو بمعدل 0.1% خلال الربع الثالث /2019 ،وسجل الاقتصاد الأوروبي نموا بمعدل 0.2% خلال الربع الثاني ،وبالقراءة السنوية المتوقع نمو بمعدل 1.1% من نمو بمعدل 1.2% الربع السابق.
وتصدر بنفس التوقيت القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر تشرين الأول/أكتوبر المتوقع ارتفاع بنسبة 0.7% من ارتفاع بنسبة 0.9% فى أيلول/سبتمبر ،وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 1.0% بنفس القراءة السابقة.
2019-10-31 06:16AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ مطلع آب/أغسطس، حينما أختبر الأعلى له منذ أواخر أيار/مايو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني والتي تتضمن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الياباني قبل المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:04 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 108.68 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.85، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات الجلسة عند 108.59، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 108.90.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث دولة صناعية عالماً الكشف عن بيانات القطاع الصناعي والتي أظهرت ارتفاعاً 1.4% مقابل تراجع 1.2% في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاعاُ 1.1% مقابل تراجع 4.7% في آب/أغسطس، أيضا أفضل من التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.1%.
وجاء ذلك قبل أن نشهد قرار صانعي السياسية النقدية لدى بنك اليابان بالبقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10%، الأمر الذي كان متوقعاً في الأسواق، وذلك مع الكشف عن بيان السياسة النقدية للمركزي الياباني، وقبل أن نشهد المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في طوكيو والذي نوه من خلاله لكون البنك مضي قدماً في التحفيز وبرنامج شراء الأصول حتى تحقيق هدف التضخم عند اثنان بالمائة.
كما تابعنا أيضا منذ قليل عن الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي أوضحت ارتفاعاً إلى ما قيمته 36.2 مقابل 35.6 في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات عند 35.3، وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان الياباني مع صدور القراءة السنوية لمؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 4.9% مقابل 7.1% في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 6.6%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات الإنفاق والدخل الشخصي والتي قد تعكس تسارع نمو الإنفاق الشخصي إلى 0.3% مقابل 0.1% في آب/أغسطس، وتباطؤ نمو الدخل الشخصي إلى 0.3% مقابل 0.4% في آب/أغسطس، بينما قد توضح قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري استقرار وتيرة النمو خلال أيلول/سبتمبر عند 0.1%.
ويأتي ذلك بالتزامن صدور قراءة مؤشر تكلفة وحدة العمل والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.6% في الربع الثاني، وصدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 26 من الشهر الجاري والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 3 ألف طلب إلى 215 ألف طلب، وذلك قبل الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى 48.4 مقابل 47.1 في أيلول/سبتمبر.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الخميس انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 29-30 تشرين الأول/أكتوبر في واشنطون والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية للاجتماع الثالث على التوالي بواقع 25 نقطة أساس إلى ما بين 1.50% و1.75%، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات.
هذا وقد نوه محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمس عقب انقضاء اجتماع اللجنة الفيدرالية، لكون الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن تعديل السياسة النقدية حتى نهاية العام الجاري بشكل مؤقت ما لم تتغير التوقعات بشكل جوهري خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن تعديل السياسة النقدية للفيدرالي ستتطلب حركة كبيرة ومستمرة في التضخم للنظر في استأنف رفع أسعار الفائدة.