إعداد: محمد أبو الغيط

تقرير خاص – أخبار اليوم: تراجع السوق السعودي 3.29% في الفترة منذ بداية شهر أغسطس وحتى نهاية جلسة الخميس الماضي (11 جلسة) فاقداً 286.96 نقطة، وتصدر ثلاثة من الأسهم التي يهتم بها المساهمون في الوقت الحالي المشهد.

وحسب رصد قام به موقع "أخبار اليوم" احتلت الأسهم الثلاثة مكان الصدارة سواء كان من حيث الأكثر ارتفاعاً او الأكثر تراجعاً، ولكن الملفت في الأسهم الثلاثة أن وضعها المالي وما يدور حولها من أخبار غير متوافق مع أدائها في السوق، والأسهم الثلاثة هي زين السعودية كأكثر التراجعات، ومجموعة السريع وأميانتيت كأعلى الارتفاعات بالسوق منذ بداية أغسطس.

الأكثر تراجعاً

وتصدر سهم شركة زين السعودية التراجعات في تلك الفترة وبنسبة تراجع 15.56% ليتراجع من 14.14 ريال في نهاية شهر يوليو إلى 11.94 ريال في جلسة الخميس الماضي، وتراجعت القيمة السوقية بما يعادل 1.28 مليار ريال من 8.25 مليار ريال إلى 6.97 مليار ريال.

وجاء التراجع في سعر سهم زين السعودية بالتزامن مع:

• الشركة حققت صافي أرباح بلغ 130 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغت 38 مليون ريال في الربع المقابل من 2018، وبنسبة نمو 442% لتكون في صادرة الشركات التي تحولت من الخسارة إلى الربحية.
• حققت الشركة أرباحاً بلغت 259.31 مليون ريال في النصف الأول من العام الحالي مقابل خسائر بلغت 115.33 مليون ريال بالفترة المقابلة.
• أعلنت الشركة دخولها بمناقشات مع وزارة المالية السعودية بهدف تحويل كل أو جزء من الديون المستحقة للوزارة إلى أسهم في الشركة عن طريق التعهد جزئياً بالتغطية في حقوق الأولية التي ستصدرها أو بأي شكل آخر.
• أعلنت الشركة عن عن توقيع اتفاقية تمويل مرابحة إسلامي جديد بقيمة 2.25 مليار ريال، عوضاً عن التمويل التجاري القائم بقيمة 599.808 مليون دولار أمريكي (2.249 مليار ريال)، وذلك بشروط أفضل، مما يعكس التحسن في أداء الشركة وزيادة ثقة البنوك الممولة لها.
• كشف سلطان الدغيثر، الرئيس التنفيذي للشركة، عن نجاح الشركة في ضم نحو 200 ألف عميل جدد بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
• أعلنت الشركة عن رفض هيئة الاتصالات بيع أبراج "زين" إلى شركة IHS لأسباب تنظيمية.

وكلها أخبار تُعد إيجابية للشركة خلال الفترة الماضية باستثناء الخبر الأخير.

الأكثر ارتفاعاً

وعلى النقيض تصدر سهم مجموعة السريع الارتفاعات في تلك الفترة وبنسبة ارتفاع 23.48% ليرتفع من 9.2  ريال بنهاية شهر يوليو إلى 11.36  ريال في جلسة الخميس الماضي، وارتفعت القيمة السوقية بما يعادل 48.6 مليون ريال من 207 مليون ريال إلى 255 مليون ريال.

وجاء الارتفاع في سعر سهم  مجموعة السريع بالتزامن مع:

• أفادت المجموعة بأنه في حال عدم انعقاد الجمعية العامة غير العادية لبحث توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأس مال الشركة خلال 45 يوماً من تاريخ علم مجلس الإدارة بالخسائر، والتى تنتهي بتاريخ 4 سبتمبر 2019، أو إذا اجتمعت الجمعية وتعذر عليها إصدار قرار في الموضوع، فستعد الشركة منقضية بقوة النظام.
• كان مجلس إدارة المجموعة قد أوصى بتخفيض رأس مال الشركة من 225 مليون ريال إلى 65.5 مليون ريال، بنسبة تخفيض بلغت 70.89%.
• كشفت النتائج المالية للمجموعة، عن تحولها لتحقيق الخسائر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019، وأشارت الشركة، إلى تحقيقها صافي خسائر بلغ 49 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 921 ألف ريال في الربع المقابل من 2018.
• بلغت الخسائر المتراكمة كما في 30 يونيو 2019 نحو 159.8 مليون ريال، بما نسبته 71% من رأس مال الشركة البالغ 225 مليون ريال.

وكلها أخبار تُعد سلبية للشركة خلال الفترة الماضية.

أميانتيت

وكان من أكثر الأسهم ارتفاعاً كذلك وخلال الفترة المذكورة سهم شركة أميانتيت وبنسبة ارتفاع 15.85% ليرتفع من 5.93 ريال في نهاية شهر يوليو إلى 6.87 ريال في جلسة الخميس الماضي، وارتفعت القيمة السوقية بما يعادل 108.57 مليون ريال من 684.9 مليون ريال إلى 793.48 مليون ريال.

وجاء الارتفاع في سعر سهم  سهم أميانيت بالتزامن مع:

• وافقت هيئة السوق المالية على طلب الشركة بتخفيض رأس مالها من 1.155 مليار ريال إلى 344.517 مليون ريال، وبالتالي تخفيض عدد الأسهم من 115.5 مليون سهم إلى 34.451 مليون سهم.
• الشركة قامت، في مايو الماضي، بتعيين وساطة كابيتال كمستشار مالي لإدارة عملية تخفيض رأس مال الشركة والقيام بكافة الإجراءات ذات العلاقة.
• حققت الشركة صافي خسائر بلغ 262 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل تحقيق صافي خسارة بلغ 53.7 مليون ريال بالربع المُقابل من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 388.4%.
• على صعيد النصف الأول من العام الجاري، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 303.4 مليون ريال، مُقابل صافي خسارة بلغ 92.4 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع 224%.
• أعلنت الشركة عن بلوغ خسائرها ما يعادل 70.2% من رأس مالها بتاريخ 1/8/2019.

وكلها أخبار تُعد سلبية للشركة خلال الفترة الماضية.

إعداد: محمد أبو الغيط
تقرير خاص - أخبار اليوم: انتهت الشركات السعودية نهاية الأسبوع الماضي من الإعلان عن نتائج أعمالها في الربع الثاني والنصف الأول من العام 2019، والتي اظهرت تراجعاً على مستوى الفترتين.

وكنوع من الخدمة لزواره قام موقع "أخبار اليوم" برصد الأرباح الصافية للشركات المدرجة بالسوق خلال آخر 6 فصول، مرتبة حسب القطاعات المدرجة بالسوق السعودي، وفقاً لآخر أرقام معلنة من قبل الشركات السعودية، والتي بلغت أرباح الشركات الصافية فيها 142.8 مليار ريال.

وحسب الرصد قامت 171 شركة عن نتائج أعمالها بنهاية الربع الثاني أو ما يوافقه من فترات مالية، ووصلت الأرباح في النصف الأول من العام الحالي إلى 41.65 مليار ريال مقابل 53 مليار ريال بالنصف المقابل وبنسبة تراجع 21.45%، وذلك بعد تراجع الأرباح في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 29.54% إلى 19.85 مليار ريال مقابل 28 مليار ريال في الفترة المقابلة.

تقرير خاص - أخبار اليوم: يترقب المساهمون بالأسواق الإماراتية مجموعة من الأحداث المهمة، خلال الأسبوع الممتد بين 24 - 29 من أغسطس الجاري.

ووفقا لإحصائية أعدتها "أخبار اليوم"، تنعقد الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وذلك لمناقشة عزل أعضاء مجلس إدارة وانتخاب ثلاثة أعضاء جدد لشغل المناصب الشاغرة.

وتناقش يوم الخميس المقبل الجمعية العمومية لبنك الإثمار القابضة الموافقة على توصية مجلس الإدارة بالانسحاب الاختياري من بورصة الكويت للأوراق المالية.

بعد إعلان بكين عن عزمها فرض رسوم جمركية على وارداتها من سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار، خرج الرئيس "دونالد ترامب" على الأسواق العالمية بقرارات عنيفة ضد الصين.

ونشر "ترامب" تغريدات على حسابه بـ"تويتر" حيث قرر زيادة الرسوم الجمركية على واردات من سللع صينية بقيمة 250 مليار إلى 30% بداية من الأول من أكتوبر/تشرين الأول من 25% حالياً.

وأيضا، ذكر "ترامب" أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 15% - بدلا من 10% في تصريحات سابقة - على واردات من سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار بداية من الأول من سبتمبر/أيلول.

وأكد "ترامب" بأن هذه القرارات للأسف تعد رد فعل على ممارسات تجارية غير عادلة من جانب الصين مشددا: "كرئيس للولايات المتحدة، لن أسمح بذلك بعد الآن".

وألقى "ترامب" باللوم على الإدارات الأمريكية السابقة التي لم تتصدى للممارسات الصينية التجارية غير العادلة والتي جعلت بكين تحقق فائضا تجاريا هائلاً على حساب واشنطن.

وبناء على هذه القرارات، تكون إدارة "ترامب" قد فرضت رسوما جمركية على كافة السلع المستوردة من الصين تقريباً.

وتضاف هذه القرارات المضادة إلى أمر "ترامب" للشركات الأمريكية بضرورة البحث عن بديل للصين والاستعداد للعودة بأعمالهم إلى وطنهم الأم.