أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن حصولها على جميع الموافقات النظامية اللازمة بما فيها التصاريح البيئية لإقامة مشروع مشترك للصناعات البتروكيماوية مع شركة إكسون موبيل في ساحل الخليج الأمريكي.

وحسب بيان للشركة على "تداول" تتوقع الشركة أن يكون لهذا المشروع أثر إيجابي على القوائم المالية الموحدة. 

علماً بأن الأثر المالي سينعكس على نتائج الشركة بعد اكتمال المشروع والبدء في التشغيل التجاري.

وكشفت البيانات المالية للشركة عن تراجع أرباحها بنسبة 38% بالغة 3.41 مليار ريال خلال الربع الأول من 2019 مقابل صافي أرباح بلغ 5.51 مليار ريال في الربع المقابل من العام 2018.

وجاءت الأرباح دون أغلب التوقعات والتي كان يشير متوسطها إلى تراجعها بما نسبته 23% فقط وعلى أساس سنوي.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 21.5 مليار ريال خلال 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 18.4 مليار ريال في العام 2017، بنسبة ارتفاع بلغ 16.9%.

وحسب تقرير "أخبار اليوم" الدوري يُعد العام 2018 عاماً محورياً بالنسبة لشركة سابك، حيث جاء كنوع من التاكيد على مواصلة الشركة ما بدأته في 2017 من استعادة عافيتها بعد 2016 والذي كانت قد وصلت فيه إلى مستوى متدينة على مستوى الربحية أو إجمالي الأصول أو حقوق المساهمين وهو ما جاء بدوره بعد المستوى التاريخي الذي حققت الشركة بين 2011 و2012 والذي كان الأعلى بالنسبة لها في تلك الجوانب.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" هامشيا بالتعاملات الفورية يوم الخميس بعد العودة بقوة للتداول أعلى مستويات الحاجز النفسي عند 8,000$ ، حيث من المنتظر أن تعزز الأسعار مكاسبها خلال التعاملات القادمة ، بهدف استكمال مسار السوق الصاعد الذي يسيطر على تعاملات أكبر عملة رقمية فى العالم منذ أوائل نيسان/أبريل الماضي.

فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 08:47بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية البتكوين حول8,135$ بانخفاض قدره 36$ بنسبة 0.4%،حيث سعر الافتتاح عند 8,171$،وسجلت أعلى مستوي عند 8,200$ ، وأدنى سعر عند 8,050$. 

حقق "البتكوين" يوم الأربعاء ارتفاعا بنسبة 3.25% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع تسارع مستويات الطلب الاستثماري على العملة الرائدة فى سوق التشفير.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس بأقل من واحد مليار$ إلى إجمالي 260 مليار$ ،مع تراجع هامشي فى معظم أسعار العملات الكبرى فى السوق.

وقفزت القيمة السوقية بالأمس لأعلى مستوى فى أسبوع عند 263 مليار$ ، مع نجاح البتكوين فى العودة للتداول بقوة أعلى مستويات الحاجز النفسي عند 8,000$ لكل وحدة بتكوين.

قال مؤسس ورئيس مجموعة العملات الرقمية "باري سيلبرت" إن شتاء التشفير قد أنتهي وإن الأسواق دخلت "ربيعا مشفرا" ،وأشار سيلبرت إلى أن المشاركة المؤسسة قد نمت كثيرا منذ مرحلة الثور لعام 2017 ،لذلك تنظر شركته للسوق نظرة صعودية.

ويعتقد معظم خبراء التشفير أن السوق الهابط قد انتهي ،وأن السوق سوف تشكل قاعدة أعلى خلال الخريف المقبل ،وينصح البعض عدم مطاردة الأسعار عند مستويات أعلى ، حيث من المنتظر أن توفر السوق فرص كافية للشراء عند الانخفاضات.

لذلك ينصح الخبراء المتداولين بالتحلي بالصبر والشراء عندما تكون نسبة المخاطرة إلى العائد فى صالحهم.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي ، حيث لا تزال العملة الأمريكية تحت ضغط الاحتمالات المتزايدة لقيام الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة خلال هذا العام ،ويكبح المكاسب تهديد الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" بفرض عقوبات على خط أنابيب "نورد ستريم 2" الروسي ،والذي يمد دول شمال أوروبا بالغاز الطبيعي".

ارتفع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.1% حتى الساعة 08:05 جرينتش ،ليتداول عند 1.1296$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1286$ ،وسجل الأعلى عند 1.1303$ ، والأدنى عند 1.1286$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.35% مقابل الدولار ، بعدما حقق فى اليوم السابق ارتفاعا بنسبة 0.15% ،وتعاذ تلك الخسارة إلى تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تراجع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.1% ،ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ، عاكسا هبوط مستويات الدولار الأمريكي مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

حيث لا تزال مستويات الدولار الأمريكي تحت ضغط الاحتمالات المتزايدة لقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة خلال الأشهر القليلة القادمة ، فى ظل توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة التي تؤشر بوجود تراجع حاد فى نمو أكبر اقتصاد فى العالم ،وأيضا استجابة لضغط إدارة الرئيس الأمريكي الذي يرغب فى أسعار فائدة منخفضة.

قال الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" يوم الأربعاء إنه يدرس فرض عقوبات بشأن مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2 " الروسي ،وحذر ألمانيا من الاعتماد على روسيا فى الطاقة.

والمشروع قيد الإنشاء حاليا بهدف مد دول شمال أوروبا بالغاز الطبيعي ،وتقول ألمانيا إن للمشروع فوائد اقتصادية كبيرة ،بينما ترى دول شرق أوروبا أن المشروع يمثل اعتمادا متزايدا للاتحاد الأوروبي على روسيا.