كشفت نتائج أعمال الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، المُعلنة اليوم الأحد، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 2.22 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 0.89 مليار ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الرابع إلى الزيادة في الكميات المباعة والانخفاض في متوسط تكلفة المبيعات بالإضافة إلى عكس مخصص الانخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية، الصافي - بمبلغ 0.3 مليار ريال، والتي بلغت حصة سابك منها 0.3 مليار ريال سعودي.

يُذكر أنه في الربع الرابع من عام 2019 قد تم تسجيل مخصص انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية بقيمة 2.8 مليار ريال سعودي، بلغت حصة سابك منها 1.3 مليار ريال سعودي.

وفي المُقابل، حققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 3.7 مليار ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 1.4 مليار ريال خلال الربع لمُقابل من العام 2019.

وارتفعت مبيعات الشركة إلى 32.9 مليار ريال مقابل مبيعات بلغت 31.7 مليار ريال خلال الربع لمُقابل من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 0.04 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 5.2 مليار ريال خلال العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي خسائر بلغ 2.18 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 6.1 مليار ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

توقع خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية (تداول)  إعلان خطط طرح البورصة للاكتتاب العام خلال العام الحالي.

وقال الحصان، على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، إن جدولاً زمنياً للطرح الأولي سيتوافر هذا العام، مضيفاً أن الإدراج قد يحدث في غضون عامين، وذلك وفقاً لصحيفة عكاظ.

وأضاف: "التزامنا حيال الإدراج لم يتغير، أرجأنا التوقيت فحسب لأن رؤية 2030 جاءت وجاء معها التزام بالتحول".

وكانت "تداول" قد قامت بتعيين "إتش. إس. بي. ي" في 2016 لإدارة طرح عام أولي كان مخططاً له العام 2018، لكن تقرر تعليقه بسبب إدراج شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية في أواخر 2019 والذي بلغت حصيلته غير المسبوقة 29.4 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه تدرس الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" طرحاً عاماً أولياً لنشاط الكيماويات التابع للشركة والذي يقدر قيمته بمليارات الدولارات.

وتتحدث سابك في الوقت الحالي مع مستشارين لدراسة الطرح الذي يتوقع له أن يكون في وقت مبكر من عام 2021.

أظهرت البيانات المالية لشركة جرير للتسويق، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاع أرباحها بنسبة 1.8% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 1.002 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 984.7 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 1.1 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 1.07 مليار ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى الارتفاع في مبيعات التجزئة لأقسام الإلكترونيات والكمبيوتر ومستلزماته والمستلزمات الفنية وألعاب الفيديو، والذي ساهم في ارتفاع إجمالي المبيعات بنحو 10.5% وقد ساهمت جزئياً زيادة عدد المعارض من 59 إلى 63 معرضاً في زيادة مبيعات التجزئة.

ويأتي الارتفاع في الأرباح بالرغم من انخفاض مبيعات التجزئة والجملة للمستلزمات المدرسية والمكتبية والتي تأثرت سلباً بتحول نمط الدراسة إلى التعليم عن بعد للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 715.3 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 707.5 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

قال فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، إن استراتيجية مدينة الرياض، والتي أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنهم بصدد إطلاقها، تحتوي على نحو 100 مبادرة ومشروع.

مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الحكومية المتمثلة في الهيئة الملكية وصندوق الاستثمارات العامة والأذرع الاستثمارية الأخرى بلغ 230 مليار دولار أو 825 مليار ريال سعودي، وفقاً لصحيفة الاقتصادية.

وأكد الرشيد أن الهيئة تعتزم إطلاق مترو الرياض خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك بعد أن بدأت في تشغيله تجريبياً، وفي الوقت نفسه تدرس توسيعه وذلك بعد زيادة المساحة السكنية وعدد السكان والاستثمارات بالعاصمة.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد أكد في حديث له في مبادرة مستقبل الاستثمار التي عقدت فعالياتها افتراضيا نهاية الأسبوع الماضي بالرياض بالزامن مع عدد من العواصم الأخرى أنهم يستهدفون أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات في العالم، بينما هي اليوم من أكبر 40 اقتصادا في العالم كمدينة، كما يستهدفون أن يصلوا بعدد السكان من 7.5 مليون نسمة إلى ما بين 15 إلى 20 مليون نسمة في 2030، وفي الوقت ذاته يستهدفون أن تكون الرياض من أكثر المدن تميزا في العالم من حيث الحياة فيها، والسياحة وفي الخدمات بشكل أو آخر.

وأضاف أن مدينة الرياض لها مميزات خاصة بها، فهي تشكل أكثر من 50% من الاستثمارات غير النفطية في المملكة، وأن تكلفة خلق الوظيفة فيها أقل بنسبة  30% من باقي مدن المملكة، وتكلفة التطوير العقاري والبنى لتحتية أقل بنسبة 29% من باقي مدن المملكة.