سابك تسجل أرباحاً بقيمة 4.86 مليار ريال بالربع الأول 2021 للارتفاع في متوسط أسعار بيع المنتجات

FX News Today

2021-04-29 07:48AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت نتائج أعمال الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، المُعلنة اليوم الخميس، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 4.86 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 1.05 مليار ريال في الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الأول 2021 إلى ارتفاع في متوسط أسعار بيع المنتجات، وأشارت إلى انه تم تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بمبلغ 1.1 مليار ريال سعودي.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 6.98 مليار ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 0.06 مليار ريال خلال الربع لمُقابل من العام 2020.

وارتفعت مبيعات الشركة إلى 37.53 مليار ريال مقابل مبيعات بلغت 30.19 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وكانت سابك قد حققت صافي أرباح بلغ 0.04 مليار ريال في العام 2020، مُقابل صافي أرباح بلغ 5.2 مليار ريال خلال العام 2019.

بينما كانت الشركة قد حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي خسائر بلغ 2.18 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 6.1 مليار ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

الدولار يستأنف الارتداد من الأدنى له في ثمانية أسابيع أمام الين خلال عطلة يوم شوا في اليابان

Fx News Today

2021-04-29 06:14AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى له منذ الرابع من آذار/مارس أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني بسبب عطلة رسمية للاحتفال بيوم شوا في اليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 07:08 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.08% إلى مستويات 108.69 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.60، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.70، بينما حقق الأدنى له عند 108.44.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الأول من هذا العام والتي قد تظهر اتساع أكبر اقتصاد في العالم 6.3% مقابل نمو 4.3% في الربع الرابع من العام الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تسارع النمو إلى 2.6% مقابل 2.0% في الربع الرابع.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 24 من نيسان/أبريل والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع ألفان طلب إلى 545 ألف طلب مقابل 547 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 17 من هذا الشهر تراجعاً بواقع 60 ألف طلب إلى 3,614 ألف طلب مقابل 3,674 ألف طلب.

 

وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 4.2% مقابل تراجع 10.6% في شباط/فبراير الماضي، بخلاف ذلك، تابعنا منذ قليل كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لحزمة تحفيزية بقيمة 1.8$ تريليون خلال خطابه الأول في جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي، وتهدف الإدارة الأمريكية لتمويل تلك الحزمة جزئياً من خلال أكبر زيادات ضريبية على الأمريكيين الأثرياء منذ عقود.

 

هذا وتشمل الحزمة التحفيزية الإعفاءات الضريبية والأولويات المحلية والتي تتضمن رعاية الأطفال والإجارة العائلة مدفوعة الأجر، بالإضافة إلى كليات مجتمعية بدون رسوم، بخلاف ذلك، صرح بايدن في خطابه "نحن ضد الصين في المنافسة"، موضحاً "الولايات المتحدة ستحارب سياسات التجارة غير العادلة مثل دعم الشركات المملوكة للدولة وإلى جانب القرصنة للتكنولوجيا والملكية الفكرية الأمريكية".

 

وفي سياق أخر، تابعنا أيضا منذ قليل انقضاء فعليات اجتماع الجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 27-28 نيسان/أبريل والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% للاجتماع التاسع على التوالي، الأمر الذي جاء متوافقة مع التوقعات، وذلك مع المضي قدماً في برنامج شراء السندات والذي يفوق ما قيمته 120$ مليار شهرياً.

 

كما تابعنا بالأمس فعليات المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب الاجتماع والذي أعرب من خلاله "الانتعاش لا يزال غير منتظم، ولا يزال غير مكتمل"، مضيفاً أن معدل البطالة 6% يقلل من فجوة العمل، وموضحاً "نحن قلقون للغاية بشأن الندوب في سوق العمل، مع أفادته أنه من المشكوك فيه أننا سنشهد زيادة مطردة في التضخم مع استمرار الركود في سوق العمل.

 

وفي نفس السياق، نوه باول لكون توقعات التضخم الآن أكثر اتساقاً مع هدف التضخم عند 2% مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كورونا، وأن الارتفاع العابر في التضخم هذا العام لن يفي بالمعايير الخاصة برفع الفائدة، مضيفاً أن الوقت ليس مناسب لبدء الحديث عن تشديد السياسة النقدية وتقليص برنامج شراء السندات، مع أفادته بأن أسعار بعض الأصول مرتفعة وأن الاقتصاد يكتسب زخماً إيجابياً.

ارتفاع العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة 1% للأعلى لها في أسبوع مع تراجع الدولار

Fx News Today

2021-04-29 06:05AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 22 من نيسان/أبريل وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 26 من شباط/فبراير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:59 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو القادم 1.44% لتتداول عند 26.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 26.30$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 26.12$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 90.53 مقارنة بالافتتاحية عند 90.54.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الأول من هذا العام والتي قد تظهر اتساع أكبر اقتصاد في العالم 6.3% مقابل نمو 4.3% في الربع الرابع من العام الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تسارع النمو إلى 2.6% مقابل 2.0% في الربع الرابع.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 24 من نيسان/أبريل والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع ألفان طلب إلى 545 ألف طلب مقابل 547 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 17 من هذا الشهر تراجعاً بواقع 60 ألف طلب إلى 3,614 ألف طلب مقابل 3,674 ألف طلب.

 

وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 4.2% مقابل تراجع 10.6% في شباط/فبراير، بخلاف ذلك، تابعنا منذ قليل كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لحزمة تحفيزية بقيمة 1.8$ تريليون خلال خطابه الأول في جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي، وتهدف الإدارة الأمريكية لتمويل تلك الحزمة جزئياً من خلال أكبر زيادات ضريبية على الأمريكيين الأثرياء منذ عقود.

 

هذا وتشمل الحزمة التحفيزية الإعفاءات الضريبية والأولويات المحلية والتي تتضمن رعاية الأطفال والإجارة العائلة مدفوعة الأجر، بالإضافة إلى كليات مجتمعية بدون رسوم، بخلاف ذلك، صرح بايدن في خطابه "نحن ضد الصين في المنافسة"، موضحاً "الولايات المتحدة ستحارب سياسات التجارة غير العادلة مثل دعم الشركات المملوكة للدولة وإلى جانب القرصنة للتكنولوجيا والملكية الفكرية الأمريكية".

 

وفي سياق أخر، تابعنا أيضا منذ قليل انقضاء فعليات اجتماع الجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 27-28 نيسان/أبريل والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% للاجتماع التاسع على التوالي، الأمر الذي جاء متوافقة مع التوقعات، وذلك مع المضي قدماً في برنامج شراء السندات والذي يفوق ما قيمته 120$ مليار شهرياً.

 

كما تابعنا بالأمس فعليات المؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب الاجتماع والذي أعرب من خلاله "الانتعاش لا يزال غير منتظم، ولا يزال غير مكتمل"، مضيفاً أن معدل البطالة 6% يقلل من فجوة العمل، وموضحاً "نحن قلقون للغاية بشأن الندوب في سوق العمل، مع أفادته أنه من المشكوك فيه أننا سنشهد زيادة مطردة في التضخم مع استمرار الركود في سوق العمل.

 

وفي نفس السياق، نوه باول لكون توقعات التضخم الآن أكثر اتساقاً مع هدف التضخم عند 2% مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كورونا، وأن الارتفاع العابر في التضخم هذا العام لن يفي بالمعايير الخاصة برفع الفائدة، مضيفاً أن الوقت ليس مناسب لبدء الحديث عن تشديد السياسة النقدية وتقليص برنامج شراء السندات، مع أفادته بأن أسعار بعض الأصول مرتفعة وأن الاقتصاد يكتسب زخماً إيجابياً.

 

هذا وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد 10 أعوام 0.11% إلى 1.613% موضحاً ارتداده للجلسة الثانية على التوالي، من الأعلى له منذ 13 من نيسان/أبريل، وذلك في ظلال توالي التأكيدات من قبل صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وعلى رأسهم محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح سيبقي على الفائدة صفرية حتى تحقيق تعافي اقتصادي قوي.

 

ويذكر أن باول نوه مسبقاً لكون في الوقت المناسب سيخفض الاحتياطي الفيدرالي مشترياته الشهرية من السندات، وذلك قبل اللجوء إلى زيادة الفائدة على الأموال الفيدرالية، ونود الإشارة لكون العلاقة بين العائد على سندات الخزانة وأسعار الفضة عكسية بشكل أو بأخر لكون معدن الفضة الذي يعد أكثر من نصف الطلب عليه من القطاع الصناعي ينظر إليه أيضا على أنه ملاذ آمن وبديل للاستثمار ولا يعطي عائد كالذهب.

 

بخلاف ذلك، لا يزال القلق في الأسواق قائم حيال تفاقم تفشي الفيروس التاجي في الاقتصاديات الناشئة من الهند إلى البرازيل والتي تدفع بنظام الرعاية الصحية إلى حافة الهاوية ومن عودة القيود في العديد من المناطق على مستوى العالم بما في ذلك العاصمة اليابانية طوكيو ومدينة أوساكا اليابانية للحد من انتشار عدى الفيروس التاجي، بينما العالم المتقدم يسير على مسار تعافي أكثر ثباتاً مع وتيرة أسرع للتطعيمات خلال الآونة الأخيرة.

 

ويذكر أن فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو أعلنت في نهاية الأسبوع الماضي بأن المدارس ستفتح أبوابها بداً من يوم الاثنين الموافق 26 نيسان/أبريل وأنها ستنهي القيود المفروضة على السفر المحلي منذ مطلع نيسان/أبريل بحلول الثالث من آيار/مايو القادم، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 148.33 مليون ولقي 3,128,962 شخص مصرعهم في 223 دولة.

ارتفاع العملة الموحدة اليورو للأعلى لها في شهرين أمام الدولار الامريكي

Fx News Today

2021-04-29 05:58AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 26 من شباط/فبراير أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:41 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى مستويات 1.2132 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2126، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له في شهرين عند 1.2150، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2123.

 

هذا وتتطلع الأسواق من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو للكشف عن قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.9% مقابل 1.7% في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 6.0% مقابل 1.4% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد أيضا من ألمانيا الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.5% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر آذار/مارس الماضي، وصولاً إلى الكشف من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة اليورو عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.9% مقابل 1.3% في آذار/مارس.

 

كما يأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق العمل لأسبانيا مع صدور قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي قد توضح ارتفاعاً إلى 16.5% مقابل 16.1% في القراءة السابقة للربع الرابع الماضي، ويأتي ذلك قبل أن نشهد أيضا الكشف عن بيانات سوق العمل لألمانيا مع صدور قراءة التغير في البطالة والتي قد تعكس اتساع التراجع 10 ألف مقابل انخفاض 4 ألف في آذار/مارس.

 

وصولاً إلى صدور القراءة السنوية لمؤشر القروض الخاصة لاقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 3.2% مقابل 3.0% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر العرض النقدي أم-3 أيضا لاقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 10.2% مقابل 12.3% في شباط/فبراير.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الأول من هذا العام والتي قد تظهر اتساع أكبر اقتصاد في العالم 6.3% مقابل نمو 4.3% في الربع الرابع من العام الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تسارع النمو إلى 2.6% مقابل 2.0% في الربع الرابع.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 24 من نيسان/أبريل والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع ألفان طلب إلى 545 ألف طلب مقابل 547 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 17 من هذا الشهر تراجعاً بواقع 60 ألف طلب إلى 3,614 ألف طلب مقابل 3,674 ألف طلب.

 

وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 4.2% مقابل تراجع 10.6% في شباط/فبراير، بخلاف ذلك، تابعنا منذ قليل كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لحزمة تحفيزية بقيمة 1.8$ تريليون خلال خطابه الأول في جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي، وتهدف الإدارة الأمريكية لتمويل تلك الحزمة جزئياً من خلال أكبر زيادات ضريبية على الأمريكيين الأثرياء منذ عقود.

 

هذا وتشمل الحزمة التحفيزية الإعفاءات الضريبية والأولويات المحلية والتي تتضمن رعاية الأطفال والإجارة العائلة مدفوعة الأجر، بالإضافة إلى كليات مجتمعية بدون رسوم، بخلاف ذلك، صرح بايدن في خطابه "نحن ضد الصين في المنافسة"، موضحاً "الولايات المتحدة ستحارب سياسات التجارة غير العادلة مثل دعم الشركات المملوكة للدولة وإلى جانب القرصنة للتكنولوجيا والملكية الفكرية الأمريكية".

 

وفي سياق أخر، تابعنا أيضا منذ قليل انقضاء فعليات اجتماع الجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 27-28 نيسان/أبريل والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% للاجتماع التاسع على التوالي، الأمر الذي جاء متوافقة مع التوقعات، وذلك مع المضي قدماً في برنامج شراء السندات والذي يفوق ما قيمته 120$ مليار شهرياً.

 

كما تابعنا بالأمس فعليات المؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب الاجتماع والذي أعرب من خلاله "الانتعاش لا يزال غير منتظم، ولا يزال غير مكتمل"، مضيفاً أن معدل البطالة 6% يقلل من فجوة العمل، وموضحاً "نحن قلقون للغاية بشأن الندوب في سوق العمل، مع أفادته أنه من المشكوك فيه أننا سنشهد زيادة مطردة في التضخم مع استمرار الركود في سوق العمل.

 

 وفي نفس السياق، نوه باول لكون توقعات التضخم الآن أكثر اتساقاً مع هدف التضخم عند 2% مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كورونا، وأن الارتفاع العابر في التضخم هذا العام لن يفي بالمعايير الخاصة برفع الفائدة، مضيفاً أن الوقت ليس مناسب لبدء الحديث عن تشديد السياسة النقدية وتقليص برنامج شراء السندات، مع أفادته بأن أسعار بعض الأصول مرتفعة وأن الاقتصاد يكتسب زخماً إيجابياً.