من: محمد أبو الغيط

تقرير خاص - أخبار اليوم: ينتظر المساهمون في السوق السعودية صباح الأحد المقبل إعلان الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عن نتائج أعمالها في الربع الثاني من العام الحالي والنصف الأول منه، والتي تشير التوقعات وحصة سابك من أرباح ثلاث من الشركات التابعة إلى تحقيقها تراجعاً في الأرباح الفصلية وللمرة 23 في آخر عشر سنوات وتحديداً منذ بداية العام 2019، كذلك من المتوقع أن تشهد أرباحها انكماشاً في العام الحالي وكذلك بالعامين التاليين.

تراجع للمرة 23

وحسب رصد قام به موقع "أخبار اليوم" لتطور أرباح "سابك" كانت الشركة قد منيت بتراجع في أرباحها الربع سنوي 22 مرة منذ بداية العام 2019 بينما حققت 19 ارتفاعاً، وفي حال تحقق التوقعات ستكون هذه هي المرة الـ 23 التي تتراجع بها أرباح الشركة خلال آخر عشر سنوات.

توقعات بتراجع 50%

وتشير توقعات خمس من شركات الأبحاث المحلية إلى تحقيق الشركة أرباحاً في المتوسط تبلغ 3.36 مليار ريال وهو ما يقل عن أرباح الشركة في الربع المقابل ( 6.7 مليار ريال بالربع الثاني من 2018) وبنسبة تراجع 49.9%، وبنسبة تراجع 1.5% مقارنة بالربع السابق (3.41 مليار ريال بالربع الأول من 2019)، وبلغ متوسط ما حققته الشركة من أرباح خلال تلك الفترة 5.2 مليار ريال.

عوامل التراجع

ووفقاً لشركات الأبحاث من المتوقع أن تتراجع أرباح "سابك" بالربع الثاني بسبب:

• ارتفع أسعار البتروكيماويات منذ نهاية الربع الأول ولكن سرعان ما بدأت بالهبوط بعد تعثر المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في أوائل شهر مايو، حيث رفعت أميركا الرسوم الجمركية من 10 %إلى 25 %على واردات صينية بقيمة 250مليار دولار .
• من المرجح أن تعلن أغلب الشركات عن انخفاض أحجام المبيعات وكذلك انخفاض/استقرار أسعار البيع في الربع الثاني.
• تباينت أسعار البولي إيثيلين والبولي بروبيلين بشكل طفيف مقارنة بالربع السابق على خلفية مستوى العرض الجيد وضعف المعنويات .
• استمرت أسعار ايثيلين الجلايكول بالنزول لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ عشر أعوام مع ارتفاع المخزون لمستويات عالية وضعف الطلب.
• تحسنت أسعار الميثانول بشكل طفيف مقارنة بالربع السابق وكذلك أسعار اليوريا حيث يتوقع المنتجون مناقصة كبيرة من الهند على المدى القريب.
• من المتوقع تراجع الأرباح على خلفية انخفاض أسعار وهوامش المنتجات، حيث يستمر الضغط على الهوامش للربع الرابع على التوالي.
• من المتوقع الانتعاش في سعر النفط خلال الربع والذي كان العامل الأساســي للزيادة في أســعار معظم المواد الخام، في حين استقرت أو انخفضت قليلاً أســعار معظم المنتجات البتروكيماوية الوسيطة والنهائية.
• ارتفع متوسط أسعار المواد الأولية مثل النافثا عن الربع السابق بنسبة 5.1% إلى 544 دولار أمريكي للطن، كما ارتفع متوسط أسعار الغازات الطبيعية المسالة، البروبان والبيوتان، عن الربع السابق بحدود 8.1% و5% على التوالي.

الشركات التابعة

بلغت أرباح "سابك" المحققة من حصتها في ثلاث شركات مدرجة (سافكو، ينساب، كيان) في الربع الثاني من 2019 ما يقدر بـ 229.17 مليون ريال مقابل 902.64 مليون ريال في الربع الثاني من 2018 وبنسبة تراجع بلغت 74.61%، كما تراجعت حصة سابك من الشركات الثلاثة في النصف الأول من 2019 إلى 952 مليون ريال مقابل 1.49 مليار ريال في النصف المقابل وبنسبة تراجع 66.16%.

التراجع لثلاث سنوات

تشير التوقعات إلى تراجع الأرباح السنوية لسابك خلال العام الجاري إلى 20.2 مليار ريال، ثم إلى 19 مليار ريال في العام المقبل، قبل أن تتراجع إلى 18.2 مليار ريال في العام 2021.

توقعات بتراجع الهوامش

من المتوقع تراجع الهوامش التشغيلية وهامش صافي الربح خلال العام الحالي والعامين المقبلين، وذلك بعد ارتفاعها العام الماضي وبنسبة جيدة بلغت 12.74% في هامش صافي الربح، وبنسبة 21.49% في هامش الأرباح التشغيلية، بينما من المتوقع تراجع هامش صافي الربح إلى 12.63% وتراجعه بالأرباح التشغيلية إلى 19.79% في العام 2019.

أخبار وتقارير ذات صلة:

تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول

متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات

إدارة "سابك" توصي بتوزيع 2.2 ريال للسهم عن النصف الأول

أرباح سابك تتراجع 38% لتأتي دون توقعات المحللين والشركة تعزو ذلك لتراجع الأسعار

سهم اليوم: "سابك" تواصل استعادة عافيتها ومؤشرات على إمكانية مواصلة النمو

سجل الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة أعلى مستوى فى شهرين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل الطلب القوي على العملة الأمريكية كأفضل استثمار حاليا فى سوق صرف العملات الأجنبية ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي "الأكبر فى العالم" خلال الربع الثاني من هذا العام.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.15 % إلى مستوى 97.94 نقطة الأعلى منذ 31 أيار/مايو الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.79 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.76 نقطة. 

حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.1% ، فى رابع مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بعد بيانات أفضل من التوقعات عن طلبات السلع المعمرة فى الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو.

وعلى مدار هذا الأسبوع ،ارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.9% ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل الطلب القوي على العملة الأمريكية ، فى ظل الضغوط السلبية التي تواجه العملات الرئيسية الأخرى خاصة اليورو والجنيه الإسترليني.

يواجه اليورو توالي البيانات التي تؤكد على ركود الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثالث من هذا العام ، الأمر الذي من المؤكد إن يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات تحفيزية واسعة خلال اجتماعه القادم فى أيلول/سبتمبر.

والجنيه الإسترليني تحت ضغط سلبي عقب فوز "بوريس جونسون" بمنصب الرئيس الجديد للوزراء فى بريطانيا ،والذي يرغب فى انفصال البلاد سريعا عن الاتحاد الأوروبي حتى لو كان دون أي اتفاق فى 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وفى المقابل يدعم الدولار الأمريكي ،تقلص احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع 30-31 تموز/يوليو ، مع توالي البيانات الاقتصادية الإيجابية فى الولايات المتحدة.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من هذا العام ، ضعف البيانات سوف يعزز نوعا ما تلك الاحتمالات، وتعزز بنحو أكبر احتمالات إجراء خفض ثاني فى أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية العام.

تصدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الربع الثاني/2019 المتوقع نمو بمعدل 1.8% من نمو بمعدل 3.1% فى الربع الأول/ 2019.

تراجعت أسعار الفضة قليلا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى 13 شهرا ، لكنها على وشك تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل الطلب القوي من قبل مستثمري التجزئة.

تراجعت أسعار الفضة بحوالي 0.2% حتى الساعة 10:26 بتوقيت جرينتش إلى مستوي 16.40$ للأوقية،من مستوي الافتتاح عند 16.43$،وسجلت الأعلى عند 16.45$ ،والأدنى عند 16.32$.

فقدت أسعار الفضة بالأمس نسبة 1.1% ، فى أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى 13 شهرا عند 16.64$ للأوقية.

تواصل الفضة هبوطها لليوم الثاني على التوالي ،مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، وتحت ضغط صعود الدولار الأمريكي لأعلى مستوى فى شهرين مقابل سلة من العملات .

لكن على مدار كامل تعاملات الأسبوع الحالي ،حقق المعدن الأبيض"الفضة" حتى الآن ارتفاعا بنسبة 1.3% ، على وشك تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل الطلب القوي من قبل مستثمري التجزئة.

وحققت الفضة ارتفاعا بنسبة 9.5% على مدار تلك الأسابيع ، بفضل طلب التجزئة القوي ، خاصة بعد انتباه المستثمرين لكون الفضة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالذهب.

حيث أن تحركات الفضة تاريخيا تكون أكثر من الذهب عندما ترتفع أو تنخفض الأسعار ، لكن هذا الأمر لم يحدث عندما بلغت أسعار الذهب أعلى مستوى فى ست سنوات.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات المبكرة يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس عقب نتائج اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ، يأتي هذا الارتفاع مع تمسك المستثمرين بآمال خفض الفائدة فى منطقة اليورو خلال اجتماع البنك القادم فى أيلول/سبتمبر.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.1% حتى الساعة 08:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة منخفضا بنسبة 0.5% ، فى أول خسارة خلال الخمس جلسات الأخيرة ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى عام ، وبعد نتائج مخيبة للآمال لاجتماع المركزي الأوروبي.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ،بصدد تحقيق خامس مكسب خلال الست جلسات الأخيرة ،على وشك تحقيق مكسب أسبوعي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

أبقي المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة يوم الخميس ، وتوقع أن تظل عند المستويات الحالية أو أقل حتى النصف الأول من عام 2020، متخليا عن تعهده السابق بثبات أسعار الفائدة حتى منتصف العام المقبل.

وقال "ماريو دراغى" إن صناع السياسة النقدية لم يناقشوا خفض أسعار الفائدة خلال هذا الاجتماع ، وإنهم سينتظرون مزيدا من البيانات قبل اتخاذ إجراء جديد.

وجاءت تلك التعليقات على خلاف ما كان منتظرا فى معظم الأسواق المالية ،حيث كانت معظم التوقعات تشير إلى تلميحات بإضافة حوافز جديدة لدعم الاقتصاد الأوروبي فى مواجهة المخاطرة المتزايدة.

لكن لا يزال المستثمرين متمسكون حاليا بآمال قيام البنك الأوروبي بخفض معدلات الفائدة خلال اجتماع أيلول/سبتمبر ،خاصة بعدما قالت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر قريبة أن مشتريات السندات الحكومية وإرشادات السياسة النقدية التي تم تجديدها من المرجح الإفصاح عنها خلال الاجتماع المقبل.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بأكثر من 0.5% ، فى أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة مستوى قياسي جديد عند 3,019.59 نقطة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.1% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بأكثر من 0.1% ،وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.2 % ،وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 حوالي 0.2%.