2020-09-08 12:54PM UTC
ذكرت شركة برايم لتداول الأوراق المالية في تقريرها اليومي "بتوقيت برايم" أن قيمة صفقة استحواذ الاتصالات السعودية (STC) على حصة فوادفون العالمية البالغة 55% من فوادافون مصر قد يتم تخفيضها بنسبة 30% (قريباً من النسبة التي انخفض بها سهم فودافون العالمية منذ 29 يناير 2020)، والذي يعني أن القيمة الإجمالية لوادفون مصر ستنخفض إلى 3.04 مليار دولار، مقارنة بـ 4.35 مليار دولار في بداية الإعلان عن الصفقة.
وأشارت برايم في تقريرها إلى أن شركة الاتصالات السعودية قد تحاول المساومة على السعر الذي ستدفعه مقابل 55% من فودافون العالمية، معتقدة أن العالم بعد كوفيد-19 مختلف تماماً عما كان عليه قبله، خاصة أنها قد تحتاج إلى شراء حصة المصرية للاتصالات أيضاً، وهو ما يضاعف التكلفة عليها.
وذكر عمرو حسين الألفي، رئيس قسم البحوث في برايم، أنه إذا قامت STC بتخفيض قيمة الصفقة بشكل كبير، فقد يكون من المنطقي أن تقوم المصرية للاتصالات بتقديم عرض مقابل وتستحوذ على فودافون مصر بشكل كامل.
وقام رئيس البحوث بطرح الخيارات المتاحة أمام جميع الأطراف، والتي كانت كالتالي:
1. المشتري (STC): هي مشغل الاتصالات رقم واحد في المملكة العربية السعودية وهي الشركة المملوكة للدولة، والتي لديها تعرض لدول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيوية أخرى. تعمل STC في أربع دول آسيوية، وسيشكل استحواذ شركة الاتصالات السعودية على فودافون مصر أول نشاط لها في إفريقيا كما سيساعد في تحسين ملف نموها في الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في المنطقة العربية.
2. البائع (فودافون العالمية): كجزء من خطة إعادة هيكلتها، قررت فودافون العالمية الخروج من مصر في محاولة لاقتصار نشاط المجموعة على منطقتين جغرافيتين مختلفتين، وهما أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء. وبالتالي، عاجلاً أم آجلاً، ستحتاج فودافون جروب إلى تصفية عملياتها في مصر.
3. المستهدف فودافون مصر (VODE): ستستفيد VODE، مشغل الهاتف المحمول رقم واحد في مصر، من الطلب المتزايد على البيانات مع توقعات بتحقيقها نمواً من رقمين، لا سيما في أعقاب أزمة كوفيد-19.
4. الشريك المصرية للاتصالات (ETEL): لدى ETEL، المشغل الرئيسي في مصر، عدة خيارات تتمثل في: البقاء شريكاً في فودافون مصر، أو تقديم عرض مقابل حصة فودافون جروب البالغة 55%، أو أن تتخارج أيضاً من فودافون مصر وتبيع الـ 45% المتبقية لشركة الاتصالات السعودية.
وحسب التقرير كان المتعاملون في السوق بانتظار يوم الخميس المُقبل الموافق 10 سبتمبر الجاري كموعد نهائي لاتخاذ شركة الاتصالات السعودية "STC" قراراً في عملية الاستحواذ المزمع على حصة فودافون جروب البالغة 55% في فودافون مصر [VODE] - أكبر مشغل للهاتف المحمول في مصر من حيث حجم الأعمال والربحية.
ونوه على أنه وبالعودة إلى تاريخ 29 يناير 2020، فقد قالت شركة الاتصالات السعودية إنها تدرس الاستحواذ على حصة فودافون العالمية البالغة 2.39 مليار دولار، لتُقدر ضمنياً قيمة فودافون مصر عند 4.35 مليار دولار. ومنذ ذلك الحين، تراجع سهم فودافون العالمية المتداول في بورصة لندن بنسبة 31%، بينما ارتفع سهم STC المتداول في البورصة السعودية "تداول" بنسبة 8%، وقفز سهم المصرية للاتصالات بنسبة 30%.
وكانت STC قد وقعت مع فودافون العالمية مذكرة تفاهم غير ملزمة مدتها 75 يوماً، ثم تم تمديدها لمرتين الأولى لمدة 90 يوماً والثانية لمدة 60 يوماً تنتهي يوم الخميس المقبل.
وذكرت وكالة بلومبرج أمس أن شركة الاتصالات السعودية تُجري محادثات لتخفيض قيمة عرضها غير الملزم بقيمة 2.39 مليار دولار للاستحواذ على فودافون مصر، بشراء 55% منها هي حصة شركة فودافون العالمية.
وحققت الاتصالات السعودية صافي أرباح بلغ 2.7 مليار ريال بالربع الثاني 2020مقابل أرباح بلغت 2.8 مليار ريال في الربع المُقابل من العام 2019.
وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2020، بقيمة 2 مليار ريال، بواقع ريال للسهم، وبنسبة توزيع بلغت 10% من قيمة السهم الاسمية.
2020-09-08 12:47PM UTC
وسعت أسعار النفط العالمية من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتفقد أكثر من 5% ، بصدد تكبد خامس خسارة يومية على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى نحو ثلاثة أشهر ، بفعل مخاوف الطلب فى الولايات المتحدة مع نهاية موسم العطلات الصيفية ، بالإضافة إلى قيام المملكة العربية السعودية بخفض أسعار تصدير الخام إلى أسيا ، ويضغط على الأسعار أيضا تراجع واردات الخام إلى الصين.
تراجع الخام الأمريكي بحوالي 5.4% إلى مستوي 36.99$ الأدنى منذ 16 حزيران/يونيو الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 39.11$، وسجل أعلى مستوي عند 39.30$ ،وانخفض خام برنت بأكثر من 4.7% إلى مستوي 40.12$ للبرميل الأدنى منذ 29 حزيران/يونيو ، من مستوى الافتتاح عند 42.07$ ، وسجل أعلى مستوي عند 42.20$.
فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.9% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي.
أظهر تحليل لوكالة "رويترز" ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى 22 ولاية من أصل 50 ولاية أمريكية فى عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بسبب الاحتفال بعيد العمال فى الولايات المتحدة.
وتصادف مع عطلة الأسبوع الطويلة أيضا نهاية فصل الصيف ،والذي يعتبر موسم ذروة القيادة فى الولايات المتحدة ،الأمر الذي يعني تراجع مستويات الطلب على الوقود فى أكبر مستهلك له فى العالم.
خفضت المملكة العربية السعودية "أكبر مُصدر للنفط فى العالم" السعر الرسمي لبيع الخام الخفيف إلى أسيا فى تشرين الأول/أكتوبر القادم ،بأكبر قدر منذ أيار/مايو الماضي ، فى مؤشر أن الطلب الأسيوي لا يزال ضعيفا ، كما خفضت أيضا أسعار تصدير الخام إلى الولايات المتحدة لأول مرة منذ ستة أشهر.
تعزز تلك الخطوة السعودية احتمالات اندلاع حرب أسعار عالمية بين كبار المنتجين ، خاصة وأن أسيا تعتبر أكبر سوق لاستيراد النفط فى العالم.
وفى الصين ووفقا لبيانات الإدارة العام للجمارك الصادرة بالأمس أبطأت بكين مشتريات النفط فى آب/أغسطس ، بعدما سجلت الواردات مستويات قياسية فى تموز/يوليو.
2020-09-08 12:37PM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم السادس على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بفضل عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ، بسبب تصاعد المخاطر المحيطة بالعملات الأخرى ، بالتزامن مع آمال تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من أزمة فيروس كورونا.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 93.43 نقطة الأعلى منذ 21 آب/أغسطس الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.05 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 93.00 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1 % ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ شباط/فبراير الماضي.
حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.8% على مدار كامل تعاملات الأسبوع الماضي ، فى ثاني مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفضل عمليات شراء العملة الأمريكية عند مستويات منخفضة.
قفز المؤشر لذروة ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مع تسارع عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل ، بسبب تصاعد المخاطر المحيطة بالعملات العالمية الأخرى خاصة اليورو والجنيه الإسترليني.
تواجه العملة الأوروبية الموحدة التوقعات القاتمة للاقتصاد واحتمالات توسيع التحفيز النقدي من قبل البنك المركزي الأوروبي ،والعملة الملكية الجنيه الإسترليني تصاعد التوترات مرة أخرى حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وفى الولايات المتحدة عززت البيانات الاقتصادية الفترة الأخيرة ،خاصة عن الأنشطة الصناعية والخدمية ،آمال تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من أزمة فيروس كورونا ، و التي تعد أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم فى ثلاثينيات القرن الماضي.
2020-09-08 12:09PM UTC
تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، لتقترب مرة أخري من أدنى مستوى فى شهر ، بسبب استمرار معاناة شركات التكنولوجيا ، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بعدما سجل الناتج المحلي الإجمالي فى أوروبا أسوأ ركودا على الإطلاق.
انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.5% حتى الساعة 11:38 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.7% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهر عند 359.58 نقطة ، وبدعم بيانات قوية عن الصادرات الصينية.
تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.
تصدر قطاع التكنولوجيا ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 2.0% ، مع استمرار معاناة القطاع التي كانت السبب الرئيسي فى هبوط الأسواق لأدنى مستوى فى شهر.
أظهرت بيانات منقحة نشرت يوم الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو قد سجل انكماشا بنسبة 14.7% على أساس سنوي خلال الربع الثاني ،بأسوأ وتيرة ركود على الإطلاق ، ضمن الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1.5% ،وتعود أسواق الأسهم الأمريكية فى وول ستريت للعمل اليوم بعد عطلة الأمس بسبب الاحتفال بعيد العمال فى الولايات المتحدة.
فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 1.6% ،فى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.7% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 1.4% ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.6%.