رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي بنحو 0.4% إلى 2.8% العام الجاري، فيما أبقى على توقعاته لنمو اقتصاد المملكة بـ 4.8% في 2022، يأتي ذلك في الوقت الذي خفض فيه توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2021 بشكل طفيف إلى 5.9%.

وذكر صندوق النقد في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر أكتوبر أن آفاق التضخم غير واضحة رغم التوقعات بتراجع الضغط على أسعار السلع في 2022، بحسب موقع قناة "العربية".

فيما خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2021 بشكل طفيف إلى 5.9%.

وفي سياق متصل خفض الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادي الصيني لهذه السنة والسنة المقبلة، مشيرا إلى تراجع الاستثمارات العامة واضطرابات في شبكات الإمداد.

وأشار صندوق النقد الدولي في توقعاته الاقتصادية العالمية إلى أن القوة الاقتصادية الثانية في العالم ستسجل هذه السنة نموا في إجمالي ناتجها الداخلي لا يتخطى 8%.

يشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجهها شركة "إيفرغراند" العقارية الصينية العملاقة والتي قد تؤدي إلى إفلاسها، تثير مخاوف خبراء الاقتصاد، وحملت عدة مصارف دولية مؤخرا على خفض توقعاتها لنمو إجمالي الناتج الداخلي الصيني.

يذكر أن رفع نسبة النمو التي تخص الاقتصاد السعودي أتى بعد أن قال صندوق النقد الدولي في يوليو الماضي إن اقتصاد السعودية يتعافى بشكل جيد من جائحة كوفيد-19، وإنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد غير النفطي للمملكة 4.3% هذا العام، وأن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي الكلي 2.4%.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة السابعة في أحدى عشرة جلسات من الأدنى لها منذ العاشر من آب/أغسطس وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن الكشف عن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير.

في تمام الساعة 05:53 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.11% لتتداول عند 1,762.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,760.40$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,759.30$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.17% إلى 94.36 مقارنة بالافتتاحية عند 94.52.

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد عالمياُ، صدور قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 433 مليار يوان أي ما يعادل 66.8$ مليار مقابل 376 مليار يوان أي ما يعادل 58.3$ مليار في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لفائض 285 مليار يوان أي ما يعادل 46.5$ مليار، وذلك مع تسارع نمو الصادرات بخلاف التوقعات وتباطؤ نمو الواردات بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر الماضي.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.3% خلال أيلول/سبتمبر، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في آب/أغسطس الماضي، وقد تظهر القراءة السنوية للمؤشر استقرار النمو عند 5.3%، كما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية استقرار النمو عند 4.0%.

وبأتي ذلك قبل أن نشهد كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماعه الأخير والذي تم خلاله البقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات عند 120$ مليار، وصولاً إلى حديث نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد عن الشمول المالي والتحديات الاقتصادية للوباء في حدث الفيدرالي يستمع عبر الإنترنت مع قادة قبائل أوكلاهوما.

ويتزامن ذلك مع تنامي القلق من اشتعال التضخم وسط أزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي في أوروبا على مشارف فصل الشتاء وأزمة الفحم الحراري في الصين التي أوقفت مؤخراً وارداتها من استراليا بسبب اضرابات في العلاقات بين البلدان بالإضافة لكون أزمة الفحم الحراري تلوح في الآفاق في الهند ثاني أكبر مستهلك للطاقة في آسيا بعد الصين ورابع أكبر مستهلك عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.

كما يتزامن ذلك مع للقلق من احتمالية توسيع الحملة الصينية الرقابية على الصناعة الخاصة عن طريق فحص العلاقات مع المصارف الحكومية بالإضافة لاستمرار مشاكل ديون أكبر مطور عقاري في الصين مجموعة شينا إفرجراند مع عدم تلقي اثنان من حاملي سنداتها كوبونات مستحقة بالدولار الاثنين الماضي، وذلك بخلاف أزمة سلاسل التوريد في عصر الوباء واستعداد الأسواق لبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:08 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 237.66 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,846,981 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، أكثر من 6,364 مليون جرعة.

اعتمد مجلس الوزراء السعودي، خلال اجتماعه الأسبوعي أمس الثلاثاء، عدة قرارات تضمنت إعادة تشكيل لجنة الإفلاس والموافقة على نظام البريد.

وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.

ووافق المجلس على إعادة تشكيل لجنة الإفلاس، لمدة (ثلاث) سنوات، لتشمل في عضويتها (بدر بن عبدالمحسن بن هداب، عبدالرحمن بن محمد الزغيبي، أحمد بن عبدالله المغامس، عبدالله بن عدنان السليمي، عبدالعزيز بن سعود الدحيم)، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

يشار إلى أن مجلس الوزراء السعودي الذي عقد الأسبوع الماضي وافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر، الذي يعنى بدعم تمويل مساكن السعوديين، وذلك لمدة (ثلاث) سنوات تبدأ من نهاية المدة المنصوص عليها في قرار مجلس الوزراء، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

كانت وزارة المالية السعودية دعمت برنامج الرهن الميسر على شكل دفعات في وديعة لدى البنك المركزي السعودي باسم (صندوق التنمية العقارية)، لتنفيذ برنامج تمويل عقاري باسم "الرهن الميسر" للمستفيدين من برامج وزارة الإسكان، بما لا يخالف أحكام نظام التمويل العقاري.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية ثالث جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع تباين أداء مؤشرات الأسهم الصينية وتراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والاسترالية بينما من المقرر إلغاء التداول على مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بسبب سوء الأحوال الجوية نظراً لإعصار كوكباسو، في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية وارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تابعنها عن كبرى الاقتصاديات الآسيوية.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي صدور قراءة مؤشر أسعار الغذاء والتي أظهرت تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 2.0% في آب/أغسطس الماضي، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.0% مقابل 2.4%، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر القراءة الأولية لمؤشر الثقة بالأعمال من قبل مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية اتساع الانكماش إلى ما قيمته 8.6 مقابل 7.2 في أيلول/سبتمبر الماضي.

وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الاسترالي الكشف عن قراءة مؤشر ويسباك لثقة المستهلكين والتي أوضحت تراجعاً 1.5% مقابل ارتفاع 2.0% في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف ذلك، فقد تابعنا كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر العرض النقدي أم-2 والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 4.2% مقابل 4.7% في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 4.4%،

كما تابعنا أيضا من قبل ثاني أكبر اقتصاد في آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر طلبات الآلات والتي أظهرت تراجعاً 2.4% مقابل ارتفاع 0.9% في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 1.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 17.0% مقابل 11.1% في تموز/يوليو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 14.7%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد عالمياُ، صدور قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 433 مليار يوان أي ما يعادل 66.8$ مليار مقابل 376 مليار يوان أي ما يعادل 58.3$ مليار في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لفائض 285 مليار يوان أي ما يعادل 46.5$ مليار، وذلك مع تسارع نمو الصادرات بخلاف التوقعات وتباطؤ نمو الواردات بصورة فاقت التوقعات.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:08 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 237.66 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,846,981 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، أكثر من 6,364 مليون جرعة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.23% ليخسر 4.52 نقطة ويصل إلى المستوى 1,978.16، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.22% ليخسر هو الأخر 61.62 نقطة ويصل إلى المستوى 28,168.99.

أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فشهدت تباين في الأداء خلال تداولات الجلسة، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.31% ليربح 14.99 نقطة ويصل إلى المستوى 4,898.83، بينما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.35% ليخسر 12.50 نقطة ويصل إلى المستوى 3,534.43.

وبالنظر إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية فشهد ارتفاعاً 1.11% ليربح 32.24 نقطة ويصل إلى المستوى 2,948.62، كما ارتفع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا 0.15% ليربح هو الأخر 19.05 نقطة ويصل إلى المستوى 13,015.31، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا انخفاضاً 0.14% ليخسر 9.83 نقطة ويصل إلى المستوى 7,270.90.