أعلنت شركة دراية المالية عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق دراية ريت عن فترة الاستحقاق للربع الأول من 2019 بقيمة 20.060 مليون ريال سعودي.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول"، اليوم الإثنين، بأن التوزيعات النقدية ستكون على أساس 107.507 مليون وحدة قائمة، بقيمة ربح موزع يبلغ 0.187 ريال لكل وحدة ونسبتها إلى سعر الطرح الأولي للوحدة هي 1.87%. فيما تبلغ نسبتها  إلى صافي قيمة الأصول بتاريخ 31 ديسمبر 2018 نحو  1.88%.

وبحسب البيان، ستكون أحقية التوزيعات النقدية عند نهاية يوم تداول 15 أبريل الجاري، لمالكي الوحدات المقيدين في سجل مالكي الوحدات لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، على أن يتم دفع التوزيعات بتاريخ 30 أبريل الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوزيع أرباح نقدية عن الفترة الممتدة من الأول من أكتوبر وحتى 31 ديسمبر 2018 (92 يوماً)، بقيمة 20.060 مليون ريال، بقيمة ربح موزع تبلغ 0.187 ريال لكل وحدة، وبنسبة إلى سعر الطرح الأولي للوحدة تبلغ 1.87%.

وكان الصندوق قد قام بتوزيع أرباح نقدية على مالكي الوحدات عن فترة الاستحقاق الممتدة من الأول من أبريل 2018 وحتى 30 يونيو 2018 "مدة 91 يوما فقط"، بإجمالي 19.406 مليون ريال سعودي.

وجدير بالذكر أن الصندوق حقق صافي ربح بلغ 36.5 مليون ريال عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018. وبلغ صافي الأصول للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 نحو 1.070 مليار ريال سعودي.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم وسط تفاؤل في الأسواق إزاء المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، وبالتزامن مع انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية إيجابية في الصين.

وارتفع مؤشر "Caixin" لمديري المشتريات الصناعي في الصين إلى 50.8 نقطة خلال مارس/آذار من 49.9 نقطة في فبراير/شباط، وهو ما يظهر تفاعي النشاط الصناعي من وتيرته الضعيفة أوائل العام الجاري.

يأتي ذلك بعد بيانات رسمية أخرى أظهرت ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني إلى 50.5 نقطة خلال مارس/آذار، وهو المستوى الأعلى في ستة أشهر مقارنة بـ49.2 نقطة في فبراير/شباط.

وفي سياق متصل، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:47 جرينتش بنسبة 0.2% إلى 97.06 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.2 نقطة وأقل مستوى عند 97.03 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار انلحاس عقود تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:43 جرينتش بنسبة 0.4% إلى 2.93 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر عند 2.98 دولار وأقل سعر عند 2.93 دولار.

عينت أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، بنوكا قبيل إصدار أول مزمع لسندات دولارية متعددة الشرائح، حسب وثيقة اطلعت عليها رويترز صادرة عن أحد البنوك التي تقود العملية.

ومن المتوقع أن يستخدم عملاق النفط السندات للمساعدة في تمويل استحواذه على حصة في سابك، رابع أكبر منتج للبتروكيماويات في العالم، في صفقة أُعلنت الأسبوع الماضي تبلغ قيمتها 69.1 مليار دولار. وقال وزير الطاقة السعودي إن حجم السندات سيكون في نطاق عشرة مليارات دولار، وفقا لوكالة رويترز.

وقالت أرامكو السعودية في نشرة إصدار سنداتها إن إصدار الدين الدولي الأول لها غير مضمون من الحكومة السعودية.

وقالت ”إضافة إلى ذلك، فإن الحكومة غير ملزمة بتقديم الدعم المالي للشركة“.

وتدور آجال السندات بين ثلاث سنوات و30 عاما. ويبدأ عقد اجتماعات مع مستثمري السندات هذا الأسبوع في ”جولة ترويجية“ تشمل سنغافورة ولندن وهونج كونج وطوكيو ونيويورك ولوس أنجليس وبوسطن وشيكاجو.

وعينت أرامكو كلا من جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي منسقين عالميين مشتركين، وكمديريدفاتر إلى جانب سيتي جروب وجولدمان ساكس وإتش.إس.بي.سي والأهلي كابيتال.

وحصلت أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، على تصنيف   A+   من فيتش وA1  من موديز في أول تصنيف ائتماني لها على الإطلاق، وذلك قبل أول بيع سندات عالمي لعملاق النفط المملوك للدولة وعقب أرباح في 2018 فاقت أرباح نظيراتها من كبرى شركات النفط في العالم.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، بدعم بيانات اقتصادية إيجابية فى الصين أكبر مستورد للنفط فى العالم.

وبحلول الساعة 13:17جرينتش ارتفع خام برنت إلى مستوي 68.52$ للبرميل من مستوي الافتتاح 67.59$ ،وسجل أعلى مستوي 68.71$ الأعلى منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر ،وأدنى مستوي 67.59$.

حققت عقود برنت يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بدعم تخفيضات أوبك ،وصعدت عقود برنت بنسبة 26% ، على مدار تعاملات الربع الأول من هذا العام ، لتحقق أكبر مكسب فصلي منذ عام 2009.

وتعاذ تلك المكاسب القوية إلى جهود تحالف أوبك بلس لتحقيق التوازن بالسوق ، والعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا ، بالإضافة إلى استمرار الولايات المتحدة والصين فى إحراز تقدما فى المحادثات التجارية.

فى الصين نما قطاع الصناعات التحويلية بمستوى 50.8 نقطة فى آذار/مارس ، بأفضل من تقديرات الخبراء عند مستوى 50.1 نقطة ، ليعود القطاع بقوة لمسار النمو بعد انكماشه لثلاثة أشهر على التوالي.

ومع تحسن الأنشطة الصناعية الصينية انحسرت المخاوف نسبيا حيال ضعف مسار نمو ثاني أكبر اقتصاد فى العالم ، وتحسن التوقعات الاقتصادية يدعم آفاق الطلب على النفط ، والصين حاليا أكبر مستورد للنفط فى العالم.