أعلنت شركة طيبة للاستثمار أنه تم تحديد يوم 4 أبريل 2020 كموعد لصرف التوزيعات النقدية التي سبق وأن أعلنت عنها في وقت سابق، والبالغة 72.2 مليون ريال، وبحصة للسهم الواحد تبلغ 0.45 ريال، تعادل 4.4% من القيمة الاسمية للسهم.

وأشارت الشركة في بيان لها على موقع "تداول" أنه سيتم إيداع المبالغ المستحقة في الحسابات الاستثمارية المرتبطة بمحافظ السادة المساهمين لدى جميع البنوك.

وأوضحت أنه سيتم الاحتفاظ بمبالغ الأرباح المستحقة لحملة الشهادات - الذين لم يقوموا بفتح محافظ استثمارية بعد - لدى طيبة حيث سيتم تحويل مبالغ أرباحهم لحساباتهم الاستثمارية المرتبطة بمحافظهم بعد قيامهم بفتحها.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح نقدية خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019 بمبلغ 216.617 مليون ريال بواقع 1.35 ريال والتي تمثل 13.5% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 171.9 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 64.4 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح إلى انخفاض مصروف الزكاة خلال العام 2019 بالمقارنة بالعام السابق بالإضافة إلى أن العام السابق تضمن شطب مصروفات رأسمالية وتسجيل خسائر الإنخفاض في قيمة الموجودات غير المتداولة وتكوين مخصص التزامات محتملة بمبلغ 67.82 مليون ريال لضمان تسهيلات شركة زميلة. 

كما أدى استكمال صفقتي الاستحواذ على حقوق الملكية غير المسيطرة بنسبة 8.10% من رأس مال شركة العقيق وعلى ما نسبته 12.93% من رأس مال شركة أراك إلى زيادة صافي الربح العائد لمساهمي الشركة لهذا العام.

استقرت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس ضمن نطاق محدود من التعاملات ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، لترقبا لصدور بيانات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ، والتي من المتوقع أن ترتفع لمستوي قياسي جديد ، فى ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا والحظر المفروض حتى 30 نيسان/أبريل.

تتداول أسعار الذهب بحلول الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1,590.55 $ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,589.18 $،وسجلت أعلى مستوي 1,599.18 $ ، وأدنى مستوي 1,581.85 $.

حققت أسعار الذهب بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.8% ، فى أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوع عند 1,567.71$ للأونصة ، مع نشاط ملحوظ لعمليات شراء المعدن كملاذ آمن.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ، والتي توضح مدي تفاقم الإضرار فى البلاد جراء الانتشار السريع لوباء فيروس كوفيد 19 ، حيث من المتوقع أن تسجل الطلبات مستوي قياسي جديد ، بعد تسجيلها الأسبوع الأسبق أعلى مستوياتها على الإطلاق.

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 3,600 مليون فى الأسبوع المنتهي 28 آذار/مارس من 3.283 مليون الأسبوع الأسبق.

المزيد من الإضرار الفادحة للاقتصاد الأمريكي سوف تؤدي إلى تسارع وتيرة بيع الأصول ذات العائد المرتفع الأسهم والسندات ،الأمر الذي يجدد مخاوف نقص سيولة العملة الأمريكية بالأسواق ، وهو ما سوف يؤدي إلى موجة بيع جديدة فى أصول المعادن النفيسة الذهب والفضة من أجل تأمين سلامة النقد.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب زادت بالأمس بمقدار 1.75 طن متري،فى ثاني زيادة يومية على التوالي ،ليرتفع الإجمالي إلى 968.75 طن متري ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016.

قفزت أسعار النفط العالمية بأكثر من 5% بالسوق الأوروبية يوم الخميس ليواصل الخام الأمريكي مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،ويستأنف الخام الدولي تعافيه من أدنى مستوى فى 18 عاما ، يأتي هذا الارتفاع بفضل تدخل الولايات المتحدة لإنهاء حرب الأسعار المحتدم بين السعودية وروسيا.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 5.8% إلى مستوي 22.53$ ، من مستوى الافتتاح عند 21.29$، وسجل أدنى مستوي عند 20.80$ ،وصعد خام برنت بنسبة 8.4% إلى مستوي 27.84$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 25.69$ ، وسجل أدنى مستوي عند 25.48$.

حقق الخام الأمريكي ،عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ارتفاعا بنسبة 5.4% ، فى أول مكسب خلال الستة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى 18 عاما عند 19.29$ للبرميل.

فى المقابل انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.25% ، بعد ارتفاع بنسبة 14 % فى اليوم السابق ضمن عمليات الارتداد من مستوي 21.68$ للبرميل الأدنى منذ آذار/مارس 2002.

قال الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" إنه يتوقع أن تتوصل السعودية وروسيا على اتفاق قريبا لإنهاء حرب الأسعار المحتدم بينهما.

أوضح ترامب إنه تحدث مؤخرا مع قادة السعودية وروسيا ،ويعتقد أن البلدين سيبرمان صفقة لإنهاء حرب الأسعار بينهما فى غضون أيام قليلة ،الصفقة تتضمن خفض إنتاج يعيد الأسعار إلى الارتفاع.

وقال مصدر لوكالة "رويترز" إن السعودية تدعم التعاون بين منتجي النفط لتحقيق الاستقرار فى السوق ،لكن معارضة روسيا لاقتراح الشهر الماضي بتعميق خفض الإمدادات تسبب فى اضطرابات شديدة فى السوق.

ومن جانبه قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين " فى اجتماع حكومي يوم الأربعاء إنه يجب على كل منتجي النفط والمستهلكين إيجاد حل من شأنه تحسين الوضع الصعب لأسواق النفط العالمية.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس زيادة المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 13.8 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 27 آذار/مارس، فى عاشر زيادة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي 3 شباط/فبراير 2017، لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 3.7 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى نحو 470 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 21 حزيران/يونيو 2019 ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر،وذلك للأسبوع الثاني على التوالي ، ليستمر الإجمالي عند 13.0 مليون برميل يوميا ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، بفعل استمرار اندفاع المستثمرين على شراء العملة الأمريكية ، لمواجهة أي نقص محتمل فى العملة الأكثر سيولة فى العالم ، فى ظل حالة الفزع التي تسيطر على الأسواق حيال الإضرار الاقتصادية الفادحة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد.

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.0915$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0961 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.0967$.

على صعيد تعاملات الأمس ،فقد اليورو نسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار بحث المستثمرين عن السيولة.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بحوالي 0.2% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار الأمريكي ، لتأمين سلامة العملة الأكثر سيولة بالعالم ، فى فترة من أصعب الفترات التي مرت على أسواق المال العالمية.

فمن المتوقع أن تؤدي جائحة فيروس كورونا إلى إضرار اقتصادية فادحة ،وانكماش الاقتصاد العالمي بأسوأ وتيرة فى عقود طويلة ،الأمر الذي سوف يترتب عليه المزيد من الخسائر الواسعة فى أسواق الأسهم العالمية ،ونقصا مؤكدا فى سيولة الدولار الأمريكي.

لا يزال فيروس كوفيد -19 ينتشر على نطاق فى معظم أنحاء العالم ،فمن المتوقع تجاوز عدد الإصابات بهذا الفيروس إلى مليون حالة فى غضون يوم أو يومين ،خاصة مع زيادة حالات الإصابة الجديدة بوتيرة سريعة جدا فى الولايات المتحدة.