قرر مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي دعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العمومية، المُزمع عقده في 5 مايو المُقبل، وذلك للتصويت على توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2020، بقيمة 480 مليون ريال. 

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن الأرباح سيتم توزيعها بواقع 40 هللة للسهم، بما نسبته 4% من القيمة الاسمية للسهم، حيث سيتم التوزيع على 1.199 مليار سهم.

ومن المُقرر أن تبحث الجمعية تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2021.

وكان المصرف قد حقق صافي أرباح بلغ 1.54 مليار ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 3.11 مليار ريال في العام 2019.

وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفاع إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 54.74%، ومع ذلك، ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 2.50%.

وترجع هذه الزيادة في إجمالي المصاريف التشغيلية بشكل رئيسي إلى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان، رواتب ومصاريف الموظفين والذي قابله جزئيًا عكس انخفاض قيمة الاستثمارات والموجودات المالية الأخرى.

وتراجع إجمالي دخل العمولات إلى 6.3 مليار ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 7.4 مليار ريال خلال العام 2019.

أعلنت شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" عن تجديد اتفاقية تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع بنك البلاد بقيمة 30 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن مدة التمويل ستمتد اعتباراً من 28 مارس 2021 وتنتهي في 18 أغسطس 2022.

وتستهدف الشركة من التسهيلات تمويل رأس المال العامل للشركة وشركتها التابعة (شركة فبك للصناعة)، علماً بأنه لا يوجد أطراف ذات علاقة في الاتفاقية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 3 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل خسائر بلغت 20.3 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الخسائر خلال العام 2020 إلى نمو مبيعات الشركة التابعة "شركة فبك للصناعة"، وانخفاض التكاليف الإنتاجية نظراً لإعفاء القطاع الصناعي من رسوم العمالة (المقابل المالي للعمالة).

إضافة إلى انخفاض الطاقة غير المستغلة في الشركة التابعة نتيجة لزيادة كميات الإنتاج وكفاية مخصصات المخزون نظراً لتحسن مستويات الجودة.

أعلنت مكتبة جرير عن افتتاحها معرضاً جديداً لها على طريق الملك عبدالعزيز بحي صلاح الدين بمدينة الرياض.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن حجم الاستثمارات في هذا المبنى 32 مليون ريال.

وأشار البيان إلى أن مساحة المعرض تبلغ 4899 متر مربع، ويحتوي على جميع منتجات مكتبة جرير المعروفة، وبلغ نسبة الموظفين السعوديين في هذا المعرض 74% من إجمالي الموظفين.

ويتضمن هذا المعرض مساحات تأجيرية تبلغ (824) متر مربع مابين معارض ومكاتب، وقد بلغ وأفادت الشركة، في بيان 

هذا ويعد هذا المعرض هو الـ 55 لمكتبة جرير في المملكة، والـ 64 من إجمالي معارضها داخل وخارج السعـودية.

وتتوقع الشركة أن يظهر الأثر المالي لهذا المعرض إعتباراً من الربع الثاني من عام 2021، علماً بأن هذا هو المعرض الثاني الذي يتم إفتتاحه خلال عام 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 1.002 مليار ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 984.7 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى الارتفاع في مبيعات التجزئة لأقسام الإلكترونيات والكمبيوتر ومستلزماته والمستلزمات الفنية وألعاب الفيديو، والذي ساهم في ارتفاع إجمالي المبيعات بنحو 10.5% وقد ساهمت جزئياً زيادة عدد المعارض من 59 إلى 63 معرضاً في زيادة مبيعات التجزئة.

وسعت أسعار النفط من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتستأنف مكاسبها التي توقفت اليوم السابق ،ليقفز خام برنت بحوالي 1.5% ،بفضل آمال الطلب فى الولايات المتحدة ، فى ظل توقعات تحقيق الاقتصاد الأكبر استهلاكا للوقود فى العالم مستويات نمو قوية خلال هذا العام.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 60.21$ ، من مستوى الافتتاح عند 59.36$، وسجل أدنى مستوي عند 58.75$ ،وصعد خام برنت بحوالي 1.5% إلى مستوي 63.90$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 62.96$ ، وسجل أدنى مستوي عند 62.44$. 

عند تسوية يوم الجمعة ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.7% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5% ،فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل توقف هبوط الدولار الأمريكي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت، فقدت أسعار النفط العالمية متوسطا 2.75% ، فى رابع خسارة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، بعد قرار تحالف أوبك بلس والسعودية زيادة الإنتاج بداية من الشهر المقبل.

فى الولايات المتحدة تتسارع وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا ، حيث تلقي أكثر من 70 مليون شخص التلقيح بشكل كامل ضد العدوى ،بفضل انتشار مراكز التطعيم فى معظم أنحاء البلاد ، واستخدام العديد من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي.

وقال رئيس البنك الفيدرالي الاحتياطي "جيروم باول" إن الاقتصاد الأمريكي فى نقطة محورية وسط توقعات بأن النمو والتوظيف سوف يتسارعان فى الأشهر المقبل ، لكنه حذر من المخاطر الناجمة عن إعادة الافتتاح المتسرع للأنشطة الاقتصادية فى البلاد.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة استقرار منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بدون أي تغيير يذكر عند إجمالي 337 منصة ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 24 نيسان/أبريل 2020.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 47% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 13.1 مليون برميل يوميا فى آذار/مارس 2020 ،قبل إن يستقر مؤخرا حول 11 مليون برميل يوميا بسبب جائحة كورونا ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.