قررت الشركة السعودية للصناعات المتطورة، دعوة السادة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية، يوم الأربعاء الموافق 23 يونيو المُقبل، وذلك للتصويت على توزيع أرباح نقدية عن النصف الثاني من العام المالي 2020، بقيمة 12.5 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 50 مليون سهم، بواقع 0.5 ريال للسهم، وبنسبة 5% من قيمة السهم الاسمية.

وبحسب البيان، تكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم الاستحقاق المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة، على أن يتم تحديد موعد الصرف لاحقاً.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 26.1 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 28.6 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى انخفاض الإيرادات بسبب إنخفاض توزيعات الأرباح المكتسبة رغم إرتفاع حصة الشركة من أرباح الشركات الزميلة، وإرتفاع مصاريف الزكاة الشرعيه، وذلك على الرغم من إنخفاض المصاريف العمومية والإدارية وإنخفاض تكاليف التمويل وشطب توزيعات أرباح مستحقة من احدى الشركات المستثمر فيها خلال العام السابق وإرتفاع الإيرادات الأخرى خلال العام الحالي مقارنة بالعام 2019.

وسعت أسعار النفط من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية الثلاثاء لترتفع بأكثر من 2.5% ،لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، ليسجل الخام الأمريكي أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ،وخام برنت أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ، بفضل توقعات الطلب على الوقود فى الموسم الصيفي فى الولايات المتحدة ، يأتي هذا قبل انطلاق الاجتماع الشهري لتحالف أوبك بلس ،لمناقشة التطورات الجديدة فى السوق ،خاصة فيما يتعلق بالعودة المحتملة للإمدادات الإيرانية.

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 2.5% إلى مستوي 68.67$ الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، من مستوى الافتتاح عند 66.99$، وسجل أدنى مستوي عند 66.91$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.6% إلى مستوي 71.16$ للبرميل الأعلى منذ آذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 69.34$ ، وسجل أدنى مستوي عند 69.31$. 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.4% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.7% ، بدعم توقعات طلب عالمي قوي خلال الربع الثالث من هذا العام.

وعلى صعيد تعاملات ِأيار/مايو المنصرم ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 5% ، فى ثاني مكسب شهري على التوالي ، بعد تحسن مستويات الطلب العالمي ، فى ظل تخفيف بعض الدول الكبرى القيود المرتبطة بفيروس كورونا.

قالت شركة "جاس بودي" الأمريكية للتتبع إن الطلب على البنزين فى الولايات المتحدة قفز يوم الأحد بنسبة 9.6% فوق متوسط أيام الأحد الأربعة السابقة ،مسجلا أعلى طلب ليوم الأحد منذ صيف 2019.

وبدأ رسميا موسم القيادة الصيفي فى الولايات المتحدة بعد عطلة نهاية الأسبوع ، مع انخفاض مخزونات البنزين بالفعل ،وأشارت تقارير إلى إنها ليست بعيدة عن أدنى مستوى لها فى خمس سنوات.

انطلق اليوم الاجتماع الشهري للجنة الوزارية المشتركة لتحالف"أوبك بلس" لمناقشة التطورات الجديدة فى السوق ،وتحديد مستويات الإنتاج لشهري حزيران/يونيو و تموز/يوليو ،مع دراسة كيفية التعامل مع العودة المحتملة للإمدادات الإيرانية.

وخلال اجتماع التحالف أوائل نيسان/أبريل الماضي ،تم إقرار زيادة تدريجية فى الإمدادات بداية من أيار/مايو ، بإجمالي 1.15 مليون برميل يوميا موزعة على مدار ثلاثة أشهر.

ينص الاتفاق على زيادة بواقع 350 ألف برميل يوميا فى أيار/مايو ،وزيادة مماثلة فى حزيران/يونيو ،وزيادة بنحو 450 ألف برميل يوميا فى تموز/يوليو.

وبموجب هذا الاتفاق تراجعت تخفيضات الإنتاج بحوالي 7.2 مليون برميل فى نيسان/أبريل إلى 6.85 مليون برميل فى أيار/مايو ، ثم تتراجع إلى 6.5 مليون برميل فى حزيران/يونيو، ثم إلى قرابة 6 مليون برميل يوميا فى تموز/يوليو.

وقالت مصادر فى تحالف "أوبك بلس" الأسبوع الماضي ، من المرجح التزام المجموعة العالمية بالوتيرة الحالية للتخفيف التدريجي لكبح إمدادات النفط خلال اجتماع حزيران/يونيو ، خاصة بعد موازنة توقعات تعافي الطلب مقابل زيادة محتملة فى الإمدادات الإيرانية.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، تحت ضغط حاجة السوق إلى المزيد من الأدلة حول الانتعاش الاقتصادي فى الولايات المتحدة ،حتى يرتفع تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية الأمريكية ،يأتي هذا قبل صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي خلال أيار/مايو ،والتي توفر مؤشرا قويا حول وتيرة أداء أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثاني من هذا العام.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % إلى مستوى 89.71 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.81 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 89.91 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.25% ،بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين عند 90.44 نقطة.

وعلى صعيد تعاملات أيار/مايو المنصرم ،فقد مؤشر الدولار الأمريكي نسبة 1.6% ،فى ثاني خسارة شهرية على التوالي ،بفعل انحسار احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة الأمريكية فى وقت مبكر عن عام 2023.

وانحسرت تلك الاحتمالات بسبب إصرار مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي على أن السياسة النقدية ستظل ثابتة ،والتأكيد على أن ارتفاع التضخم بالفترة الحالية فى الولايات المتحدة يعد مؤقتا.

تنتظر أسواق المال العالمية المزيد من الأدلة حول وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي ، خاصة بيانات الوظائف الجديدة المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل.

إذا جاءت وتيرة التوظيف قوية سوف تبدأ الأسواق فى الاستعداد للحصول على إشارة محددة من قبل الاحتياطي الاتحادي حول تقليص برنامج شراء السندات خلال اجتماع حزيران/يونيو ،وتقليص السندات خطوة تأتي قبل التفكير فى رفع أسعار الفائدة.

وللحصول على المزيد من الأدلة حول انتعاش أكبر اقتصاد فى العالم ،ينتظر المستثمرين صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة خلال أيار/مايو.

تصدر بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 60.8 نقطة خلال أيار/مايو من مستوى 60.7 نقطة فى نيسان/أبريل.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ،لتسجل مستوى قياسي جديد ، فى ظل المعنويات الإيجابية التي تسيطر على المستثمرين ،بعد بيانات اقتصادية قوية فى أوروبا ،عززت آمال تحقيق انتعاش اقتصادي واسع فى منطقة اليورو.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 1.2% حتى الساعة 11:45 بتوقيت غرينتش ،مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 452.40 نقطة ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.5% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح.

وعلى صعيد تعاملات أيار/مايو المنصرم ،حقق مؤشر ستوكس أوروبا ارتفاعا بنسبة 2.1 % ، فى رابع مكسب شهري على التوالي ، بفضل تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء القارة العجوز.

قفز مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لأعلى مستوياته على الإطلاق ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بحوالي 3.0% ، بفضل صعود معظم أسعار المعادن والسلع ، بعد بيانات صناعية قوية فى الصين أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر أيار/مايو ، أن النشاط الصناعي فى منطقة اليورو سجل مستوى قياسي بلغ 63.1 نقطة من 62.9 نقطة فى نيسان/أبريل ، متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 62.8 نقطة.

عززت تلك البيانات القوية آمال حدوث تحقيق انتعاش اقتصادي واسع فى القارة العجوز ، والتغلب تماما على الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

من ناحية أخرى ،اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين إعفاء السياح الذين تم تطعيمهم ضد عدوى فيروس كورونا من الاختبار الإلزامي أو إجراءات الحجز الصحي عند السفر بين دول الاتحاد الأوروبي ،وحثت على التخفيف التدريجي لقيود السفر لاستيعاب التطيعمات المتزايدة لكوفيد-19.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بحوالي 0.8% ،لتسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع قبل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،ويعود السوق الأمريكي للعمل اليوم بعد عطلة الأمس بمناسبة يوم الذكرى.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.5% ،وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بحوالي 1.1% مسجلا أعلى مستوى منذ عام 2000 عند 6,520.12 نقطة  ،و فى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 1.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا مسجلا مستوى قياسي جديد عند 15,679.76 نقطة ،وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.2%.